ضمن الاستعداد لليوم الخاص بالأمان الأسري في المملكة العربية السعودية والمقام يوم الأربعاء 6 صفر 1437هـ الموافق 18 نوفمبر 2015م، والذي يهدف من خلاله إلى تعزيز دور الأسرة في نبذ العنف والتطرف والإرهاب وتوعية الشباب والآباء والأمهات بهذا الدور أوضحت الدكتورة مها الـمنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني أنّ السجل الوطني لحالات إساءة معاملة الأطفال، وهم الفئة العمرية حتى سن 18 عامًا يرصد عددًا مقلقًا من حالات الإيذاء، مضيفةً أنّ أغلب الضحايا من السعوديين بنسبة وصلت إلى 86% ، حيث تمثل الرياض والمنطقة الشرقية أعلى المناطق في نسب التعنيف، فيما يصل تعنيف الوالدين إلى نسبة72%، الإيذاء الجسدي 35%، والإهمال 46 % مقارنةً بالإيذاء الجنسي ١٣% والنفسي 6%. وتأتي حالات التعنيف والإيذاء موزعةً بالتساوي بين الجنسين، مقابل تسجيل الإناث زيادةً في حالات الإيذاء الجسدي والإهمال. ويمثل الأطفال الرضع أقل من سنة نسبة 20% من المجموع العام وهم من أخطر الفئات العمرية وأكثرهم تضرراً.
من جانبها أشارت المنيف أنّ الإحصائيات المذكورة هي بيانات مرصودة وموثقة من قبل فرق حماية الطفل بالمنشآت الصحية المنتشرة حول المملكة. "وفقًا لـــ سبق"
وبينت المنيف أنّ هناك عوامل ترفع من درجة الخطورة على أمن الأسرة وتماسكها، وتتمثل في عدد الأفراد، كما تستحوذ بطالة الأب على نسبة 12% من رفع معدلات الخطورة، وطلاق الوالدين ١١%.
وأكدت أنّ لبرنامج الأمان الأسري الوطني دور هام وفاعل في تعزيز أمن وسلامة الأسرة، مضيفةً أنّ مكونات الأسرة من أطفال وآباء وأمهات بحاجة لتعزيز مفهوم الأمان بدءاً من البيت وأثره الإيجابي على تنشئة أفراد قادرين على خدمة المجتمع وتنميته مستقبلاً.
يشار إلى أنّ برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في المملكة العربية السعودية .
من جانبها أشارت المنيف أنّ الإحصائيات المذكورة هي بيانات مرصودة وموثقة من قبل فرق حماية الطفل بالمنشآت الصحية المنتشرة حول المملكة. "وفقًا لـــ سبق"
وبينت المنيف أنّ هناك عوامل ترفع من درجة الخطورة على أمن الأسرة وتماسكها، وتتمثل في عدد الأفراد، كما تستحوذ بطالة الأب على نسبة 12% من رفع معدلات الخطورة، وطلاق الوالدين ١١%.
وأكدت أنّ لبرنامج الأمان الأسري الوطني دور هام وفاعل في تعزيز أمن وسلامة الأسرة، مضيفةً أنّ مكونات الأسرة من أطفال وآباء وأمهات بحاجة لتعزيز مفهوم الأمان بدءاً من البيت وأثره الإيجابي على تنشئة أفراد قادرين على خدمة المجتمع وتنميته مستقبلاً.
يشار إلى أنّ برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في المملكة العربية السعودية .