في مبادرة إنسانيَّة ـ ليست مستغربة على أهالي وسكان محافظة جدَّة ـ سارع العديد من الشباب والفتيات للتسجيل في بوابة «ساعد» للأعمال التطوعيَّة، التي تشرف عليها جمعيَّة مراكز الأحياء.
وقد بدأ مركز «ساعد» بإطلاق 29 فريقاً تطوعياً وتشكيل غرفة عمليات موحدة للتواصل مع الجهات المختصة في المحافظة مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور والشرطة، وتوزيعهم حسب الاحتياج الميداني فقاموا بزيارة الأحياء المتضررة لتقديم خدمات لمساعدة وحصر الاضرار التي لحقت ببعض المباني، خاصة في الأحياء الشعبيَّة.
وأشار سعيد ال عاتق، مساعد الأمين للبرامج، أنَّ مركز ساعد التطوعي هو أحد برامج الجمعيَّة، الذي يضم عشرات الفرق التطوعيَّة في محافظة جدَّة ويستثمر طاقات الشباب والشابات وتوجيهها لخدمة وطنهم الغالي.
كما وأوضح المهندس سالم باوزير، أنَّ عدد المتطوعين الذين سجلوا خلال ساعات محدودة من يوم أمس قد زاد عن ألف شاب وشابة، رغبة منهم بالمشاركة في خدمة وطنهم ضمن الفرق الميدانيَّة، من خلال البلاغات الواردة لغرفة العمليات في المركز لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، إضافة إلى تقديم الوجبات الغذائيَّة التي يتم تأمينها من قبل أحد المطاعم الشهيرة، مؤكداً أنَّ هذه المبادرات المجتمعيَّة غير مستغربة على سكان جدَّة لخدمة محافظتهم وأهلها.
وقد بدأ مركز «ساعد» بإطلاق 29 فريقاً تطوعياً وتشكيل غرفة عمليات موحدة للتواصل مع الجهات المختصة في المحافظة مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور والشرطة، وتوزيعهم حسب الاحتياج الميداني فقاموا بزيارة الأحياء المتضررة لتقديم خدمات لمساعدة وحصر الاضرار التي لحقت ببعض المباني، خاصة في الأحياء الشعبيَّة.
وأشار سعيد ال عاتق، مساعد الأمين للبرامج، أنَّ مركز ساعد التطوعي هو أحد برامج الجمعيَّة، الذي يضم عشرات الفرق التطوعيَّة في محافظة جدَّة ويستثمر طاقات الشباب والشابات وتوجيهها لخدمة وطنهم الغالي.
كما وأوضح المهندس سالم باوزير، أنَّ عدد المتطوعين الذين سجلوا خلال ساعات محدودة من يوم أمس قد زاد عن ألف شاب وشابة، رغبة منهم بالمشاركة في خدمة وطنهم ضمن الفرق الميدانيَّة، من خلال البلاغات الواردة لغرفة العمليات في المركز لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، إضافة إلى تقديم الوجبات الغذائيَّة التي يتم تأمينها من قبل أحد المطاعم الشهيرة، مؤكداً أنَّ هذه المبادرات المجتمعيَّة غير مستغربة على سكان جدَّة لخدمة محافظتهم وأهلها.