انطلاق يوم الطفل المصاب برعاية الأميرة عبير بنت فيصل

2 صور
 من منطلق الحرص على رفع الحالة المعنوية والنفسية لمرضى السرطان وذويهم وخاصة الأطفال منهم، تقوم جمعية السرطان السعودية سنوياً بعمل يوم ترفيهي تثقيفي عائلي لجميع الأطفال المصابين بالسرطان المسجلين لدى الجمعية.
في إطار ذلك، ترعى حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس الشرقية للمسؤولية الاجتماعية غداً الجمعة احتفالية يوم الطفل المصاب الثاني عشر، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية تحت شعار "هدفنا.. إسعادكم"، وذلك في منتجع خليج الدانة بشاطئ نصف القمر في الخبر. 
 وتقوم الجمعية بتنظيم عدد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية بمشاركة 95 طفلاً وطفلة مصابين بالسرطان وأسرهم، إضافة إلى 25 يتيماً، حيث تتضمن المناسبة العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية التي ستقام في أماكن مفتوحة ومغلقة.
من جانبها، أوضحت الأميرة عبير بنت فيصل أن مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية يعمل على دعم وتبني كافة المبادرات الخيرية التي لها تأثيرات إيجابية ونافعة على المجتمع بهدف توحيد الجهود بين جميع الجهات للوصول إلى النجاح والتميز بالعمل الاجتماعي، مبينة أن جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية من جمعيات النفع العام التي تحمل رؤى ومفاهيم سامية لرعاية المرضى وخدمة المجتمع بشكل عام، حيث تعد هذه المبادرة الإنسانية للاحتفال بالأطفال المصابين عملاً خيرياً له تأثيرات إيجابية في تحسن الحالة النفسية لهذه الفئة الغالية، والتي تعد مرحلة مهمة من مراحل الشفاء بإذن الله، وفقاً لـ"اليوم".

يشار إلى أن جمعية مرضى السرطان السعودية تهدف إلى الريادة في مكافحة السرطان ورفع المعاناة عن المرضى، وذلك من خلال المبادرة بالدعم والوصول إلى المستفيدين، ومراعاة الأنظمة واللوائح ومبادئ التنظيم الإداري، بجانب تفعيل دور الفروع في أنشطة وأعمال الجمعية، وتنشيط العمل التطوعي في جميع أنشطة الجمعية، والمبادرة بفتح جميع قنوات التعاون مع جميع الجمعيات والمراكز المماثلة محلياً وعالمياً.
وفي ذات السياق، أعربت الأمينة العامة لجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية الدكتورة حنان الجهيران عن جزيل الشكر والعرفان للأميرة عبير بنت فيصل على رعايتها لهذه الاحتفالية، مشيرة إلى أن الجمعية تنظم يوم الطفل المصاب للمرة الثانية عشرة بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال وخلق أجواء ترفيهية واجتماعية بعيداً عن أجواء المستشفيات والمراحل العلاجية.