تحت شعار (إدارة المشاريع تدعم الابتكار) تنطلق غداً أعمال الدورة الثانية لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، تحت رعاية وبتوجيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في مركز المؤتمرات بمدينة جميرا، وبتنظيم كلٍ من هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إعمار العقارية، ومعهد إدارة المشاريع العالمي، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً عالمياً، بينهم وزراء ورؤساء ومسؤولو كبرى الشركات ونخبة من الخبراء العالميين المتخصصين في مجال إدارة المشاريع.
يأتي ذلك متزامناً مع إعتماد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2015، عاماً للابتكار، وبمناسبة إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتخصيص أسبوع وطني إماراتي للإبتكار.
ثمرة التعاون
وقال الطاير في تصريحٍ له، "إن إنعقاد المنتدى يأتي كثمرة للتعاون البناء بين كل الهيئات والشركات المشاركة في تنظيم المؤتمر، كما يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للمنتدى..
وأشار في حديثه إلى حرص دبي أن تكون حلقة وصل، تسهم في تناقل الخبرات والأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلف، وضمن شتى المجالات، إنطلاقاً من كونها مدينة عربية الإنتماء، عالمية الطابع والتوجه قائلاً "حرصت دبي على أن تكون في الصدارة دائماً، من خلال مبادرات خلاقة وإنجازات مبدعة، ومشاريع متفردة، حققت لها السبق، وجعلتها في مقدم المقارنات المعيارية، ومؤشرات الأداء العالمية في مختلف المجالات".
وأضاف "نعمل في الدورة الثانية للمنتدى، على إستثمار النجاح الذي حققته الدورة الأولى، وذلك بإستضافة متحدثين عالميين بارزين، ليقدموا تجاربهم وقصص نجاحهم وخبراتهم في مجال إدارة المشاريع بمختلف أنواعها، مثل البنى التحتية وقطاعي النقل والمواصلات، والإقتصاد، والتجارة، والمال، والرياضة، والفن، مع التركيز على محور الإبداع والإبتكار، تماشياً مع توجه حكومة الإمارات باعتماد عام 2015 عاماً للابتكار".
كما أكد أن إدارة المشاريع تلعب دوراً حيوياً وقيادياً في تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع، لأنها تساعد في تحقيق الأهداف التنظيمية لأي هيئة أو مؤسسة أو شركة، بما يسهم بشكل فعال في بناء بيئة لإدارة المشاريع، تتميز بالقوة والرصانة، ولا تشكل عبئاً على المؤسسة.
برنامج المنتدى
تناقش الدورة الثانية للمنتدى مواضيع جديدة تشمل قطاع الطيران، والإبداع والابتكار، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المالية، والضيافة، والتحقيقيات، والمشاريع الرقمية، كما سيستمر المنتدى في طرح ومناقشة المواضيع المتعلقة بالمدن الذكية، وإكسبو 2020، ومكتب إدارة المشاريع، والحوكمة وإدارة المشاريع المؤسسية، والبنى التحتية والمشاريع الهندسية.
يأتي ذلك متزامناً مع إعتماد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2015، عاماً للابتكار، وبمناسبة إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتخصيص أسبوع وطني إماراتي للإبتكار.
ثمرة التعاون
وقال الطاير في تصريحٍ له، "إن إنعقاد المنتدى يأتي كثمرة للتعاون البناء بين كل الهيئات والشركات المشاركة في تنظيم المؤتمر، كما يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للمنتدى..
وأشار في حديثه إلى حرص دبي أن تكون حلقة وصل، تسهم في تناقل الخبرات والأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلف، وضمن شتى المجالات، إنطلاقاً من كونها مدينة عربية الإنتماء، عالمية الطابع والتوجه قائلاً "حرصت دبي على أن تكون في الصدارة دائماً، من خلال مبادرات خلاقة وإنجازات مبدعة، ومشاريع متفردة، حققت لها السبق، وجعلتها في مقدم المقارنات المعيارية، ومؤشرات الأداء العالمية في مختلف المجالات".
وأضاف "نعمل في الدورة الثانية للمنتدى، على إستثمار النجاح الذي حققته الدورة الأولى، وذلك بإستضافة متحدثين عالميين بارزين، ليقدموا تجاربهم وقصص نجاحهم وخبراتهم في مجال إدارة المشاريع بمختلف أنواعها، مثل البنى التحتية وقطاعي النقل والمواصلات، والإقتصاد، والتجارة، والمال، والرياضة، والفن، مع التركيز على محور الإبداع والإبتكار، تماشياً مع توجه حكومة الإمارات باعتماد عام 2015 عاماً للابتكار".
كما أكد أن إدارة المشاريع تلعب دوراً حيوياً وقيادياً في تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع، لأنها تساعد في تحقيق الأهداف التنظيمية لأي هيئة أو مؤسسة أو شركة، بما يسهم بشكل فعال في بناء بيئة لإدارة المشاريع، تتميز بالقوة والرصانة، ولا تشكل عبئاً على المؤسسة.
برنامج المنتدى
تناقش الدورة الثانية للمنتدى مواضيع جديدة تشمل قطاع الطيران، والإبداع والابتكار، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المالية، والضيافة، والتحقيقيات، والمشاريع الرقمية، كما سيستمر المنتدى في طرح ومناقشة المواضيع المتعلقة بالمدن الذكية، وإكسبو 2020، ومكتب إدارة المشاريع، والحوكمة وإدارة المشاريع المؤسسية، والبنى التحتية والمشاريع الهندسية.