عجز وزارة الصحة من تشخيص مرض ألفا الثلاسيميا (حمى البحر الأبيض المتوسط) وتحديد الإصابة من عدمه والاكتفاء بعبارة (اشتباه بالمرض) في نتائج التحاليل، يسبب حرمان كثير من المقبلين على الزواج لإكمال زواجهم.
ووفقا لصحيفة «عكاظ» فقد تسبب هذا الواقع في زعر العديد من العرسان لإكمال زواجهم بحجة الخوف من ولادة أطفال غير أصحاء وحاملين للمرض الوراثي، وآخرون عاشوا في رعب وخوف بسبب هذه العبارة (اشتباه بالمرض) قبل أن يتم التأكد من خلوهم منه.
الجدير بالذكر اضطر كثير من المقبلين والمقبلات على الزواج في محافظة الطائف إلى التوجه للمختبرات الخاصة ذات الأجهزة المتطورة لإنجاز الكشف المطلوب ضمن فحوص ما قبل الزواج، مفضلين دفع مبالغ تصل إلى 3600 ريال للزوجين، بدلا من الوقوع تحت وطأة (رعب الاشتباه) في مختبرات الصحَّة.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر طبيَّة أنَّ المرض ينتقل للأبناء إذا كان أحد الوالدين حاملاً له أو مصاباً به، فمن الممكن أن ينتقل إلى بعض الأبناء بصورته البسيطة (أي يصبحون حاملين للمرض)، أما إذا كان كلا الوالدين يحملان المرض أو مصابين به، فإنَّ هناك احتمالا بنسبة 25% أن يولد طفل مصاب بالمرض بصورته الشديدة، حيث يعتبر المرض ذا وراثة صبغيَّة جسديَّة متنحية (مختفية وغير ظاهرة). وأشارت المصادر إلى أنَّ الحامل للمرض لا تظهر عليه أي أعراض ظاهرة، لكن يمكن تشخيص حالته من خلال التحاليل الطبيَّة.
ووفقا لصحيفة «عكاظ» فقد تسبب هذا الواقع في زعر العديد من العرسان لإكمال زواجهم بحجة الخوف من ولادة أطفال غير أصحاء وحاملين للمرض الوراثي، وآخرون عاشوا في رعب وخوف بسبب هذه العبارة (اشتباه بالمرض) قبل أن يتم التأكد من خلوهم منه.
الجدير بالذكر اضطر كثير من المقبلين والمقبلات على الزواج في محافظة الطائف إلى التوجه للمختبرات الخاصة ذات الأجهزة المتطورة لإنجاز الكشف المطلوب ضمن فحوص ما قبل الزواج، مفضلين دفع مبالغ تصل إلى 3600 ريال للزوجين، بدلا من الوقوع تحت وطأة (رعب الاشتباه) في مختبرات الصحَّة.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر طبيَّة أنَّ المرض ينتقل للأبناء إذا كان أحد الوالدين حاملاً له أو مصاباً به، فمن الممكن أن ينتقل إلى بعض الأبناء بصورته البسيطة (أي يصبحون حاملين للمرض)، أما إذا كان كلا الوالدين يحملان المرض أو مصابين به، فإنَّ هناك احتمالا بنسبة 25% أن يولد طفل مصاب بالمرض بصورته الشديدة، حيث يعتبر المرض ذا وراثة صبغيَّة جسديَّة متنحية (مختفية وغير ظاهرة). وأشارت المصادر إلى أنَّ الحامل للمرض لا تظهر عليه أي أعراض ظاهرة، لكن يمكن تشخيص حالته من خلال التحاليل الطبيَّة.