التشرد في الطرقات دون وجود مأوى أو جدار يحمي المرء من وحشة الشوارع أمر مؤلم ويؤثر في القلوب، ولعل هذا ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأن يناشدوا المسؤولين في جدة بالنظر إلى حالة مسن خمسيني مبتور القدم يعيش تحت كوبري الميناء بجدة شرق ملعب عبد الله الفيصل.
وقد نقل موقع "سبق" معاناة المواطن المعتل نفسيًّا، وحالته رثة، وتجتمع من حوله النفايات وبقايا الطعام، يقضي حاجته بشكل مؤسف في قوارير من على سريره المتواضع، وإلى جانبه عربة للمقعدين، يستخدمها أحيانًا، لكنها لا تنفعه كثيراً في ظل فَقْده جميع مقومات الحياة الكريمة.
يعيش على تناول الطعام الذي يأتي له من المحسنين في ظل غياب الجهات المعنية برعاية مثل هذه الحالات.
من جانبه سرد المواطن المشرد محمد ما يعانيه قائلاً: "أنا ليس لي أقارب، وكنت أسكن في البر". وعند سؤاله عن موافقته على نقله إلى إحدى دور الإيواء، وتقديم العناية اللازمة له، قال: هل يوجد من يستطيع ذلك؟
ليناشد "محمد" أهل الخير والمسؤولين وممن يستطيع تقديم يد المساعدة له لإيجاد مأوى يحميه من الشارع وعواصفه خاصةً في برد الشتاء الذي يداهمه من جميع الجوانب، بالإضافة إلى الرعاية الصحية التي يحتاجها ليعيش حياةً كريمةً بقية أيامه.
وقد نقل موقع "سبق" معاناة المواطن المعتل نفسيًّا، وحالته رثة، وتجتمع من حوله النفايات وبقايا الطعام، يقضي حاجته بشكل مؤسف في قوارير من على سريره المتواضع، وإلى جانبه عربة للمقعدين، يستخدمها أحيانًا، لكنها لا تنفعه كثيراً في ظل فَقْده جميع مقومات الحياة الكريمة.
يعيش على تناول الطعام الذي يأتي له من المحسنين في ظل غياب الجهات المعنية برعاية مثل هذه الحالات.
من جانبه سرد المواطن المشرد محمد ما يعانيه قائلاً: "أنا ليس لي أقارب، وكنت أسكن في البر". وعند سؤاله عن موافقته على نقله إلى إحدى دور الإيواء، وتقديم العناية اللازمة له، قال: هل يوجد من يستطيع ذلك؟
ليناشد "محمد" أهل الخير والمسؤولين وممن يستطيع تقديم يد المساعدة له لإيجاد مأوى يحميه من الشارع وعواصفه خاصةً في برد الشتاء الذي يداهمه من جميع الجوانب، بالإضافة إلى الرعاية الصحية التي يحتاجها ليعيش حياةً كريمةً بقية أيامه.