تبرعت الفنانة التشكيلية السورية هالة السيد بلوحاتها المعروضة في رواق F.O.L في مدينة الدار البيضاء المغربية، والذي انطلق في السابع من نوفمبر الجاري لفائدة الأطفال السوريين اللاجئين في المغرب.
وأكدت هالة في اتصال هاتفي مع "سيدتي نت" أنها تبرعت بـ32 لوحة فنية من أعمالها التي استغرقت 15 سنة لرسمها. متأسفة عن عدم حضورها لأسباب شخصية.
وقالت نادية الخليفي رئيسة جمعية إبداع المغرب والحضارات المنظمة للمعرض لـ"سيدتي نت" إن مبادرة هالة لقيت استحساناً كبيراً في الوسطين الفني والسياسي المغربيين مضيفة أن "خصوصية معرض "عشق الحروف" يأتي من جهتين الأولى أنه يتم في إطار دور الجمعية المتواصل في العمل من أجل تبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين المغاربة والفنانين العرب والأجانب والعمل الخيري ، وهو المشروع الدائم للجمعية، ومن جهة ثانية لأنه معرض لفنانة قادمة من بلد عريق في الحضارات والثقافات.
من جهته، قال أكرم اليوسف رئيس الملتقى الدولي للفنون وحوار الحضارات إن الفنانة السورية تطل على الجمهور المغربي من خلال معرض "عشق الحروف"، وهو العنوان الذي يحمل دلالات متعددة.
وأضاف اليوسف أن تجربة هالة السيد ارتبطت بشكل كبير بالاهتمام بالتراث وتأكيد الهوية العربية والإسلامية في مواجهة الاتجاهات الغربية الفنية التي سيطرت على فنون العالم المعاصر محولة إياها إلى شكل مكرور ومستنسخ منها.
وأورد اليوسف في حديثه لـ"سيدتي نت" أن هالة تريد أن تقول لنا من خلال أعمالها انها تجربة عشق ودراما حب أبطالها الحروف العربية،فهي تعرف جيدا الطاقات التشكيلية والتعبيرية المطواعة للحرف العربي وقدرتها على على تشكيل معمار للوحة أو المنحوتة أو المحفورة الفنية بخصائص عربية".
وتخلل النشاط الذي حضره عدد من الفنانين المغاربة المعروفين، عرض شريط "في غيابك يا شام"، وهو شريط يحكي معاناة اللاجئين السوريين وحلمهم بالعودة إلى بلادهم.
وأكدت هالة في اتصال هاتفي مع "سيدتي نت" أنها تبرعت بـ32 لوحة فنية من أعمالها التي استغرقت 15 سنة لرسمها. متأسفة عن عدم حضورها لأسباب شخصية.
وقالت نادية الخليفي رئيسة جمعية إبداع المغرب والحضارات المنظمة للمعرض لـ"سيدتي نت" إن مبادرة هالة لقيت استحساناً كبيراً في الوسطين الفني والسياسي المغربيين مضيفة أن "خصوصية معرض "عشق الحروف" يأتي من جهتين الأولى أنه يتم في إطار دور الجمعية المتواصل في العمل من أجل تبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين المغاربة والفنانين العرب والأجانب والعمل الخيري ، وهو المشروع الدائم للجمعية، ومن جهة ثانية لأنه معرض لفنانة قادمة من بلد عريق في الحضارات والثقافات.
من جهته، قال أكرم اليوسف رئيس الملتقى الدولي للفنون وحوار الحضارات إن الفنانة السورية تطل على الجمهور المغربي من خلال معرض "عشق الحروف"، وهو العنوان الذي يحمل دلالات متعددة.
وأضاف اليوسف أن تجربة هالة السيد ارتبطت بشكل كبير بالاهتمام بالتراث وتأكيد الهوية العربية والإسلامية في مواجهة الاتجاهات الغربية الفنية التي سيطرت على فنون العالم المعاصر محولة إياها إلى شكل مكرور ومستنسخ منها.
وأورد اليوسف في حديثه لـ"سيدتي نت" أن هالة تريد أن تقول لنا من خلال أعمالها انها تجربة عشق ودراما حب أبطالها الحروف العربية،فهي تعرف جيدا الطاقات التشكيلية والتعبيرية المطواعة للحرف العربي وقدرتها على على تشكيل معمار للوحة أو المنحوتة أو المحفورة الفنية بخصائص عربية".
وتخلل النشاط الذي حضره عدد من الفنانين المغاربة المعروفين، عرض شريط "في غيابك يا شام"، وهو شريط يحكي معاناة اللاجئين السوريين وحلمهم بالعودة إلى بلادهم.