في عيد ميلاده الخمسين، التقت أوبرا بجون إف الابن، وهو اللقاء الذي لم يظهر خلال 14 سنة، وتحدثت حلقة أوبرا عن حياته وموته المأسوي، لقد كانت حلقة تدور حول أمير أميركا.
مقابلة تاريخية
كان ذلك اللقاء في الموسم الحادي عشر من برنامج أوبرا وينفري، وكانت الأخبار مثيرة، فقد أدلى جون بخطاب قدم فيه عمه السناتور تيد كينيدي في المؤتمر الوطني الديمقراطي 1996، وكانت صفحات الإعلام تناقلت في ذلك الوقت أخبار خطوبة جون التي أعلن عنها مؤخرًا.
«كان يومًا مثيرًا للغاية؛ لأن جون كينيدي الابن لم يسبق وأن تحدث للإعلام، كما تقول أوبرا، وتتابع: «كنا نعمل على الهواء لمدة 10 أعوام، وكنا نحاول حمله على الكلام، وأعتقد أنه تحدث أخيرًا لأنه أطلق مجلته، أما الإنجاز العظيم جدًا جدًا لي ولجميع فريق عملي فقد كان موافقته على إجراء المقابلة.
جون في ضيافة أوبرا
بعد إعادة اللقاء لأول مرة خلال سنوات، قالت أوبرا: إن شخصية جون أثرت بها كثيرًا، وزاد هذا التأثر بعد عرض المقابلة من جديد، وقالت: «إنه مازال حاضرًا رغم الزمن بكل قوة وجاذبية، إنه رمز للشخص الرائع المتزن، رغم أني أعرف أنه كان عصبيًا، لكنه سيطر على حركاته وتصرفاته بشكل مذهل خلال اللقاء»، وأضافت بتأثر: «كونه الشريك المؤسس ورئيس التحرير العام للمجلة السياسية(جورج)، كان جون واحدًا من أهم الأسماء في عالم النشر حتى وقت متأخر، وقال لي حينها إنه كان مسرورًا لوجود اسم عائلته على غلاف المجلة».
حياة وتراث كينيدي الابن
أثناء عمل أوبرا في محطة تليفزيون بالتيمور، أرست أواصر صداقة دائمة مع ماريا شرايفر، ابنة عم جون، ووصلت حدود هذه الصداقة إلى دعوتها، لزيارة مجمع كينيدي الشهير في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس! وأخبرت أوبرا جون كيف أنها تحدثت في حفل أقيم على شرف ماريا، مع والدته جاكي، وقالت: «كانت أمك خلف طاولة تقديم الطعام، وتمت بيننا دردشة رائعة عن أمور الحياة بشكل عام»، وبينت أوبرا كيف أنها كانت تحلم دومًا بإجراء مقابلة مع جاكي، ولكن السيدة الأولى آنذاك بقيت بعيدة عن أضواء وسائل الإعلام حتى ماتت عام 1994.
ويقول جون لم يكن هناك سبب وراء صمت والدته بل إن حياتها كانت بسيطة جدًا، وكانت ترى أنه من الأفضل لها أن تعيشها بشكل خاص بعيدًا عن وسائل الإعلام.
أكثر ما تفضله أوبرا
الجزء الأول
في هذه الحلقة، يستعرض البرنامج الجزء الأول من أفضل ما لدى أوبرا وأحبه لقلبها، وقالت في بداية حلقتها إنها خبأت بعض الأسرار لجمهورها؛ لقد كانت لديها المئات من مستحضرات العناية بالشعر المختلفة على مر السنين، لكن الشيء الوحيد الذي لم تتخلَّ عنه، موسمًا بعد موسم، والذي تحرص على امتلاكه واستخدامه دومًا، هو مستحضرات ووكر أندريه، والمصممة للعناية بجميع أنواع الشعر.
هل تؤمنون بالخوارق؟
يتدفق الملايين إلى قرية برازيلية صغيرة نائية؛ لزيارة مُزارع لم يتلق أي تدريب طبي أو تعليم، فهل يقوم بأشياء خارقة؟ إنهم يأتون بكل الأمراض التي يمكن تخيلها، مثل السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب، ولرؤية شخص واحد هو جون، ويعتقد البعض أن جون، المزارع البسيط، وسيط يجمع أرواح أكثر من 30 طبيبًا ورجل دين، قضوا، ويعملون معًا؛ لشفاء الجسد والروح، وهو يعمل في كازا؛ المركز الروحي الذي يفتح أبوابه للجميع، وهناك تتم العمليات، كما يقول جون، دون تخدير أو تعقيم، وتتخذ في الغالب شكل شقوق أو خدوش صغيرة أو ما شابه ذلك، وكثيرٌ من الذين جربوا هذه العمليات زعموا أنهم شعروا بألم بسيط، وأحيانًا لم يشعروا بشيء، ومع ذلك، والغريب في الأمر، فإن الغالبية العظمى من حالات الشفاء لا تنطوي على تماسٍ مع أشخاص، بل إن مركز كازا، المشهور بالعمليات الجراحية غير المرئية، يعتمد كما يشاع على الأرواح؛ للقيام بالعمليات، والمثير للدهشة أن جون لا يتلقى أجرًا عن كل هذا بل يقول إنها إرادة الله التي ترشده لما يفعل.
أكثر ما تفضله أوبرا الجزء الثاني
غادر ديفيد ومورغان منزلهما في كولورادو، وسافرا في جميع أنحاء العالم في جولة استمرت ستة أشهر؛ لمساعدة اللاجئين الأوغنديين؛ لبدء أعمالهم التجارية الصغيرة الخاصة بهم، والوقوف على أقدامهم من جديد، أما القصة الثانية التي عرضتها حلقة أوبرا فقد كانت عن ماريا، التي ما إن شاهدت إحدى حلقات أوبرا عن قتل الكلاب حتى سارعت لفتح ملجأ؛ لإنقاذ الكلاب في واشنطن، وساعدت في إنقاذ أرواح أكثر من 100 من الجراء التي بلا مأوى.
أسطورة هوليوود باربرا سترايسند
ولدت النجمة الأسطورية باربرا سترايسند في بروكلين، نيويورك، للأبوين إيمانويل وديانا سترايسندا، وعندما بلغت الثامنة عشرة فقط، فازت في مسابقة الغناء في نادي مانهاتن، وفوزها ساعد على إطلاق أحد أكثر المواهب إثارة في عالم الفن والاستعراض، ولم يمض وقت طويل حتى احترفت باربرا الغناء بشكل فعلي، ولعبت دورًا في فيلم «فتاة مرحة» عندما كان عمرها 21 سنة، وكان أول فيلم لها، وحصل على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في 1983، تركت باربرا بصمةً لها عندما عملت من وراء الكاميرا في فيلم «Yentl»، وكانت أول امرأة تعمل في الإنتاج والكتابة، إضافة لكونها نجمة سينمائية.