هل تحبين القراءة وتهوينها!


قديما قال أحد الحكماء: «إن من يصف القراءة بأنها هواية فقد أخطأ؛ فالقراءة شيء مثل التنفس والشرب.. ليست بهواية، ولكن للضرورة لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها»، وحين سُئل أحد العباقرة: لماذا تقرأ كثيرا؟ أجاب: «لأن حياة واحدة لا تكفيني»!

أنتِ كيف تنظرين إلى القراءة؟ هل تحبينها وتسعين إليها، وكل شهر تخصصين لشراء بها الكتب؟ أم هي مجرد هواية تمارسينها في أوقات فراغك؟ أجيبي عن أسئلة الاختبار واكتشفي بنفسك.

 


 

السؤال الأول: «الكتاب خير صديق»

أ-دائما وأبدا.

ب- ينطبق هذا على الحاسب الآلي.

السؤال الثاني: ما هو معدل قراءتك؟

أ- كتاب في الشهر.

ب-أفضل أن أشاهد التلفاز.

السؤال الثالث: أهدتك صديقتك المقربة كتابا وطلبت رأيك..

أ- أقرؤه بسعادة وأخبرها بأحداثه

ب-أحاول أن أقرأه؛ حتى لا أضايقها.

السؤال الرابع: متى تقرئين؟ في وقت فراغك أم هناك وقت مخصص؟

أ- أحاول أن أخصص وقتا.

ب- إذا تبقى وقت فراغ.

السؤال الخامس: ما هي نوعية الكتب التي تقرئينها؟

أ- أقرأ الكتب بجميع أنواعها.

ب- تستهويني الروايات البوليسية.

السؤال السادس: متى بدأ اهتمامك بالقراءة؟

أ-عندما نضجت وعرفت أهميتها

ب- لا أهتم بها من الأساس.

السؤال السابع: هل لديك دفتر تدونين فيه أفكارك ومشاعرك؟

أ- أحاول أن أسجل يومياتي.

ب- حاولت واتضح أنه صعب.

السؤال الثامن: هل لديك مكتبة خاصة بك؟

أ- لي كتبي الخاصة بغرفتي

ب- تكفي مكتبة الوالد!

السؤال التاسع: هل لديك القدرة على مناقشة كتاب قرأته؟

أ- أقرأ بتركيز لهذا السبب.

ب- أقرأ للتسلية.

السؤال العاشر: سُئل «فولتير» عمن سيقود الجنس البشري، فأجاب: «الذين يعرفون كيف يقرؤون»!

أ-أتفق معه.

ب- ليس بالضرورة.

السؤال الحادي عشر: هل تحرصين على حضور منتديات لبعض الكتاب؟

أ- ليس دائما.

ب-أشعر بالملل.

السؤال الثاني عشر: هل تعرفين أن نجيب محفوظ هو العربي الوحيد الذي حصل على جائزة «نوبل» في الآداب؟

أ-وفخورة به.

ب- سمعت وقرأت.

السؤال الثالث عشر: ماذا تفضلين؟ قراءة كتاب أمام شاطئ البحر أم الذهاب للعب كرة الشاطئ؟

أ-أنتهز هذا الجو لقراءة كتاب أحبه.

ب- الكتاب يمكن أن ينتظر!

السؤال الرابع عشر: هل لديك ميزانية محددة لشراء الكتب؟

أ- أشتري على الأقل كتابا شهريا.

ب- ميزانيتي مخصصة للملابس.

السؤال الخامس عشر: أنت وحدك على جزيرة، ومسموح لك بإحضار شيء واحد..ما هو؟

أ-كتابي المفضل

ب- اللاب توب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النتائج

 

قارئة نهمة

إذا كان معظم إجابتك «أ» فأنت:

 إنسانة محبة للقراءة تعرفين فائدتها جيدا، تبهرك كمية المعلومات التي تقرئينها عبر الكتب، بل وتبحثين دائما عما هو جديد، وترين أن القراءة هي الوسيلة الأمثل؛ للتعرف على العالم وما يحدث فيه، حرصك عليها فتح لك أبواب معرفة عديدة، وحبك لها أضفى على شخصيتك طابعا مثقفا وأصبح لديك جاذبيتك، الصديقات يلتففن حولك لمعلوماتك القيمة وخبراتك المتجددة في الحياة.

نصيحتنا لك:  احرصي على ألا يتسبب شغفك للقراءة في انعزالك عن دراستك وعائلتك، حاولي أن توجدي التوازن الصحيح؛ حتى تستمتعي بحياتك والقراءة.

 

القراءة متعة

إذا كان معظم إجابتك «ب» فأنت:

 مُخطئة؛ لأنك لا تضعين القراءة على قائمة أولوياتك، ومن السهل أن تستعيضي عنها بالتلفاز أو جهاز الكمبيوتر، تنظرين للقراءة على أنها هواية من الممكن أن تكون لديك أو لا تكون، غير حريصة عليها كل الحرص.

القراءة مُتعة والكتاب صديق، لايشعر بالملل تجاهك وإن ابتعدت عنه؛ فهو في متناول يديك وقت الضيق أو وقت الشدة، وأنت جالسة وحدك أو وسط الصديقات تحكين عنه، بالكتب والمعرفة تسافرين عبر القارات، تخوضين أنهارا ومحيطات، وتصعدين الجبال وربما عرفت ماذا يحدث فوق القمر؟

نصيحتنا لك: حاولي أن تنمي حب القراءة لديك، واعلمي أن القراءة من الأشياء التي من الممكن اكتسابها، تخيلي العوالم التي ستفتح لك عندما تقرئين.