ضجت وسائل الإعلام ووسائل التواصل يوم الجمعة بخبر وفاة الطفل عبدالله الجريد، وهو طفل كان الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، قد تكفل سابقاً بعلاجه على نفقته الشخصية في ألمانيا، كما تكفل بمبالغ مصاريف رحلته العلاجية التي تشمل احتياجات مرافقيه.
وفي حديث لصحيفة "سبق" السعودية، قال والد الطفل إبن الـ 16 عاماً: "ابني أجرى 18 عملية بألمانيا خلال وجوده طيلة الفترة الماضية، محاولين من خلالها أن نساعده في ممارسة حياته الطبيعية. وكان المرحوم يملك من الصبر وشدة البأس الكثير. الأسابيع الأخيرة قبل وفاته كان يعاني فيها حمى شديدة، لازمته، وكانت السبب في وفاته".
وتابع والد الراحل: "نحن حالياً في طور إنهاء إجراءات استلام ونقل الجثة إلى السعودية، وحتى الآن لم يحدد الوقت بسبب الإجازة الأسبوعية".
ثم قال والد عبدالله الجريد: "موقف الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز مع ابني لن ننساه مهما حيينا، وسوف ندعو له حتى الممات، إذ كان صاحب الفضل الكبير علينا لمحاولة إنقاذ ابني من خلال تحمله تكاليف العلاج، ولكن قدرة الله عز وجل فوق كل قدرة".