احتفل اليوم مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، باليوم الوطني الـ44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الدكتورة منى البحر، عضو مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل والقائم بأعمال المدير التنفيذي، وبأجواء تجمع بين براءة الطفولة وحب الوطن والانتماء، وذلك بمشاركة عدد كبير من الأطفال من أعضاء المركز وأولياء أمورهم.
تم تجهيز المركز ليبدو مثل فريج إماراتي؛ وضعت فيه بسطات شعبية، ودكان لمنتجات قديمة عرضت فيه البراقع التقليدية الإماراتية التي أعدها الأطفال بأنفسهم في قسم الأشغال اليدوية وعلى طريقة إعادة التدوير، إلى جانب منتجات تراثية تمثل الثقافة الشعبية في الإمارات، بينما نصبت في حديقة المركز الخارجية بيوت الشعر، وتوزعت فيها سيدات إماراتيات قدمن المأكولات الشعبية؛ كما استمتعت الفتيات برسم الحناء على أيديهن.
أما في مرسم المركز فقد سطعت إبداعات الأطفال من خلال فعالية رسومات تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وتحاكي ألوان العلم الإماراتي. إلى جانب ذلك تم تقديم نشاط موسيقي مستوحى من الألعاب الشعبية والتراثية للأطفال، ترافقت مع أداء الفتيات أغنيات شعبية وألعاباً تقليدية، كما أقيمت في المكتبة حلقات لقراءة القصص التي تعكس تاريخ الإمارات وحاضرها الزاهر.
أما في قسم الخزف، فقد تم عرض أكبر قطعة فنية أعدت في مركز الجليلة لثقافة الطفل منذ إنشائه، وهي عبارة عن علم الإمارات تم تشكيله بورود من الخزف شارك في صناعتها وتلوينها أكثر من مئتي طفل من أعضاء المركز وطلبة المدارس الزائرين، لتشكل علم الإمارات بألوانه الأربعة.
وفي نهاية الحفل قدّم أطفال مركز الجليلة لثقافة الطفل، لوحة فنية وطنية تضجّ بالمحبة والإباء، حيث بدا الأولاد مرتدين ملابس مشابهة لزي جنود الإمارات البواسل من القوات المسلحة لدولة الإمارات، فيما تزينت الفتيات بملابس تمثل التراث وألوان العلم الإماراتي، وأدّى الجميع القسم الوطني مجتمعين؛ متعهدين ببراءة متناهية على الولاء للوطن والمحافظة عليه.
تم تجهيز المركز ليبدو مثل فريج إماراتي؛ وضعت فيه بسطات شعبية، ودكان لمنتجات قديمة عرضت فيه البراقع التقليدية الإماراتية التي أعدها الأطفال بأنفسهم في قسم الأشغال اليدوية وعلى طريقة إعادة التدوير، إلى جانب منتجات تراثية تمثل الثقافة الشعبية في الإمارات، بينما نصبت في حديقة المركز الخارجية بيوت الشعر، وتوزعت فيها سيدات إماراتيات قدمن المأكولات الشعبية؛ كما استمتعت الفتيات برسم الحناء على أيديهن.
أما في مرسم المركز فقد سطعت إبداعات الأطفال من خلال فعالية رسومات تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وتحاكي ألوان العلم الإماراتي. إلى جانب ذلك تم تقديم نشاط موسيقي مستوحى من الألعاب الشعبية والتراثية للأطفال، ترافقت مع أداء الفتيات أغنيات شعبية وألعاباً تقليدية، كما أقيمت في المكتبة حلقات لقراءة القصص التي تعكس تاريخ الإمارات وحاضرها الزاهر.
أما في قسم الخزف، فقد تم عرض أكبر قطعة فنية أعدت في مركز الجليلة لثقافة الطفل منذ إنشائه، وهي عبارة عن علم الإمارات تم تشكيله بورود من الخزف شارك في صناعتها وتلوينها أكثر من مئتي طفل من أعضاء المركز وطلبة المدارس الزائرين، لتشكل علم الإمارات بألوانه الأربعة.
وفي نهاية الحفل قدّم أطفال مركز الجليلة لثقافة الطفل، لوحة فنية وطنية تضجّ بالمحبة والإباء، حيث بدا الأولاد مرتدين ملابس مشابهة لزي جنود الإمارات البواسل من القوات المسلحة لدولة الإمارات، فيما تزينت الفتيات بملابس تمثل التراث وألوان العلم الإماراتي، وأدّى الجميع القسم الوطني مجتمعين؛ متعهدين ببراءة متناهية على الولاء للوطن والمحافظة عليه.