تلجأ بعض الأمهات بعد الولادة إلى استخدام مغلي بعض الأعشاب على أنها أعشابا طبية ومفيدة للطفل خاصة مع صراخه المستمر وقد تقوم بعدة تصرفات خاطئة من هذه الناحية مثل:
• استخدام زجاجة الرضاعة" الببرونة" منذ اليوم الأول للولادة ووضع الأعشاب المغلية فيها مثل اليانسون والبابونج والكراوية وهذا يقلل من إقباله على الرضاعة الطبيعية
• تقوم بعض الامهات باعتماد "رضعة اليانسون" مثلا كرضعة مغذية للمولود، وهي للأسف تكون رضعة وهمية، وتتركه بعدها لتقوم بأعمال البيت أو رعاية باقي أولادها
• تقوم بعض الأمهات بلف بعض الأعشاب في قطعة قماش ووضعها في فمه وتركها لكي يمصها وكثيرا ما حدثت حالات اختناق ووفاة بسببها للمواليد الجدد لأن هذه الصرة الصغيرة تقف في حلق المولود وتخنقه
• اعتمدت الأمهات اليانسون لعلاج الإمساك والكراوية لعلاج الإسهال علماً أن العشبتين تحويان زيوتاً طيارة متشابهة تقريباً.
• اعتمدت الأمهات بعض الأعشاب التي تهدئ المولود وتجعله ينام بدون أن تعرف مصدرها مما يسبب في تلف خلايا المخ لأنها عبارة عن أعشاب مخدرة تجعله ينام كثيراً وهذه الأعشاب تباع عند العطارين تحت اسم" تكاتك علب".
الدكتور إيهاب الامام استشاري طب الأطفال يقول عن استخدام الأعشاب للمولود مايلي:
• الأعشاب تسبب الشبع الوهمي للطفل
• تؤدي لنقص وزن المولود لانها لا تحتوي على أي قيمة غذائية بعكس لبن الأم.
• تلجأ بعض الأمهات للأعشاب بمجرد ولادة المولود لأنها تكون متعبة أو بحجة أن لبنها لم ينزل بعد وعليها أن تصبر ولا تترك المولد للرضاعة الصناعية وإلهائه بالأعشاب لأن اللبن ينزل خلال 3-5 أيام بعد الولادة ويكون مفيداً ويقوي مناعته وعلى الأم الإكثار من السوائل والجرجير والحلبة والشومر والسكريات والبلح.
• صراخ المولود ليس دائماً معناه الجوع وليس معناه المغص الذي تعالجه بالأعشاب، وقد تكون تهوية فراشه مهم جداً لراحته ونظافة حفاضته وجفافها وهلوه من التسلخات مثلا.