مساحة هادئة يسكنها طراز «الزان»

عندما يرغب المرء في العيش ضمن مساحة هادئة، يجد في طراز «الزان» ضالته. وقد حرص المهندس شربل مطر أن يعكس منزله الراحة، لينشد فيه الهدوء بعد العودة إليه من عمله المضني.    




توحي  الجدران ببعد منظور، يخطّطها الطلاء عمودياً بألوان البيج والرمادي بمندرجاته الضاربة إلى الفضّة، تتوزّع عليها المرايا و»اكسسوارات» من «المورانو»، كما تحتلّها اللوحات الفرنسية المحفورة.   

ولتحديد شكل المساحة الداخلية للرواق، ثمّة تجويفتان مطليّتان من داخلهما بالأحمر، تعلو كلاً منهما لوحة من «الموزاييك». هنا، تتوزّع شتول «الأوركايد» التي تساعد على الإيحاء بالطبيعة.


 

الصالونان

يسود اللون الرمادي العصري ركن الاستقبال، حيث تبرز أريكة كبيرة من الجلد البني الطبيعي، فيما يحلّ قماش «الشانيل» على «الصوفا» الكبيرة التي يقابلها كرسي طويل (شاز لونغ) من الجلد الطبيعي الأبيض تعلوها لوحة عصرية. تتوسّط طاولة مشغولة من الخشب الفاتح والفضي، هذه المساحة.وتبدو هواية المالك من خلال السيارات والبواخر الموزّعة على الرفوف.

ولتحقيق التناغم بين الكلاسيكية والحداثة، ثبّت المهندس مطر في قسم من السقف خشبات عريضة تحيل إلى الطراز الريفي، تبدو ملائمة للكرسي العتيق المكسو بالقماش والباب الذي تتوزّع فوقه مجموعة من «الاكسسوارات» المميّزة.



 

غرفة الطعام

تمتاز غرفة الطعام الإيطالية بطرازها العصري البسيط، تحوطها كراس من الجلد الطبيعي بلون بني ضارب إلى الأحمر. وتتوزّع الإضاءة بشكل مدروس لتبدو كأنّها مستمدّة من الطبيعة، نظراً إلى الهدوء الذي تحقّقه. هنا، يلفت انتباهنا مصباح مسلّط على باقة من القمح.

 


غرفة النوم

تمتاز غرفة النوم بالأناقة التي تحملها ألوان البنفسجي والليلكي والبرونز والأبيض والذهبي، يحتلّها سرير كبير مربّع الشكل، يبرز خلفه «بارافان» مشغول من «الدانتيلا» ومنقوش بالورود. وتبدو مرآة على طول الجدار تعكس من الناحية المقابلة منظر البحر الخارجي. وقد استعيض عن الجصّ بالخشب المطلي في السقف.

 


المطبخ

تتلألأ الحصى السوداء على الجدار الذي يعلو حوض غسيل الأطباق، وتكثر الخزائن.

هنا، تبدو جلسة صغيرة تشرف على منظر بحري.