يطلع شبابنا العربي يومياً على قصص نجاح العظماء والمشاهير حول العالم، الذين استطاعوا قهر الصعاب؛ ليحولوها لدروب نجاح وتميز لخدمة وطنهم والبشرية، لكن هل تلك القصص الرائعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعتبر مصدر إلهام لشبابنا ودافعاً لهم على تحمل المسئولية، وهل بالفعل هم بحاجة لقائد يستطيع إبراز مواهبهم، أم أنهم استسلموا للواقع مع تعثرهم الأول.
«سيدتي» استطلعت رأي العديد من الشباب والفتيات، وكانت هذه الآراء:
مصدر إلهامي بالحياة، بيل غيتس؛ فسماعي لقصص نجاحه العبقرية، تجعلني سعيداً وقادراً على تأسيس مشروع تجاري خاص بي ينقلني للشهرة؛ فتلك النماذج الناجحة تبث بداخلي روح التحدي لقهر المستحيل.
محمد رأفت، 28 عاماً، مهندس معماري، عجمان.
أستمع يومياً إلى قصص نجاح العظماء لإيقاظ حس الإبداع لديّ؛ فقدوتي في الحياة، نبي الله محمد، أفضل معلم يمكن الاستفادة منه لتحقيق أحلامي بالدنيا والآخرة؛ فشرف لي الالتزام بأفعاله.
أحمد أبوغواش، 22 عاماً، طالب جامعي، الشارقة.
قدوتي في الحياة أمي وأبي؛ فقصة نجاحهما تجعلني أتعلم أن صناعة مستقبلي تتوقف على الانصياع لأوامرهما والاستماع لخبراتهما؛ لأستطيع النجاح في حياتي المهنية، وخاصة في مجال الهندسة.
سامح أحمد، 23 عاماً، طالب جامعي، أبوظبي.
قدوتي الأدبية، الكاتب الكبير نجيب محفوظ؛ فكلما أقرأ تاريخه يقشعر بدني احتراماً وتقديراُ لذلك الرجل العظيم؛ لذا أحاول التعلم من طريقة كتابته الساحرة لأصبح مثله في المستقبل.
أحمد خليفة، 26عاماً، موظف حكومي، الفجيرة.
عشقت شخصاً ناجحاً واحداً لا غير، إنه ليونيل ميسي؛ فهو مصدر سعادتي في الحياة؛ فحينما أكون حزيناً، أشاهده لأستمتع بسحره الكروي، وأتمنى مقابلته؛ ليدلني على خطة نجاحه الحقيقية.
أميمة ظريف، 22 عاماً، طالبة جامعية، دبي.
استطاعت صديقة أمي الطبيبة من تحويل حياتي اليائسة بعد استقالتي من وظيفتي بفعل فاعل، إلى إنسان قوي قادر على تحدي الصعوبات؛ إذ أخذت من إرادتها وخبرتها منهجاً أتسلّح به لتغيير حياتي، والبحث بكيفية تطوير مستقبلي.
ثريا الشيخ، 28 عاماً، مستشارة تسويق، الشارقة.
في الحقيقة، الناجحون في زمننا الحالي السائد به الفقر والحروب، يعتبرون عملة نادرة لا بد من الحفاظ عليها، وأكبر مثال على التفوق، مخترع الفيس، مارك، الذي لن تكرر البشرية مثله.
سلا عصام، 22 عاماً، مهندسة معمارية، دبي.
قدوتي بالحياة، الشيخ زايد؛ فعند سماعي كإماراتي لمسيرة حياته، وكيف حوّل الصحراء إلى جنان خضراء، تجدني تلقائياً من خلال دراستي الجامعية بمجال البترول، أحاول الاجتهاد للمحافظة على مكتسبات وطني.
راشد أحمد، 21 عاماً، طالب جامعي، رأس الخيمة.
النجاح لا يحتاج لمجهود في عصرنا الحالي؛ فبمجرد تصوير مقطع على السناب شات وأنا آكل البيتزا كالمتشردين، أصبح بعد 10 فيديوهات مماثلة، أشهر الأشخاص، لذا أعتبر نيوتن قدوتي؛ لقيامي بتقليده بسقوط التفاحة على رأسي.
عمار خيرو، 29 عاماً، دكتور أسنان، عجمان.
أستمتع بقراءة تاريخ الناجحين، وخاصة العالم المصري أحمد زويل؛ فأستنبط من إنجازاته كيفية التمسك بتحقيق كياني العلمي والعملي؛ فمشواره يؤكد أحقية الإنسان العربي بالوصول للعالمية؛ فالإبداع ليس حكراً على الغرب.
حصة سالم، 23 عاماُ، طالبة جامعية، أم القيوين.
لا تقف استفادتي وتعزيز خبرتي بالحياة عند شخص بعينه؛ فالجميع أعتبرهم بخيرهم وشرهم منبعاً للتجارب يصقل ذاتي، ويشجعني على الوصول لأعلى المراتب في المستقبل.
عبدالله ياسر، 20 عاماُ، طالب جامعة، دبي.
جميع الطيبين في العالم أعتبرهم قدوة لأحلامي، وخاصة الفقراء والصادقين منهم، رغم صعوبة وجودهم في زمننا، لكن عند رؤيتي لأصحاب القلوب النقية وسماع قصصهم، أشعر بقوة أكبر لتحقيق ما تتمناه لي عائلتي بأن أكون طبيبة بشرية.
اليازية محمد، 22 عاماُ، طالبة جامعية، الشارقة.