تعد المدرسة بمثابة البيت الثاني للطالب، وأعضاء التدريس والموظفين فيها مسؤولين عن الطلاب، فهم أمانة استأمنهم عليها أهلهم، لكن ماذا لو بات المعلم جلادًا، والمدرسة زنزانةً، فكيف سيكون وقع هذا على الطلبة. فمؤخرًا تعرض طالب في المرحلة المتوسطة لاعتداء جسدي ولفظي، واتُّهم بعمل غير أخلاقي من قِبل معلمه؛ ما سبَّب له كدمات بالرقبة والوجه والظهر، وقد وقعت هذه الحادثة في مدرسة دار الحديث المكية التابعة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ولعل هذا كان دافعًا قويًّا وسببًا وجيهًا كي يتواصل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة إبراهيم النحياني مع إدارة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لتوضيح الملابسات والإجراءات كافةً المتخذة في القضية. وأكد بأنّ هناك لجنة مشكَّلة للتحقيق ستباشر عملها اليوم الأربعاء -بإذن الله- للوقوف على الأمر، والتحقق من ملابساته، مبينًا أنّ الهيئة تنتظر ما سيسفر عنه تقرير اللجنة.
وأوضح "النحياني" أنّ فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة سيتابع القضية للتأكد من الإجراءات المتخذة كافة، مشيرًا إلى ضرورة إخضاع الطالب للتأهيل النفسي من جراء ما تعرض له، وفقًا "سبق".
تجدر الإشارة إلى أنّ العنف الممارس ضد الطلاب في المملكة من قبل المعلمين بات ظاهرةً منتشرةً، علمًا أنّ جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة كانت قد شددت على نبذ جميع مظاهر العنف والإيذاء ضد الطلاب من ضرب وحمل للعصا وألفاظ جارحة أو الطرد من الفصول أو إيقافهم في الممرات أو حرمانهم من الفسحة والتهديد بخصم الدرجات للمتأخرين عن الحضور، أو عدم حل الواجبات وغير ذلك من أساليب العقاب. وذلك لم يسببه من مشاكل نفسية للطلاب تأتي بنتائج غير محمودة العواقب.
ولعل هذا كان دافعًا قويًّا وسببًا وجيهًا كي يتواصل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة إبراهيم النحياني مع إدارة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لتوضيح الملابسات والإجراءات كافةً المتخذة في القضية. وأكد بأنّ هناك لجنة مشكَّلة للتحقيق ستباشر عملها اليوم الأربعاء -بإذن الله- للوقوف على الأمر، والتحقق من ملابساته، مبينًا أنّ الهيئة تنتظر ما سيسفر عنه تقرير اللجنة.
وأوضح "النحياني" أنّ فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة سيتابع القضية للتأكد من الإجراءات المتخذة كافة، مشيرًا إلى ضرورة إخضاع الطالب للتأهيل النفسي من جراء ما تعرض له، وفقًا "سبق".
تجدر الإشارة إلى أنّ العنف الممارس ضد الطلاب في المملكة من قبل المعلمين بات ظاهرةً منتشرةً، علمًا أنّ جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة كانت قد شددت على نبذ جميع مظاهر العنف والإيذاء ضد الطلاب من ضرب وحمل للعصا وألفاظ جارحة أو الطرد من الفصول أو إيقافهم في الممرات أو حرمانهم من الفسحة والتهديد بخصم الدرجات للمتأخرين عن الحضور، أو عدم حل الواجبات وغير ذلك من أساليب العقاب. وذلك لم يسببه من مشاكل نفسية للطلاب تأتي بنتائج غير محمودة العواقب.