طريقة جديدة على وشك أن يسلكها العلماء في معالجة بعض الأمراض، مثل: السرطان، السكري، الخرف، إذ سيتجهون إلى علاج شيخوخة الجسم نفسه، وبالتالي تبطيئ الإصابة بتلك الأمراض.
وفي التفاصيل حول ذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "أنحاء" نقلاً عن "روسيسكايا غازيتا"، فقد ابتكر العلماء مستحضراً يحتوي على مادة ميتفورمين المضادة للشيخوخة، والتي تستخدم في إنتاج مستحضرات لعلاج مرض السكري وإطالة عمر الحيوانات، حيث ينوي هؤلاء العلماء اختبارها على البشر كونها ترفع نسبة الأكسجين في أنسجة الخلايا، مما يزيد من متانتها وإطالة عمرها.
وقد صرح البروفيسور غوردون ليتغو من إسكتلندا بأن التركيز على تبطيء الشيخوخة سيؤخر الإصابة بعدد من أمراض الشيخوخة، وسيكون تحقيق ذلك ثورة حقيقية في عالم الطب، وقال: "منذ 25 عاماً وأنا أدرس عمليات الشيخوخة، وكنت إلى فترة قريبة أعتقد بأن اختبار مثل هذا المستحضر على البشر أمر لا معنى له، ولكن الآن اتضح أن هذا يجب أن يتم، وستبدأ اختبارات المستحضر في شتاء 2016 في الولايات المتحدة، وحالياً نبحث عن مصدر لتمويل العملية لاختباره على 3000 متطوع تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاماً ويعانون من أمراض الشيخوخة واحتمال إصابتهم بالسرطان" .
ووفقاً لما ذكره المبتكرون، فإن الشخص الذي سيستخدم هذا المستحضر وهو في عمر 70 عاماً سيشعر بأن عمره لا يزيد عن 50 عاماً، مما يعني أن نجاح اختبارات هذا المستحضر ستكون بمثابة اختراق هائل لعالم الشيخوخة.
وفي التفاصيل حول ذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "أنحاء" نقلاً عن "روسيسكايا غازيتا"، فقد ابتكر العلماء مستحضراً يحتوي على مادة ميتفورمين المضادة للشيخوخة، والتي تستخدم في إنتاج مستحضرات لعلاج مرض السكري وإطالة عمر الحيوانات، حيث ينوي هؤلاء العلماء اختبارها على البشر كونها ترفع نسبة الأكسجين في أنسجة الخلايا، مما يزيد من متانتها وإطالة عمرها.
وقد صرح البروفيسور غوردون ليتغو من إسكتلندا بأن التركيز على تبطيء الشيخوخة سيؤخر الإصابة بعدد من أمراض الشيخوخة، وسيكون تحقيق ذلك ثورة حقيقية في عالم الطب، وقال: "منذ 25 عاماً وأنا أدرس عمليات الشيخوخة، وكنت إلى فترة قريبة أعتقد بأن اختبار مثل هذا المستحضر على البشر أمر لا معنى له، ولكن الآن اتضح أن هذا يجب أن يتم، وستبدأ اختبارات المستحضر في شتاء 2016 في الولايات المتحدة، وحالياً نبحث عن مصدر لتمويل العملية لاختباره على 3000 متطوع تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاماً ويعانون من أمراض الشيخوخة واحتمال إصابتهم بالسرطان" .
ووفقاً لما ذكره المبتكرون، فإن الشخص الذي سيستخدم هذا المستحضر وهو في عمر 70 عاماً سيشعر بأن عمره لا يزيد عن 50 عاماً، مما يعني أن نجاح اختبارات هذا المستحضر ستكون بمثابة اختراق هائل لعالم الشيخوخة.
