(أم محمد) سيدة سعودية توفي زوجها فقررت مواصلة المسيرة ليكون أجره له ولمن عمل معه، فبدأت تدير عملًا تطوعيًّا في الرياض وجدة فكرته جمع فوائض الطعام بشكل يومي، حتى تصل الأطعمة إلى مستحقيها. وتحاول (أم محمد) التغلب على الصعاب في هذا المشروع الخيري، وانطلقت فكرة مشروع جمع فائض الطعام قبل نحو ستة أعوام باستخدام سيارة واحدة، وأصبت الآن خمس سيارات و19 موظفًا ومتطوعًا، ونشأت فكرة المشروع حين كانت مشاهد فوائض الأطعمة في المناسبات والحفلات مصدر خوف وقلق لها، فرفعت إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليصبح جمعيةً خيريةً مؤسسيةً، وقد بدأ المشروع صغيرًا وبسيارة واحدة واليوم خمس سيارات "فان صغيرة" و19 موظفًا ومتطوعًا يخدمون مشروعًا يمثل أحد أوجه شكر النعمة وهو حفظها، ورغم وفاة الزوج إلا أنّ الزوجة تسير في المشروع الخيري، ووضع لبناته المؤسسية ليكون وقفًا أجره لكل من شارك وساهم في إنشائه، معربةً عن شكرها لكل من ساهم وقدم واهتم في المحافظة على ما أنعم الله فيه على بلادنا، بل وأعلنت (أم محمد) عن ترحيبها بمن لديه مناسبة ويتوقع أن يكون هناك فائض في الطعام ليتم أخذه وتوزيعه على المحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الجمعيات المصرح لها في مجال جمعيات حفظ النعمة ست جمعيات قائمة في منطقة الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وحائل، وعسير. وتهدف إلى بث ثقافة حفظ النعمة اجتماعيًّا وعدم إهدارها، وجمع الأطعمة من فائض الولائم والمناسبات وتوزيعها على المحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الجمعيات المصرح لها في مجال جمعيات حفظ النعمة ست جمعيات قائمة في منطقة الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وحائل، وعسير. وتهدف إلى بث ثقافة حفظ النعمة اجتماعيًّا وعدم إهدارها، وجمع الأطعمة من فائض الولائم والمناسبات وتوزيعها على المحتاجين.
