بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 201، نظّم قسم التربية الخاصة في جامعة دار الحكمة الملتقى التخصصي الثاني للتوعية والارتقاء بعنوان على مدار يومين في مقر الجامعة.
ويهدف الملتقى للمساهمة بخدمة المجتمع من خلال نشر التوعية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مجال التربية الخاصة و تطوير الأداء المهني للعاملين في مجال التعليم، و سد الفجوة بين التعليم العام والتربية الخاصة، وقد حضر الملتقى ما يزيد عن 650 معلمة تعليم عام، وتربية خاصة، ومشرفات تربويات، وقائدات، و وكيلات المجتمع المدرسي الحكومي والخاص بمدينة جدة .
و تخلل الملتقى عدد من ورش العمل العامة و المتخصصة في مجال التعليم ، وحلقات نقاش، و تمّ طرح محاضرات، تم تقديمها لمعلمات التعليم العام ومعلمات مسار صعوبات التعلم، ومشرفات التعليم العام لتطوير مهارات مقدمات الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة (صعوبات التعلم).
وسبق الملتقى السنوي الثاني، برنامج تدريبي شكّل الأساس لهذا الملتقى السنوي، وكان هذا البرنامج من تنظيم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس - قسم التربية الخاصة مسار صعوبات التعلم - في جامعة دار الحكمة، وجاء ليقيس مدى الاحتياج والوضع الحالي في مجال التربية الخاصة.
وقد علّقت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة عن الملتقى قائلة: " لإيمان دار الحكمة بالدور الرئيسي الذي يؤديه المعلم في نجاح العملية التعليمية، وأهمية توفير فرص تعليمية متساوية للجميع سعت دار الحكمة لتحري نظريات التعليمة الحديثة الناجحة في مجال صعوبات التعلم، ومشاركتها مع معلمات التربية العامة والخاصة لتأهيل المعلمات ليكن قادرات على إعداد رواد وقادة المجتمع رغم كل التحديات."
وأثنت عميدة كلية التربية والعلوم التطبيقية بجامعة دار الحكمة الدكتورة غادة فقيه على أهميّة هذا الملتقى قائلة: "يجب أن نتأكد أن التطور التعليمي يسير في الاتجاه الصحيح، من أجل تنمية الموارد البشرية في المملكة، وهو أول مرحلة في تطوير الفرد وهو حق لكل طفل، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. "
والجدير بالذكر، أن جامعة دار الحكمة قد تعاونت مع إدارة تعليم مدينة جدة، وإدارة التربية الخاصة والتعليم في ترشيح منسوباتها لحضور الملتقى. وحضرت الملتقى نور باقادر (مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمدنية جدة) وألقت كلمتها حول أهمية التعاون والشراكة بين مختلف المؤسسات التربوية لتحقيق الهدف الأسمى.
وعبّرت نوف العمري-عضو هيئة التدريس ومشرفة التدريب الميداني لمسار صعوبات التعلم- في جامعة دار الحكمة، عن تجربتها في تنظيم الملتقى للعاملين في مجال التربية الخاصة قائلة: ((يتوجه "عطاؤنا سما" لرفع مستوى الوعي في المجتمع المدرسي بصفة خاصة، ومن ثم العمل لتحقيق التكامل بين مختلف التخصصات من أجل تقديم خدمات ذات كفاءة عالية لفئة التربية الخاصة)).
أما المعيدة في قسم التربية الخاصة، خلود إسحاق قالت: (( من واجبنا كمعلمات تربية خاصة أن ندعمهم بمختلف الطرق، لذلك نظمنا هذه الفعالية التي تهدف إلى زيادة الوعي لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص ذوي صعوبات التعلم لضمان حقوقهم في المدارس)).
كما شاركت طالبات قسم التربية الخاصة قسم صعوبات التعلم بعرض ملصقات تعليمية تتناول مواضيع مختلفة ذات علاقة بصعوبات التعلم وكيفية التعرف على هذه الفئة وتمد الحاضرات بطرق واستراتيجيات للتعامل معها.
كما رعت شركة الخطوط السعودية ملتقى "عطاؤنا سما"، وساهمت في جذب أكبر عدد من الحضور عن طريق الجوائز القيمة التي قدمتها للمشاركات والحاضرات خلال يومي الملتقى.
ويهدف الملتقى للمساهمة بخدمة المجتمع من خلال نشر التوعية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مجال التربية الخاصة و تطوير الأداء المهني للعاملين في مجال التعليم، و سد الفجوة بين التعليم العام والتربية الخاصة، وقد حضر الملتقى ما يزيد عن 650 معلمة تعليم عام، وتربية خاصة، ومشرفات تربويات، وقائدات، و وكيلات المجتمع المدرسي الحكومي والخاص بمدينة جدة .
و تخلل الملتقى عدد من ورش العمل العامة و المتخصصة في مجال التعليم ، وحلقات نقاش، و تمّ طرح محاضرات، تم تقديمها لمعلمات التعليم العام ومعلمات مسار صعوبات التعلم، ومشرفات التعليم العام لتطوير مهارات مقدمات الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة (صعوبات التعلم).
وسبق الملتقى السنوي الثاني، برنامج تدريبي شكّل الأساس لهذا الملتقى السنوي، وكان هذا البرنامج من تنظيم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس - قسم التربية الخاصة مسار صعوبات التعلم - في جامعة دار الحكمة، وجاء ليقيس مدى الاحتياج والوضع الحالي في مجال التربية الخاصة.
وقد علّقت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة عن الملتقى قائلة: " لإيمان دار الحكمة بالدور الرئيسي الذي يؤديه المعلم في نجاح العملية التعليمية، وأهمية توفير فرص تعليمية متساوية للجميع سعت دار الحكمة لتحري نظريات التعليمة الحديثة الناجحة في مجال صعوبات التعلم، ومشاركتها مع معلمات التربية العامة والخاصة لتأهيل المعلمات ليكن قادرات على إعداد رواد وقادة المجتمع رغم كل التحديات."
وأثنت عميدة كلية التربية والعلوم التطبيقية بجامعة دار الحكمة الدكتورة غادة فقيه على أهميّة هذا الملتقى قائلة: "يجب أن نتأكد أن التطور التعليمي يسير في الاتجاه الصحيح، من أجل تنمية الموارد البشرية في المملكة، وهو أول مرحلة في تطوير الفرد وهو حق لكل طفل، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. "
والجدير بالذكر، أن جامعة دار الحكمة قد تعاونت مع إدارة تعليم مدينة جدة، وإدارة التربية الخاصة والتعليم في ترشيح منسوباتها لحضور الملتقى. وحضرت الملتقى نور باقادر (مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمدنية جدة) وألقت كلمتها حول أهمية التعاون والشراكة بين مختلف المؤسسات التربوية لتحقيق الهدف الأسمى.
وعبّرت نوف العمري-عضو هيئة التدريس ومشرفة التدريب الميداني لمسار صعوبات التعلم- في جامعة دار الحكمة، عن تجربتها في تنظيم الملتقى للعاملين في مجال التربية الخاصة قائلة: ((يتوجه "عطاؤنا سما" لرفع مستوى الوعي في المجتمع المدرسي بصفة خاصة، ومن ثم العمل لتحقيق التكامل بين مختلف التخصصات من أجل تقديم خدمات ذات كفاءة عالية لفئة التربية الخاصة)).
أما المعيدة في قسم التربية الخاصة، خلود إسحاق قالت: (( من واجبنا كمعلمات تربية خاصة أن ندعمهم بمختلف الطرق، لذلك نظمنا هذه الفعالية التي تهدف إلى زيادة الوعي لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص ذوي صعوبات التعلم لضمان حقوقهم في المدارس)).
كما شاركت طالبات قسم التربية الخاصة قسم صعوبات التعلم بعرض ملصقات تعليمية تتناول مواضيع مختلفة ذات علاقة بصعوبات التعلم وكيفية التعرف على هذه الفئة وتمد الحاضرات بطرق واستراتيجيات للتعامل معها.
كما رعت شركة الخطوط السعودية ملتقى "عطاؤنا سما"، وساهمت في جذب أكبر عدد من الحضور عن طريق الجوائز القيمة التي قدمتها للمشاركات والحاضرات خلال يومي الملتقى.