ما أصعب أن يشعر الأطفال بعجز الوالدين عن توفير مأكلهم ومشربهم، فيتجهون إلى محاولات لجمع المال، ومنهم الطفل عبدالله سمع الدين البالغ من العمر "11 عاماً"، والذي يتغيب من المدرسة منذ 3 سنوات ويهرب منها فقط ليحمل غزل البنات في شمس الظهيرة مسرعاً نحو جامعة البنات في الزاهر في مكة المكرمة ليستقر في مكانه الثابت، ويبيع هذه الحلوى لمساعدة أسرته في تكاليف المعيشة.
ويقول الطفل: "نسيت اللهو واللعب كما نسيت استذكار دروسي، والمكسب زهيد جداً، لكنه مفيد، إلا في حال ظهر مراقب البلدية وصادر بضاعتي كما حصل معي أكثر من مرة، ولابد أن أكون في موقعي من الـ 12 ظهراً، وفي أغلب الأوقات أنزل من الجبل سيراً حتى أصل للطريق العام فأستوقف سيارة لأصل إلى الجامعة، وإذا لم أملك المال أقطع المسافة سيراً، وذلك حسب صحيفة مكة. ويضيف الطفل: "عندما أصل إلى البيت مساء أساعد في توفير بعض المستلزمات، وعندما يحل موعد العشاء أغط في نوم عميق، ويفوتني تناول الطعام كثيراً، وصباحاً أبدأ في تجهيز بضاعتي لأعاود العمل كما هو الحال في اليوم السابق".
ويقول الطفل: "نسيت اللهو واللعب كما نسيت استذكار دروسي، والمكسب زهيد جداً، لكنه مفيد، إلا في حال ظهر مراقب البلدية وصادر بضاعتي كما حصل معي أكثر من مرة، ولابد أن أكون في موقعي من الـ 12 ظهراً، وفي أغلب الأوقات أنزل من الجبل سيراً حتى أصل للطريق العام فأستوقف سيارة لأصل إلى الجامعة، وإذا لم أملك المال أقطع المسافة سيراً، وذلك حسب صحيفة مكة. ويضيف الطفل: "عندما أصل إلى البيت مساء أساعد في توفير بعض المستلزمات، وعندما يحل موعد العشاء أغط في نوم عميق، ويفوتني تناول الطعام كثيراً، وصباحاً أبدأ في تجهيز بضاعتي لأعاود العمل كما هو الحال في اليوم السابق".