البطالة ظاهرة اقتصادية واجتماعية تهدد أبناء الوطن وكيانه وتعتبر من أكبر التحديات التي تواجه بعض الدول العربية التي تعمل على التصدي لها والحد منها بوضع الاستثمارات وتوفير فرص العمل للشباب.
وعلى الرغم من جهود المملكة العربية السعودية في الحد من البطالة، إلا أنها شكلت نسبة 49.3% بين خريجي الجامعات السعودية، وفقاً لنتائج مسح القوى العاملة لمصلحة الإحصاء العامة والمعلومات للنصف الأول من 2015، وحلت نسبة العاطلين عن العمل للشهادات الثانوية في المرحلة الثانية بنسبة 32%، فيما جاء الدبلوم دون الجامعي في المركز الثالث بـ9.1%، وشكل الحاصلون على الشهادات الأعلى من الجامعية نسبة 6%.، وأظهر المسح أن نسبة العاطلين من الحاصلين على الشهادات المتوسطة 6.2%، ونسبة الحاصلين على الابتدائية 2.7%، في حين شكل من لم يحصل على أي شهادة 0.2% من العاطلين.
وتوزعت نسبة القوى العاملة السعودية ليحتل أصحاب الشهادات الثانوية النسبة الأعلى من العاملين بنسبة 35.7%، يليهم الحاصلون على درجة البكالوريوس بنسبة 33.3%، ثم الحاصلين على الشهادات المتوسطة بنسبة 10.6% بفارق ضئيل عن الحاصلين على الدبلومات الأقل من الجامعية الذين كانت نسبتهم 9.8%، في حين شكل الحاصلون على الشهادة الابتدائية 6% من القوى العاملة، ومن يتقنون القراءة والكتابة 2%، ووصلت نسبة الحاصلين على الماجستير إلى 1.4%، في حين تعادلت نسبة الأميين في القوى العاملة مع نسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراه بنسبة 0.6% لكليها.
ومن الجدير بالذكر أن "سيِّدتي" أقامت ندوة في الرياض عن البطالة النسائية المقنعة ومواجهة بين باحثات عن عمل وشركات توظيف للوقوف على انتشار ظاهرة البطالة وأسبابها، ومعرفة تجارب الفتيات مع مكاتب التوظيف والصعوبات التي يواجهنها خلال البحث عن وظيفة لهن، والحلول المناسبة لسد الفجوة بين عدد الخريجات المتزايد وتوفير الفرص الوظيفية التي تتناسب مع سوق العمل، وتمت مناقشة ظاهرة البطالة من جميع جوانبها المختلفة خلال ندوة احتضنتها جامعة الأمير سلطان ضمن فعاليات معرض المهنة السنوي الثامن الذي نظمته الجامعة على شرف الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير الرياض.
وعلى الرغم من جهود المملكة العربية السعودية في الحد من البطالة، إلا أنها شكلت نسبة 49.3% بين خريجي الجامعات السعودية، وفقاً لنتائج مسح القوى العاملة لمصلحة الإحصاء العامة والمعلومات للنصف الأول من 2015، وحلت نسبة العاطلين عن العمل للشهادات الثانوية في المرحلة الثانية بنسبة 32%، فيما جاء الدبلوم دون الجامعي في المركز الثالث بـ9.1%، وشكل الحاصلون على الشهادات الأعلى من الجامعية نسبة 6%.، وأظهر المسح أن نسبة العاطلين من الحاصلين على الشهادات المتوسطة 6.2%، ونسبة الحاصلين على الابتدائية 2.7%، في حين شكل من لم يحصل على أي شهادة 0.2% من العاطلين.
وتوزعت نسبة القوى العاملة السعودية ليحتل أصحاب الشهادات الثانوية النسبة الأعلى من العاملين بنسبة 35.7%، يليهم الحاصلون على درجة البكالوريوس بنسبة 33.3%، ثم الحاصلين على الشهادات المتوسطة بنسبة 10.6% بفارق ضئيل عن الحاصلين على الدبلومات الأقل من الجامعية الذين كانت نسبتهم 9.8%، في حين شكل الحاصلون على الشهادة الابتدائية 6% من القوى العاملة، ومن يتقنون القراءة والكتابة 2%، ووصلت نسبة الحاصلين على الماجستير إلى 1.4%، في حين تعادلت نسبة الأميين في القوى العاملة مع نسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراه بنسبة 0.6% لكليها.
ومن الجدير بالذكر أن "سيِّدتي" أقامت ندوة في الرياض عن البطالة النسائية المقنعة ومواجهة بين باحثات عن عمل وشركات توظيف للوقوف على انتشار ظاهرة البطالة وأسبابها، ومعرفة تجارب الفتيات مع مكاتب التوظيف والصعوبات التي يواجهنها خلال البحث عن وظيفة لهن، والحلول المناسبة لسد الفجوة بين عدد الخريجات المتزايد وتوفير الفرص الوظيفية التي تتناسب مع سوق العمل، وتمت مناقشة ظاهرة البطالة من جميع جوانبها المختلفة خلال ندوة احتضنتها جامعة الأمير سلطان ضمن فعاليات معرض المهنة السنوي الثامن الذي نظمته الجامعة على شرف الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير الرياض.