التقنيات الحديثة في سباق مستمر مع الزمن تكشف خلاله كل جديد ومذهل، فمن يتصور أنه أصبح بالإمكان أن يقوم الأبوان باختيار طفلهما حسب الطلب كأن يقوما بتحديد ملامح شكله وصفاته العقلية والجسمية ومن المحتمل الصفات النفسية أيضاً من خلال تقنية تعديل الجينات الوراثية التي صارت واقعاً يدرس آلية تطبيقه بعدما كانت محض افتراءات وتمنيات؟ فهذه التقنية المعروفة باسم "كريسبركاس-9" تعمل على تعديل قطاعات محددة من الحمض النووي "دي. إن. إيه"، مما قد يفضي في نهاية المطاف إلى التعديل الوراثي للأطفال، الأمر الذي أثار جدلاً في الأوساط الأمريكية حول منح ميزانية للعمل في هذه التقنية، فهم لا يضمنون تأثير استخدامها على الأجيال القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن رغم المخاطر التي قد تنطوي على استغلال هذه التقنية بشكل سلبي وغير عادل كأن يقوم بعض الآباء بدفع المال من أجل تحسين مستوى الذكاء عند وليدهم، يرى المؤيدون لها أن التقنية ستمكِّن العلماء من منع الإصابة بالأمراض الوراثية والتشوهات الجينية.
ومن الجدير بالذكر أن رغم المخاطر التي قد تنطوي على استغلال هذه التقنية بشكل سلبي وغير عادل كأن يقوم بعض الآباء بدفع المال من أجل تحسين مستوى الذكاء عند وليدهم، يرى المؤيدون لها أن التقنية ستمكِّن العلماء من منع الإصابة بالأمراض الوراثية والتشوهات الجينية.