بحضور العديد من القناصل المعتمدين والجالية اللبنانية أقام قنصل لبنان زياد عطا الله يكرم حفل تكريم لمدير عام محلات بولغاري السيد بيار كساب تقديراً لدوره وإنجازاته في إدارته لمجموعة بولغري. وبعد استقبال المدعوّين ألقى القنصل زياد عطا الله كلمة رحّب فيها بالحضور. وقال:
إن للبنانَ جناحيْن، جناحٌ مقيمٌ يزرعُ العلمَ ويكابدُ المصاعب ويعاند التحدياتِ، وجناحٌ مغتربٌ هو إطلالةُ لبنانَ على العالم. يسافرُ اللبناني إلى الخارج ليسبر غورَ تجارب جديدةٍ وليفتحَ أفقاً، لا بل آفاقاً تتخطى أحياناً الواقع، فهو يغادر لبنان لا خوفاً ولا طمعاً بل حباً بالإستكشاف، ولأن طموحَه وتطلعاتَه تتجاوز قدراتِ لبنان على تلبيتها. فمن مغتربينا من تفوَّقَ في الطب والاختراعات العلمية، ومنهم من قاد دولاً ومجتمعاتٍ وتفوق في السياسةِ، ومنهم من برعَ في مجالِ المالِ والأعمالِ والاستثمار، ومنهم من تميزَ في الأدبِ والصحافةِ والإعلام، فنكاد لا نرى مجالاً إلّا وللبناني فيه خارج بلده بصمة، وإلّا للبناني فيه مساهمة.
من ميِّزاتِ اللبناني أنه لا ينجحُ وحدَهُ، ولا هو يحصرُ نجاحَهُ بشخصِهِ فقط، بل على الدوام، يعيدُ الفضلَ لنجاحِهِ وتفوقِهِ وتميُّزِهِ إلى لبنان، وإلى عائلته ومجتمعه في لبنان، وتعلمِهِ وتراكمِ تجاربِهِ وخبراتَهَ في لبنان.
نجتمعُ اليومَ لنضيءَعلى واحدة من الحالات التي سافرَ فيها موطنٌ لبنانيٌّ إلى الخارج برَعَ وتفوَّق ووضع لبنان دوماً وأبداً في قلبه وعقلِهِ، وها هو اليوم يمثلُ واحدة من أعرقِ المؤسساتِ العالميةَ في المملكة العربية السعودية. فأهلاً وسهلاً بكم لنحيّي الأستاذ بيار كساب.
ثم استطرد في كلمته وهو ينظر إلى بيار كساب، وقال: "معرفتي بالأستاذ كساب تعود لأشهر مضت، فعندما عرفت أن مجموعة بولغاري في المملكة تحقّق تقدماً وتفتحَ فروعاً ظننت أن مديرها العام إما إيطالي الجنسية أو سعودي، وهذا منطقيٌّ. وعندما علمتُ أنَّ الشخصَ الذي يديرُ مجموعة بلغاري في المملكة هو لبناني طلبت التعرفَ إليه، وأحببت أن أقيم له مناسبة دلالة على افتخارنا واعتزازنا بأبنائنا اللبنانيين المتفوقين.
أشير في نهاية حديثي إلى أن هذه القنصلية العامة منذ استلامي مهامي فيها منذ ثلاثة سنوات وبضعة أشهر كرَّمت شخصيات لبنانية عدّة، أذكر منها الأستاذيْن: سمير عطايا وإيلي سيوفي، لنيلهما درع رئاسة الجمهورية الفرنسية برتبة فارس، والأستاذة ماري كلود أبي فاضل لنيلها درع رئاسة الجمهورية الفرنسية للشؤون التربوية، والشيخ عمر عدرا، و د. جوزيف جبرا رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، وسماحة المفتي عبد اللطيف دريان، ومعالي وزير السياحة ميشال فرعون، والسيدة سعاد الجفالي، والسيدة فاطمة كريدية، ومعالي وزير العدل أشرف ريفي، ومدراء مدارس اللبنانيين في جدة. و لو قُدِّر لها أن تقوم بتكريم جميع أبناء الجالية اللبنانية في جدة لما قصّرت.
ثم تحدّث عن تكريم سيتمّ في عام 2016، فقال: " تستعد القنصلية العامة بمؤازرة من مجلس الأعمال اللبناني الذي يحضر هذه المناسبة عدد كبير من أعضائه، بالتحضير والإعداد لمناسبات تكريمية خلال الربع الأول من 2016 إحياءً لإبداعات أبناء جاليتنا، وافتخاراً لما قدّموه للبنان وللعلاقات اللبنانية السعودية. كما ستقوم هذه القنصلية العامة باستضافة حفل تكريم للطلاب اللبنانيين المتفوّقين لترسيخ حب لبنان في قلوبهم، وتعزيزاً لجناحِ لبنان المغترب. أصحاب السمو والمعالي والسعادة أشكر حضوركم هذه الأمسية على أمل أن نلتقي دوماً على أرضِ لبنان في مناسباتٍ سعيدة يشمخُ بها الرأس".
ثم ألقى بيار كساب قال فيها: "فإنه ليسرّني ويشرّفني أن أتقدّم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباّ على ما لاقيته من الدعم اللامحدود طوال فترة تواجدي في بلدي الثاني المملكة العربية السعودية، التي امتدت إلى أربعة عقود من الزمان، والتي أعتبرها من أجمل سنوات حياتي، وهي بحق رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والشكر موصول إلى القنصلية العامة اللبنانية بجدة، ممثلة في سعادة السفير زياد عطا الله القنصل العام اللبناني في جدة على المجهودات الكبيرة التي يقدّمونها للجالية اللبنانية. ولا يفوتني أن أتقدّم بعميق شكري لكافة منسوبي بولغاري. كما أتوجّه بتحية خاصة لكافة وسائل الإعلام، والتي كانت الداعم الرئيسي لنا في بولغاري لتحقيق النجاحات المتتالية. لقد ربطتني بكم جميعاً علاقات مميّزة ومتينة، وفي هذا الإطار اسمحوا لي أن أجدّد لكم عميق عرفاني وامتناني. إن هذا التكريم أعتبره تاج تضعونه على جبيني، بل هو تتويج لبولغاري في المملكة العربية السعودية وليس لشخصي المتواضع فحسب. شكراً لكم على تشريفكم لنا هذا المساء المميّز بفضل تواجدكم فيه".
إن للبنانَ جناحيْن، جناحٌ مقيمٌ يزرعُ العلمَ ويكابدُ المصاعب ويعاند التحدياتِ، وجناحٌ مغتربٌ هو إطلالةُ لبنانَ على العالم. يسافرُ اللبناني إلى الخارج ليسبر غورَ تجارب جديدةٍ وليفتحَ أفقاً، لا بل آفاقاً تتخطى أحياناً الواقع، فهو يغادر لبنان لا خوفاً ولا طمعاً بل حباً بالإستكشاف، ولأن طموحَه وتطلعاتَه تتجاوز قدراتِ لبنان على تلبيتها. فمن مغتربينا من تفوَّقَ في الطب والاختراعات العلمية، ومنهم من قاد دولاً ومجتمعاتٍ وتفوق في السياسةِ، ومنهم من برعَ في مجالِ المالِ والأعمالِ والاستثمار، ومنهم من تميزَ في الأدبِ والصحافةِ والإعلام، فنكاد لا نرى مجالاً إلّا وللبناني فيه خارج بلده بصمة، وإلّا للبناني فيه مساهمة.
من ميِّزاتِ اللبناني أنه لا ينجحُ وحدَهُ، ولا هو يحصرُ نجاحَهُ بشخصِهِ فقط، بل على الدوام، يعيدُ الفضلَ لنجاحِهِ وتفوقِهِ وتميُّزِهِ إلى لبنان، وإلى عائلته ومجتمعه في لبنان، وتعلمِهِ وتراكمِ تجاربِهِ وخبراتَهَ في لبنان.
نجتمعُ اليومَ لنضيءَعلى واحدة من الحالات التي سافرَ فيها موطنٌ لبنانيٌّ إلى الخارج برَعَ وتفوَّق ووضع لبنان دوماً وأبداً في قلبه وعقلِهِ، وها هو اليوم يمثلُ واحدة من أعرقِ المؤسساتِ العالميةَ في المملكة العربية السعودية. فأهلاً وسهلاً بكم لنحيّي الأستاذ بيار كساب.
ثم استطرد في كلمته وهو ينظر إلى بيار كساب، وقال: "معرفتي بالأستاذ كساب تعود لأشهر مضت، فعندما عرفت أن مجموعة بولغاري في المملكة تحقّق تقدماً وتفتحَ فروعاً ظننت أن مديرها العام إما إيطالي الجنسية أو سعودي، وهذا منطقيٌّ. وعندما علمتُ أنَّ الشخصَ الذي يديرُ مجموعة بلغاري في المملكة هو لبناني طلبت التعرفَ إليه، وأحببت أن أقيم له مناسبة دلالة على افتخارنا واعتزازنا بأبنائنا اللبنانيين المتفوقين.
أشير في نهاية حديثي إلى أن هذه القنصلية العامة منذ استلامي مهامي فيها منذ ثلاثة سنوات وبضعة أشهر كرَّمت شخصيات لبنانية عدّة، أذكر منها الأستاذيْن: سمير عطايا وإيلي سيوفي، لنيلهما درع رئاسة الجمهورية الفرنسية برتبة فارس، والأستاذة ماري كلود أبي فاضل لنيلها درع رئاسة الجمهورية الفرنسية للشؤون التربوية، والشيخ عمر عدرا، و د. جوزيف جبرا رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، وسماحة المفتي عبد اللطيف دريان، ومعالي وزير السياحة ميشال فرعون، والسيدة سعاد الجفالي، والسيدة فاطمة كريدية، ومعالي وزير العدل أشرف ريفي، ومدراء مدارس اللبنانيين في جدة. و لو قُدِّر لها أن تقوم بتكريم جميع أبناء الجالية اللبنانية في جدة لما قصّرت.
ثم تحدّث عن تكريم سيتمّ في عام 2016، فقال: " تستعد القنصلية العامة بمؤازرة من مجلس الأعمال اللبناني الذي يحضر هذه المناسبة عدد كبير من أعضائه، بالتحضير والإعداد لمناسبات تكريمية خلال الربع الأول من 2016 إحياءً لإبداعات أبناء جاليتنا، وافتخاراً لما قدّموه للبنان وللعلاقات اللبنانية السعودية. كما ستقوم هذه القنصلية العامة باستضافة حفل تكريم للطلاب اللبنانيين المتفوّقين لترسيخ حب لبنان في قلوبهم، وتعزيزاً لجناحِ لبنان المغترب. أصحاب السمو والمعالي والسعادة أشكر حضوركم هذه الأمسية على أمل أن نلتقي دوماً على أرضِ لبنان في مناسباتٍ سعيدة يشمخُ بها الرأس".
ثم ألقى بيار كساب قال فيها: "فإنه ليسرّني ويشرّفني أن أتقدّم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباّ على ما لاقيته من الدعم اللامحدود طوال فترة تواجدي في بلدي الثاني المملكة العربية السعودية، التي امتدت إلى أربعة عقود من الزمان، والتي أعتبرها من أجمل سنوات حياتي، وهي بحق رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والشكر موصول إلى القنصلية العامة اللبنانية بجدة، ممثلة في سعادة السفير زياد عطا الله القنصل العام اللبناني في جدة على المجهودات الكبيرة التي يقدّمونها للجالية اللبنانية. ولا يفوتني أن أتقدّم بعميق شكري لكافة منسوبي بولغاري. كما أتوجّه بتحية خاصة لكافة وسائل الإعلام، والتي كانت الداعم الرئيسي لنا في بولغاري لتحقيق النجاحات المتتالية. لقد ربطتني بكم جميعاً علاقات مميّزة ومتينة، وفي هذا الإطار اسمحوا لي أن أجدّد لكم عميق عرفاني وامتناني. إن هذا التكريم أعتبره تاج تضعونه على جبيني، بل هو تتويج لبولغاري في المملكة العربية السعودية وليس لشخصي المتواضع فحسب. شكراً لكم على تشريفكم لنا هذا المساء المميّز بفضل تواجدكم فيه".