مازالت الظروف الغامضة تبطن حالة اختفاء الطالبتين نورة وآمنة من مدرستها في جدة، فبعد عثور الجهات الأمنية عليهما في أحد المولات، تم تحويلهما إلى دار رعاية الفتيات في مكة المكرمة، حيث أحالت التحقيقات ملف الفتاتين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكماله، وتم تحويل الفتاتين إلى دار الرعاية كإجراء رسمي لإكمال البحث والتحقيقات عن سر اختفائهما، وقد اتضح من التحقيقات الأولية أن الفتاتين تعمدتا الخروج من المدرسة والتنزه على كورنيش جدة والمجمع التجاري.
وانفردت "سيِّدتي" بنشر لقاء حصري مع والدي الفتاتين على أثر اختفائهما، وأكدا من خلاله أن التقصير بالكامل يقع على إدارة المدرسة وإهمالها في فتح البوابة الخلفية للمدرسة.
يشار إلى أنه تم العثور على الفتاتين من قبل أحد حراس الأمن داخل أحد المراكز التجارية بعد اختفائهما لأكثر من 20 ساعة، وتم تسليمهما إلى الدوريات الأمنية بعد تعرف حارس المركز التجاري عليهما، حيث شاهد صورهما التي تم نشرها فور اختفائهما، فيما أكد والدا الفتاتين أنهما بصحة جيدة.
ومن الجدير بالذكر أن الطالبتين اللتين تبلغان من العمر "12 عاماً" تم اختفاؤهما بتاريخ 24 صفر 1437هـ أثناء خروجهما من المدرسة، وقد تم تشكيل فريق عمل أمني بمتابعة مدير شرطة محافظة جدة اللواء مسعود بن فيصل العدواني للعثور عليهما والكشف عن غموض اختفائهما، فيما أقر والدا الفتاتين أنهما سيوجهان شكوى ضد مديرة المدرسة، واتهماها بالإهمال والتقصير في الحفاظ على الطالبات بترك أبواب المدرسة الخلفية مفتوحة ودون وجود حراسات أمنية عليها.
وانفردت "سيِّدتي" بنشر لقاء حصري مع والدي الفتاتين على أثر اختفائهما، وأكدا من خلاله أن التقصير بالكامل يقع على إدارة المدرسة وإهمالها في فتح البوابة الخلفية للمدرسة.
يشار إلى أنه تم العثور على الفتاتين من قبل أحد حراس الأمن داخل أحد المراكز التجارية بعد اختفائهما لأكثر من 20 ساعة، وتم تسليمهما إلى الدوريات الأمنية بعد تعرف حارس المركز التجاري عليهما، حيث شاهد صورهما التي تم نشرها فور اختفائهما، فيما أكد والدا الفتاتين أنهما بصحة جيدة.
ومن الجدير بالذكر أن الطالبتين اللتين تبلغان من العمر "12 عاماً" تم اختفاؤهما بتاريخ 24 صفر 1437هـ أثناء خروجهما من المدرسة، وقد تم تشكيل فريق عمل أمني بمتابعة مدير شرطة محافظة جدة اللواء مسعود بن فيصل العدواني للعثور عليهما والكشف عن غموض اختفائهما، فيما أقر والدا الفتاتين أنهما سيوجهان شكوى ضد مديرة المدرسة، واتهماها بالإهمال والتقصير في الحفاظ على الطالبات بترك أبواب المدرسة الخلفية مفتوحة ودون وجود حراسات أمنية عليها.