ظهر على الساحة مجدداً أحد المواقف الإنسانية النبيلة الذي جسدته ممرضة سعودية تمكنت بفضل الله من إنقاذ شباب تعرضوا لحادث انقلاب مروع، لتكون هي يد الإنقاذ والأمان لهم.
وورد في تفاصيل الحادث كما روتها الممرضة أفراح الشمري التي تعمل في مستشفى موقق غرب حائل أن الحادث وقع لخمسة شبان يوم الجمعة الماضي في تمام الساعة الثالثة عصراً على طريق المختلف، وتصادف حينها وجودها مع أسرتها للتنزه في البر، وتمكنت من إسعاف أربعة شباب وإنقاذهم، بينما توفي الخامس، إذ سارعت إلى تقديم المساعدة وإنقاذ أرواحهم بعد فشلها في الاتصال بالهلال الأحمر بسبب عدم وجود تغطية لشبكة الاتصالات، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين، حيث احتاج أحد المصابين الذي كان يعاني من إصابة خطيرة لعملية إنعاش قلبي رئوي استمرت لمدة 20 دقيقة، إلا أن نبضه توقف وتوفي، فيما كان الثاني مصاباً بكسر باليد وجروح في الرأس، فاستخدمت شماغه لتثبيت يده ووجهته بأن يبقى ثابتاً كي لا تتضاعف الإصابة، بينما كانت الحالتان الأخيرتان مستقرتين لدرجة كبيرة، والحالة الخامسة لطفل يبلغ من العمر "9 سنوات" ويعاني من كسور في اليد والفخذ والساق، وبعد تقديم الإسعافات الأولية كاملة تم نقل المصابين بسيارة والدها إلى أقرب منشأة صحية لموقع الحادث.
وبناء على ذلك، كرم مدير مستشفى موقق العام خلف بن يوسف الزامل الممرضة أفراح بشهادة شكر وتقدير، مشيداً بما قدمته.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تشهد عملاً إنسانياً بطولياً من قبل الممرضات السعوديات، حيث ظهر على الساحة مؤخراً العديد من الشباب والفتيات الذين يعملون بمهنة التمريض ونجحوا في إسعاف وإنقاذ مصابين تعرضوا لحوادث مرورية، كما تم تكريمهم من قبل الجهات المسؤولة والإشادة بدورهم المهني والإنساني.
وورد في تفاصيل الحادث كما روتها الممرضة أفراح الشمري التي تعمل في مستشفى موقق غرب حائل أن الحادث وقع لخمسة شبان يوم الجمعة الماضي في تمام الساعة الثالثة عصراً على طريق المختلف، وتصادف حينها وجودها مع أسرتها للتنزه في البر، وتمكنت من إسعاف أربعة شباب وإنقاذهم، بينما توفي الخامس، إذ سارعت إلى تقديم المساعدة وإنقاذ أرواحهم بعد فشلها في الاتصال بالهلال الأحمر بسبب عدم وجود تغطية لشبكة الاتصالات، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين، حيث احتاج أحد المصابين الذي كان يعاني من إصابة خطيرة لعملية إنعاش قلبي رئوي استمرت لمدة 20 دقيقة، إلا أن نبضه توقف وتوفي، فيما كان الثاني مصاباً بكسر باليد وجروح في الرأس، فاستخدمت شماغه لتثبيت يده ووجهته بأن يبقى ثابتاً كي لا تتضاعف الإصابة، بينما كانت الحالتان الأخيرتان مستقرتين لدرجة كبيرة، والحالة الخامسة لطفل يبلغ من العمر "9 سنوات" ويعاني من كسور في اليد والفخذ والساق، وبعد تقديم الإسعافات الأولية كاملة تم نقل المصابين بسيارة والدها إلى أقرب منشأة صحية لموقع الحادث.
وبناء على ذلك، كرم مدير مستشفى موقق العام خلف بن يوسف الزامل الممرضة أفراح بشهادة شكر وتقدير، مشيداً بما قدمته.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تشهد عملاً إنسانياً بطولياً من قبل الممرضات السعوديات، حيث ظهر على الساحة مؤخراً العديد من الشباب والفتيات الذين يعملون بمهنة التمريض ونجحوا في إسعاف وإنقاذ مصابين تعرضوا لحوادث مرورية، كما تم تكريمهم من قبل الجهات المسؤولة والإشادة بدورهم المهني والإنساني.