بقيت تيري ماكميلان مؤلفة الكتب ذات المبيعات الأعلى لعام 1995 تكتب قصص الرومانسية لسنوات، وفي إحدى رحلاتها إلى جمايكا الساحرة، كان أجمل ما وقعت عليه عينا تيري التي تبلغ الثالثة والأربعين من عمرها، شابًا وسيمًا من جمايكا، اسمه جوناثان، وسرعان ما تطور الأمر وشعرت تيري بأنها مغرمة بهذا الشاب على الرغم من أنها كانت في عمر أمه، لكن جوناثان قال إنها لم تكن أمه، وسألته في ما إذا كان يريد أن يكون صديقها، ووافق على الفور، بعد ثلاثة أشهر عادت تيري إلى كاليفورنيا، وسألت جوناثان، مصدر إلهامها في الكتاب الذي حقق أعلى مبيعات، وحمل عنوان «كيف استعادت ستيلا حياتها»؛ لينتقل للعيش معها في منزلها الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات، وفي العام 1998 تزوجا.
صدمة وطلاق
بعد ست سنوات من زواجهما، كانت صدمة تيري كبيرة بجوناثان، لقد اكتشفت أنه «مثلي»، مع أنه لم يبد هذا على الإطلاق كما تقول، وأضافت: «كان يمثل عليَّ عكس حقيقته»، في العام 2005، حصل الزوجان على الطلاق بعد حرب كلامية في وسائل الإعلام وكثير من الفضائح، وعلى الرغم من اتفاقهما على كل شيء قبل الزواج، إلا أن جوناثان أقام دعوى على تيري وحصل منها على إعانة مالية وأتعاب المحاماة، ولم يلبثا أن واصلا في ذات العام حربهما الكلامية، وتحدثا عن طلاقهما في برنامج أوبرا، وقال تيري: «عندما جئت إلى البرنامج، فكرت بالضرر الكبير الذي لحق بي؛ لأني عشت حياة مزدوجة».
دعوى وتعويض
بعد البرنامج، قامت تيري برفع دعوى على جوناثان تطالبه بموجبها بتعويض بقيمة 40 مليون دولار عن الاضطراب العاطفي الذي أحدثه في حياتها، وعلى أثر ذلك في تدمير سمعتها، وربحت تيري القضية، لكنها سحبت الدعوى قبل إحالتها للمحاكمة، عندها لم يكن يترتب على جوناثان دفع أي شيء، وها هما وبعد مضي خمس سنوات من ظهورها في برنامج أوبرا، تعود تيري لمناقشة علاقتها بجوناثان، وفي المواجهة التي حدثت على الهواء، قالت تيري: إنها كانت غاضبة طوال ثلاث سنوات، وعبرت عن ذلك قائلة: «لقد أصبحت حياتي الخاصة حديث الناس الشاغل»، وأوضحت تيري أنها أقامت دعوى قضائية ضد جوناثان؛ لتوضيح المفاهيم الخاطئة التي ظهرت خلال إجراءات الطلاق المثيرة للجدل، وتقول لم أفكر أبدًا في مقاضاته من أجل المال، فأنا أدرك أنه لا يملك أي شيء منه».