نظمت شركة جوجل فعالية "فكر مع جوجل" لأول مرة في المملكة، وسط حضور عدد كبير من كبار المسؤولين التنفيذيين في جوجل، وخبراء قطاعات الأعمال السعوديين، وأكثر من 500 وكالة وشركة وعلامة تجارية، وأصحاب الأعمال، والمتخصصين في قطاع التسويق، والمهتمين بمجال التقنية من الجمهور السعودي، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض مؤخراً.
يمثل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة لتطوير أعمالها من خلال تعزيز حضورها على الإنترنت الشعار العريض لجوجل في هذه الفعالية التي هدفت للتعرّف أكثر على كيفية مساعدة المنصات الرقمية على نمو الشركات، بجانب كشف النقاب عن أحدث الاتجاهات الرقمية وإستراتيجيات الإعلان الرئيسية.
وتعد فعالية "فكر مع جوجل" منصةً متاحةً على الإنترنت تتضمن أحدث الأبحاث والبيانات حلول سلوك المستهلك، والاتجاهات الرقمية ووجهات النظر حول قطاعات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتضمنت الفعالية عددًا من الندوات والجلسات ومعرض مصاحب، إضافةً إلى مؤتمر صحفي، وجلسات نقاشية لرواد الأعمال المحليين الذين شاركوا الحضور قصص نجاحهم، كما تم عرض عدد من الفقرات لعمر حسين مقدم العروض الكوميدية والناشط على اليوتيوب، إلى جانب عروض مباشرة على عدد من تطبيقات جوجل.
وذكر (رونان هاريس) نائب رئيس مبيعات العملاء في جوجل بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أنّ بعض منتجات جوجل تساعد المستخدمين على تسيير حياتهم اليومية، مبينًا أنّ الإعلانات الرقمية تعمل على إعادة توزيع فرص الأعمال التي تعزز الاقتصاد؛ حيث إنّ الإنترنت يتيح لأي شخص في أي مكان الوصول إلى مختلف المنتجات، وتابع:" جوجل تساعد الشركات الصغيرة أو الكبيرة في التواجد الرقميًّا ومعرفة أذواق المستهلكين والتواصل مع عملائها ونمو أعمالها عبر الإنترنت".
وأوضح محمد مراد المدير الإقليمي لجوجل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنّ 83% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا في السعودية يعتقدون أنّ بإمكانهم العثور على أي مقطع فيديو لأي شيء يريدونه على اليوتيوب، مشدداً على أنّ اليوتيوب ليس مجرد منصة ترفيهية فحسب بل تطور ليصبح منصةً للمستخدمين للعثور على المعلومات واكتشاف علامات تجارية جديدة.
وأشار شانت أوكينيان مسؤول تسويق المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجوجل إلى أنّ الأبحاث تبين أنّ الشركات الصغيرة التي لديها حضور على الإنترنت تنمو أسرع مرتين وتنتج الضعف في عائدات التصدير وتوفير فرص العمل والأعمال التجارية مقارنةً بالشركات الغير متواجدة في الإنترنت، موضحًا أنّ الإعلان على الإنترنت يتيح للشركات الوصول إلى ثروة من الأفكار حول عملائها من أجل تطوير منتجاتها وخدماتها، ولفت إلى أنّ جوجل تخطط لإتاحة الإنترنت بالمجان حول العالم وأنها تتفق مع مقدمي خدمات الاتصالات لتنفيذ ذلك، ولكن أوضح أنّ المملكة والشرق الأوسط لا تدخل ضمن تلك الخطط حاليًّا.
وأبان أنّ65% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة لا تهتم بالتواجد على الإنترنت و15% فقط منها لديها حضور على الشبكة، وأنّ 90% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية لا تنظر إلى المواقع الإلكترونية الإعلانية بوصفها أداةً تساعد على نمو الشركات و13% فقط من الإنفاق على قطاع التسويق بالمملكة موجه لوسائل الإعلام الرقمية، مشددًا على أهمية تطوير الشركات الصغيرة مواقع لها على الإنترنت وليس الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنّ مواقع الإنترنت تفتح لمثل هذه الشركات المحلية المجال لوصولها إلى الأسواق العالمية واستقطاب مزيد من العملاء.
وأكد عبد الله الحمادي مدير تسويق الاتصالات في جوجل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنّ منتجات جوجل تتيح أن تلامس احتياجات الناس في مجتماعاتهم المحلية مثل خرائط جوجل وبرنامج شركاء جوجل للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم دفع الفواتير بشكل مباشر من خلال Google Play بالتعاون مع الشركة السعودية للاتصالات وشركة زين.
ولفت إلى أنّ الإعلان الرقمي حاليًّا هو الأفضل والأكثر جدوى من الإعلان التقليدي؛ حيث إنّ (62٪) من الشركات التي تعلن عبر شبكة الإنترنت تعتبر بأنها طريقة فعّالة من حيث التكلفة وسهولة الاستخدام، موضحًا أنّ الإعلان الرقمي ذو جدوى كبيرة في المملكة حيث معدلات انتشار الإنترنت أكثر من 64٪ وانتشار الهواتف الذكية مايزيد عن 72%، وذكر أنّ جوجل تدعم صعود المواهب المحلية والمبدعين وأصحاب المشاريع لإثراء موجة جديدة من المحتوى الرقمي السعودي وخاصةً عبر اليوتيوب.
يمثل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة لتطوير أعمالها من خلال تعزيز حضورها على الإنترنت الشعار العريض لجوجل في هذه الفعالية التي هدفت للتعرّف أكثر على كيفية مساعدة المنصات الرقمية على نمو الشركات، بجانب كشف النقاب عن أحدث الاتجاهات الرقمية وإستراتيجيات الإعلان الرئيسية.
وتعد فعالية "فكر مع جوجل" منصةً متاحةً على الإنترنت تتضمن أحدث الأبحاث والبيانات حلول سلوك المستهلك، والاتجاهات الرقمية ووجهات النظر حول قطاعات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتضمنت الفعالية عددًا من الندوات والجلسات ومعرض مصاحب، إضافةً إلى مؤتمر صحفي، وجلسات نقاشية لرواد الأعمال المحليين الذين شاركوا الحضور قصص نجاحهم، كما تم عرض عدد من الفقرات لعمر حسين مقدم العروض الكوميدية والناشط على اليوتيوب، إلى جانب عروض مباشرة على عدد من تطبيقات جوجل.
وذكر (رونان هاريس) نائب رئيس مبيعات العملاء في جوجل بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أنّ بعض منتجات جوجل تساعد المستخدمين على تسيير حياتهم اليومية، مبينًا أنّ الإعلانات الرقمية تعمل على إعادة توزيع فرص الأعمال التي تعزز الاقتصاد؛ حيث إنّ الإنترنت يتيح لأي شخص في أي مكان الوصول إلى مختلف المنتجات، وتابع:" جوجل تساعد الشركات الصغيرة أو الكبيرة في التواجد الرقميًّا ومعرفة أذواق المستهلكين والتواصل مع عملائها ونمو أعمالها عبر الإنترنت".
وأوضح محمد مراد المدير الإقليمي لجوجل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنّ 83% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا في السعودية يعتقدون أنّ بإمكانهم العثور على أي مقطع فيديو لأي شيء يريدونه على اليوتيوب، مشدداً على أنّ اليوتيوب ليس مجرد منصة ترفيهية فحسب بل تطور ليصبح منصةً للمستخدمين للعثور على المعلومات واكتشاف علامات تجارية جديدة.
وأشار شانت أوكينيان مسؤول تسويق المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجوجل إلى أنّ الأبحاث تبين أنّ الشركات الصغيرة التي لديها حضور على الإنترنت تنمو أسرع مرتين وتنتج الضعف في عائدات التصدير وتوفير فرص العمل والأعمال التجارية مقارنةً بالشركات الغير متواجدة في الإنترنت، موضحًا أنّ الإعلان على الإنترنت يتيح للشركات الوصول إلى ثروة من الأفكار حول عملائها من أجل تطوير منتجاتها وخدماتها، ولفت إلى أنّ جوجل تخطط لإتاحة الإنترنت بالمجان حول العالم وأنها تتفق مع مقدمي خدمات الاتصالات لتنفيذ ذلك، ولكن أوضح أنّ المملكة والشرق الأوسط لا تدخل ضمن تلك الخطط حاليًّا.
وأبان أنّ65% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة لا تهتم بالتواجد على الإنترنت و15% فقط منها لديها حضور على الشبكة، وأنّ 90% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية لا تنظر إلى المواقع الإلكترونية الإعلانية بوصفها أداةً تساعد على نمو الشركات و13% فقط من الإنفاق على قطاع التسويق بالمملكة موجه لوسائل الإعلام الرقمية، مشددًا على أهمية تطوير الشركات الصغيرة مواقع لها على الإنترنت وليس الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنّ مواقع الإنترنت تفتح لمثل هذه الشركات المحلية المجال لوصولها إلى الأسواق العالمية واستقطاب مزيد من العملاء.
وأكد عبد الله الحمادي مدير تسويق الاتصالات في جوجل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنّ منتجات جوجل تتيح أن تلامس احتياجات الناس في مجتماعاتهم المحلية مثل خرائط جوجل وبرنامج شركاء جوجل للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم دفع الفواتير بشكل مباشر من خلال Google Play بالتعاون مع الشركة السعودية للاتصالات وشركة زين.
ولفت إلى أنّ الإعلان الرقمي حاليًّا هو الأفضل والأكثر جدوى من الإعلان التقليدي؛ حيث إنّ (62٪) من الشركات التي تعلن عبر شبكة الإنترنت تعتبر بأنها طريقة فعّالة من حيث التكلفة وسهولة الاستخدام، موضحًا أنّ الإعلان الرقمي ذو جدوى كبيرة في المملكة حيث معدلات انتشار الإنترنت أكثر من 64٪ وانتشار الهواتف الذكية مايزيد عن 72%، وذكر أنّ جوجل تدعم صعود المواهب المحلية والمبدعين وأصحاب المشاريع لإثراء موجة جديدة من المحتوى الرقمي السعودي وخاصةً عبر اليوتيوب.