خلق المخرج العالمي فرنسيس فورد كوبولا الحدث في حفل إختتام مهرجان مراكش للفيلم الدولي ،حيث غير كل طقوس الإحتفال في الدورة الخامسة عشر للمهرجان، وبدا أولاً بالاعلان عن جائزة السعفة الذهبية للمهرجان، أي الجائزة الكبرى التي كانت من نصيب المخرج اللبناني ميرجان بوشعيا عن فيلمه "كتير كبير".
وبدا المخرج مندهشاً وتحدث بالعربية وهو يقول "مش كنت تقولي ماحضرتش حاجة"، ليشكر اللجنة والمنظمين ويقول "أنا من لبنان هذا البلد الذي نؤمن به وإن كان هو لا يؤمن فينا".
تلا ذلك الاعلان عن أحسن اخراج الذي عاد للمخرج غاررييل ماسكارو عن فيلمه "ثور النيون"، وأحسن دور رجالي عاد للممثل الدانماركي غونار يونسون عن دوره في فيلم "الجبل البكر" دوغار كاري. أما أحسن دور نسائي فكان من نصيب الممثلة الشابة غالاتيا بيلوجي عن دورها في فيلم "كيير" للمخرج غيوم سينيز.
وكانت المفاجأة الكبرى هي جائزة لجنة التحكيم التي أعلن عنها كابولا ومنحت لكل الأفلام المشاركة في المسابقة، لأن لكل فيلم رؤية فنية ومعالجة خاصة تستحق الإلتفات اليها، وقال إننا في النهاية نكرم السينما.
وأتت لحظة استثنائية فعلاً حينما اعتلى منصة قصر المؤتمرات كل المخرجين المتوجين وعددهم 15 مخرجاً مثلوا 22 دولة من مختلف بقاع العالم.
الدورة الخامسة عشر كرمت 15 فيلماً مشاركاً وبتوقيع خاص لكبير السينمائيين العالميين كوبولا، علماً أنها المرة الثانية في تاريخ المهرجان الذي يتوج فيها مخرج عربي بالجائزة الكبرى للمهرجان بعد فوز الفيلم اللبناني العربي "صدمة" للمخرج زياد الدويري في العام 2012.