صرح عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إنّ يوم السبت 19 من ديسمبر الجاري سيشهد إفتتاح المرحلة الأولى من السوق الشعبي التراثي الدائم المصاحب لمهرجان الظفرة، وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، والذي سيكون بالقرب من المنصة الرئيسية لمزاينة الإبل على أرض مدينة زايد بالمنطقة الغربية، حيث سيضم المشروع نحو 200 محل وساحات ومجالس شعبية تراثية ومسارح مفتوحة، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 48 ألف متر مربع بتكلفة 22 مليون درهم إماراتي.
وأشار إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، لتنمية وتطوير المنطقة الغربية، ولا سيما البرامج والفعاليات التراثية، حيث ساهم ذلك الاهتمام في جعل المنطقة نقطة جذب سياحي وإقتصادي وثقافي على مستوى عالمي.
وأكد على اهتمام ديوان سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بمهرجان الظفرة، والسعي لتطويره كونه جزء من البرامج الوطنية لصون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، حيث أثمر هذا الإهتمام بأن تمّ إختيار مشروع السوق الشعبي التراثي كمشروع يمثل جزءاً من التزام شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، بدعم المنطقة الغربية وخاصة المشاريع المجتمعية.
وأفاد أن الهدف من إنشاء السوق هو المحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية، والترويج لها بما يضمن بقاؤها على المدى البعيد، فضلاً عن سد حاجة المنطقة الغربية من المنتجات ذات الصبغة الثقافية المناسبة للسياح، وفي نفس الوقت التعريف بقيمة وتاريخ هذه الحرف، مشيرا إلى أن السوق يُراعي تأمين مختلف الخدمات ومواقف السيارات وحافلات السياح، ومعايير الأمن والسلامة العالية، فضلا عن تخصيص منطقة للعارضين والرعاة والداعمين وقرية ترفيهية تثقيفية للأطفال، ومنطقة تعرض لمختلف تفاصيل الحياة البرية قديماً.
ودعا الزوار للاطلاع عن كثب على فعاليات السوق، ومشاهدة السيدات الإماراتيات وهنّ يؤدين فنون السدو (حياكة الصوف والقطن)، والتيلي (التطريز)، وحياكة سعف النخيل، ورسم الحنة وصناعتها، وغيرها الكثير من الصناعات المستوحاة من وحي التراث، فضلاً عن تقديم كافة أنواع المأكولات الشعبية الإماراتية.
وقال إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تولي الحرف والصناعات الشعبية أهمية كبيرة، وذلك بهدف الحفاظ على تراث إمارة أبوظبي الثقافي، كما أنّ هذه الحرف تشكل عناصر جذب، ومصدراً من مصادر الترويج السياحي للإمارات كمنتوجات وكرموز جمالية وفنية، تُبرز عادات وتقاليد مواطني إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بصورة عامة.
وأكد المزروعي أن أبوظبي تعمل على إحياء هذه الصناعات، ورفع درجة الوعي بأهمية الحرف اليدوية وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم وتطوير منتجاتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، انطلاقا من أن هذه الحرف تمثل قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في توفير وخلق فرص عمل لشرائح كبيرة من المجتمع، وبخاصة النساء.
وأشار إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، لتنمية وتطوير المنطقة الغربية، ولا سيما البرامج والفعاليات التراثية، حيث ساهم ذلك الاهتمام في جعل المنطقة نقطة جذب سياحي وإقتصادي وثقافي على مستوى عالمي.
وأكد على اهتمام ديوان سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بمهرجان الظفرة، والسعي لتطويره كونه جزء من البرامج الوطنية لصون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، حيث أثمر هذا الإهتمام بأن تمّ إختيار مشروع السوق الشعبي التراثي كمشروع يمثل جزءاً من التزام شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، بدعم المنطقة الغربية وخاصة المشاريع المجتمعية.
وأفاد أن الهدف من إنشاء السوق هو المحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية، والترويج لها بما يضمن بقاؤها على المدى البعيد، فضلاً عن سد حاجة المنطقة الغربية من المنتجات ذات الصبغة الثقافية المناسبة للسياح، وفي نفس الوقت التعريف بقيمة وتاريخ هذه الحرف، مشيرا إلى أن السوق يُراعي تأمين مختلف الخدمات ومواقف السيارات وحافلات السياح، ومعايير الأمن والسلامة العالية، فضلا عن تخصيص منطقة للعارضين والرعاة والداعمين وقرية ترفيهية تثقيفية للأطفال، ومنطقة تعرض لمختلف تفاصيل الحياة البرية قديماً.
ودعا الزوار للاطلاع عن كثب على فعاليات السوق، ومشاهدة السيدات الإماراتيات وهنّ يؤدين فنون السدو (حياكة الصوف والقطن)، والتيلي (التطريز)، وحياكة سعف النخيل، ورسم الحنة وصناعتها، وغيرها الكثير من الصناعات المستوحاة من وحي التراث، فضلاً عن تقديم كافة أنواع المأكولات الشعبية الإماراتية.
وقال إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تولي الحرف والصناعات الشعبية أهمية كبيرة، وذلك بهدف الحفاظ على تراث إمارة أبوظبي الثقافي، كما أنّ هذه الحرف تشكل عناصر جذب، ومصدراً من مصادر الترويج السياحي للإمارات كمنتوجات وكرموز جمالية وفنية، تُبرز عادات وتقاليد مواطني إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بصورة عامة.
وأكد المزروعي أن أبوظبي تعمل على إحياء هذه الصناعات، ورفع درجة الوعي بأهمية الحرف اليدوية وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم وتطوير منتجاتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، انطلاقا من أن هذه الحرف تمثل قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في توفير وخلق فرص عمل لشرائح كبيرة من المجتمع، وبخاصة النساء.