تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنظم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الدورة الرابعة من "مهرجان قصر الحصن" خلال الفترة من 3 إلى 13 فبراير 2016.
ويحتفي المهرجان بقصر الحصن الصرح الوطني والمعماري، الذي كان مقراً لأسرة آل نهيان الحاكمة، ورمزاً لنشأة أبوظبي وتطورها وإرثها التاريخي، إلى جانب إحياء دوره كمركز للحياة الاجتماعية ومنارة للحركة الثقافية، وذلك من خلال فعاليات وبرامج عامة تعكس روح التراث الإماراتي العريق، إضافة إلى جولات وورش عمل للتعريف بأعمال الترميم الدقيقة الجارية للحفاظ عليه، واستعادة صورته المعمارية الأصلية.
وأشار سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، إلى أن المهرجان أصبح احتفالية سنوية للتاريخ والثقافة الإماراتية في رحاب "قصر الحصن"، الذي يقف شامخاً ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني، وقال "يتيح المهرجان المجال أمام المجتمع المحلي والزوار التعرف على ملامح حقبة مهمة في تاريخ الإمارات. ونثق أن برنامجه الحافل بالفعاليات والأنشطة سيسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وقيمها الأصيلة، وتعزيز الفخر بها، عبر تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين، وتقاليدهم، وإنجازاتهم، وكفاحهم في سبيل بناء دولة حديثة ومتطورة".
وستضم ساحة المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية وستشهد هذه الدورة من المهرجان عرضاً لنتائج خطط ترميم المجمعات العمرانية، بما في ذلك قصر الحصن، وقاعة المجلس الاستشاري الوطني سابقاً، ومبنى المجمع الثقافي، إلى جانب أعمال الترميم والحفريات الأثرية الجارية، وخاصة في واجهة الحصن الخارجية التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي.
وسيحظى زوار المهرجان بتجربة متكاملة يستكشفون خلالها الحصن خلال جولات يصاحبها سرد شامل لأعمال الترميم الجارية، والتي تأخذهم إلى "مركز قصر الحصن"، حيث يمكنهم التجول في "معرض قصر الحصن"، والتعرف على سيرة شخصيات عاشت في القصر أو بالقرب منه، والأهمية التاريخية والمعمارية لأبنيته، ومدى تأثير السياق التاريخي له في صياغة المخطط الرئيس لتطوير المنطقة المحيطة به في المستقبل.
وسيتم كذلك إعادة افتتاح أجزاء من مبنى المجمع الثقافي مجدداً للجمهور، والذي سيضم معارضاً وأنشطة تعليمية وثقافية مفتوحة للزوار خلال فترة المهرجان.
وستعود مجدداً مناطق البيئات البرية والبحرية والواحة وجزيرة أبوظبي، حيث ستحتضن كل منها فعاليات وأنشطة وورش عمل تفاعلية تعبر عن تلك البيئات. وسيستضيف مسرح المهرجان سلسلة من العروض الفنية والأنشطة العائلية التي تعكس الأهمية الثقافية للمكان، ودوره في تطور إمارة أبوظبي، ومجتمعها. وسيتضمن المهرجان كذلك مركزاً للفنون البصرية وفنون الأداء وورش عمل الفنون التراثية والحرف التقليدية وتجارب تعليمية وثقافية تفاعلية تحت إشراف خبراء متخصصين.
ويحتفي المهرجان بقصر الحصن الصرح الوطني والمعماري، الذي كان مقراً لأسرة آل نهيان الحاكمة، ورمزاً لنشأة أبوظبي وتطورها وإرثها التاريخي، إلى جانب إحياء دوره كمركز للحياة الاجتماعية ومنارة للحركة الثقافية، وذلك من خلال فعاليات وبرامج عامة تعكس روح التراث الإماراتي العريق، إضافة إلى جولات وورش عمل للتعريف بأعمال الترميم الدقيقة الجارية للحفاظ عليه، واستعادة صورته المعمارية الأصلية.
وأشار سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، إلى أن المهرجان أصبح احتفالية سنوية للتاريخ والثقافة الإماراتية في رحاب "قصر الحصن"، الذي يقف شامخاً ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني، وقال "يتيح المهرجان المجال أمام المجتمع المحلي والزوار التعرف على ملامح حقبة مهمة في تاريخ الإمارات. ونثق أن برنامجه الحافل بالفعاليات والأنشطة سيسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وقيمها الأصيلة، وتعزيز الفخر بها، عبر تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين، وتقاليدهم، وإنجازاتهم، وكفاحهم في سبيل بناء دولة حديثة ومتطورة".
وستضم ساحة المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية وستشهد هذه الدورة من المهرجان عرضاً لنتائج خطط ترميم المجمعات العمرانية، بما في ذلك قصر الحصن، وقاعة المجلس الاستشاري الوطني سابقاً، ومبنى المجمع الثقافي، إلى جانب أعمال الترميم والحفريات الأثرية الجارية، وخاصة في واجهة الحصن الخارجية التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي.
وسيحظى زوار المهرجان بتجربة متكاملة يستكشفون خلالها الحصن خلال جولات يصاحبها سرد شامل لأعمال الترميم الجارية، والتي تأخذهم إلى "مركز قصر الحصن"، حيث يمكنهم التجول في "معرض قصر الحصن"، والتعرف على سيرة شخصيات عاشت في القصر أو بالقرب منه، والأهمية التاريخية والمعمارية لأبنيته، ومدى تأثير السياق التاريخي له في صياغة المخطط الرئيس لتطوير المنطقة المحيطة به في المستقبل.
وسيتم كذلك إعادة افتتاح أجزاء من مبنى المجمع الثقافي مجدداً للجمهور، والذي سيضم معارضاً وأنشطة تعليمية وثقافية مفتوحة للزوار خلال فترة المهرجان.
وستعود مجدداً مناطق البيئات البرية والبحرية والواحة وجزيرة أبوظبي، حيث ستحتضن كل منها فعاليات وأنشطة وورش عمل تفاعلية تعبر عن تلك البيئات. وسيستضيف مسرح المهرجان سلسلة من العروض الفنية والأنشطة العائلية التي تعكس الأهمية الثقافية للمكان، ودوره في تطور إمارة أبوظبي، ومجتمعها. وسيتضمن المهرجان كذلك مركزاً للفنون البصرية وفنون الأداء وورش عمل الفنون التراثية والحرف التقليدية وتجارب تعليمية وثقافية تفاعلية تحت إشراف خبراء متخصصين.