المدير والموظف بينهما علاقة يشوبها غموض كبير، الأمر الذي يعاني منه العديد من المديرين قائدي العمل أو الموظفين، فكلاهما يعاني بسبب بعض المفاهيم والأفكار الخاطئة الذي توضع في ذلك الإطار.
لا يخفى على أحد أنّ كلمة "مدير "في الكثير من الأحيان تسبب التوتر والشحناء في نفوس بعض الموظفين الذين ينظرون نظرةً سلبيةً إلى رئيسهم في العمل ليضعوه في خانة الشخص المتطلب والحاكم والآمر ليجسده البعض وكأنه شخصية ديكتاتورية، في حين لو نظروا للأمر من منظور آخر سيجدون أنّ مهام المدير تتضمن أن يلتزم الموظف بمواعيد العمل، وأن يقدم جميع قدراته وإمكانياته لإنجاح المهام الموكلة له، اعتماد المدير على الموظف ليس تكلفًا ولكنه ثقة في حنكته العملية وقدراته المهنية. جميع تلك الأمور التي تجعل كثيراً من الموظفين يقودون حروبًا على مدرائهم لسنوات طوال ما هي إلا دعمًا لهم وتنمية لقدراتهم العملية ولكنهم يخسرون التعلم منها بسبب انشغالهم في جني المشاكل وخلق العداوة بينهم وبين رؤسائهم والسبب كلمة "مدير" التي تعتبر هي مؤشر لنجاحهم وداعمًا لهم في عملهم ولكنهم يخسرون الاستفادة منهم والنتيجة يقع الموظف في الفشل والحروب والصراعات ويظل مستمراً في محله دون تطور أو تعلم.
إن أردت النجاح في مجال عملك والتميز تعلم من مديرك الناجح ليكون هو قدوتك لتسير على خطاه فمن أكبر النعم في الحياة التي لا ينتبه لها الكثيرون أنّ ينعم الله على الموظف في مجال العمل بمدير يكون نعم المعلم له ليحصد النجاح في مجال عمله ومستقبله المهني.
هذا ما أثبتته دراسات علمية حديثة أنّ القائد في العمل الإداري يستطيع أن يزيد إنتاجية الموظف أو المهني بنسبة 40%.
من جانبه ذكر استشاري التأهيل ومدير عام مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة الدكتور هشام الحيدري في ورشة عمل نظمتها الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بجامعة الملك سعود في المركز أمس تحت عنوان "القيادة في العلاج الطبيعي"، بحضور رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في جامعة الملك سعود الدكتور خالد المظيبري، والمستشار الإعلامي للجمعية الاختصاصي سعد الشهراني.
وقال الحيدري :" إنّ القائد يستأثر بـ 40% لرفع الإنتاجية"، مشيراً إلى أنّ 60% من الإنتاجية تنبع من الأخلاقيات والإمكانات الشخصية للموظف . "وفقاً للشرق".
وأوضح أنّ الباحثين اختلفوا في مسألة القائد هل يُولَد أم يُصنَع؟، مشيرًا إلى أنّ بعضهم أكد أنّ القيادة موهبة فطرية تمتلكها فئة معينة قليلة من الناس، بينما يرى بعض علماء الإدارة أنّ القيادة فن يمكن اكتسابه بالتعلم والممارسة والتمرين، كما طالب الدكتور بتبنِّي الجمعية إدخال مناهج للقيادة في تخصصات العلاج الطبيعي في الجامعات.
لا يخفى على أحد أنّ كلمة "مدير "في الكثير من الأحيان تسبب التوتر والشحناء في نفوس بعض الموظفين الذين ينظرون نظرةً سلبيةً إلى رئيسهم في العمل ليضعوه في خانة الشخص المتطلب والحاكم والآمر ليجسده البعض وكأنه شخصية ديكتاتورية، في حين لو نظروا للأمر من منظور آخر سيجدون أنّ مهام المدير تتضمن أن يلتزم الموظف بمواعيد العمل، وأن يقدم جميع قدراته وإمكانياته لإنجاح المهام الموكلة له، اعتماد المدير على الموظف ليس تكلفًا ولكنه ثقة في حنكته العملية وقدراته المهنية. جميع تلك الأمور التي تجعل كثيراً من الموظفين يقودون حروبًا على مدرائهم لسنوات طوال ما هي إلا دعمًا لهم وتنمية لقدراتهم العملية ولكنهم يخسرون التعلم منها بسبب انشغالهم في جني المشاكل وخلق العداوة بينهم وبين رؤسائهم والسبب كلمة "مدير" التي تعتبر هي مؤشر لنجاحهم وداعمًا لهم في عملهم ولكنهم يخسرون الاستفادة منهم والنتيجة يقع الموظف في الفشل والحروب والصراعات ويظل مستمراً في محله دون تطور أو تعلم.
إن أردت النجاح في مجال عملك والتميز تعلم من مديرك الناجح ليكون هو قدوتك لتسير على خطاه فمن أكبر النعم في الحياة التي لا ينتبه لها الكثيرون أنّ ينعم الله على الموظف في مجال العمل بمدير يكون نعم المعلم له ليحصد النجاح في مجال عمله ومستقبله المهني.
هذا ما أثبتته دراسات علمية حديثة أنّ القائد في العمل الإداري يستطيع أن يزيد إنتاجية الموظف أو المهني بنسبة 40%.
من جانبه ذكر استشاري التأهيل ومدير عام مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة الدكتور هشام الحيدري في ورشة عمل نظمتها الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بجامعة الملك سعود في المركز أمس تحت عنوان "القيادة في العلاج الطبيعي"، بحضور رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في جامعة الملك سعود الدكتور خالد المظيبري، والمستشار الإعلامي للجمعية الاختصاصي سعد الشهراني.
وقال الحيدري :" إنّ القائد يستأثر بـ 40% لرفع الإنتاجية"، مشيراً إلى أنّ 60% من الإنتاجية تنبع من الأخلاقيات والإمكانات الشخصية للموظف . "وفقاً للشرق".
وأوضح أنّ الباحثين اختلفوا في مسألة القائد هل يُولَد أم يُصنَع؟، مشيرًا إلى أنّ بعضهم أكد أنّ القيادة موهبة فطرية تمتلكها فئة معينة قليلة من الناس، بينما يرى بعض علماء الإدارة أنّ القيادة فن يمكن اكتسابه بالتعلم والممارسة والتمرين، كما طالب الدكتور بتبنِّي الجمعية إدخال مناهج للقيادة في تخصصات العلاج الطبيعي في الجامعات.