فن المزمار من الفنون الشعبية التراثية التي تصاحبها أناشيد الفخر والمديح والبطولة والفروسية، وهو من أكثر الفنون انتشاراً في مختلف مدن الحجاز.
وبناء على ذلك، قدمت وزارة الثقافة والإعلام في يونيو 2015 ملفاً متكاملاً عن فن المزمار إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لتسجيله في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، حيث ستتم مناقشته في نوفمبر- ديسمبر 2016 وعرضه لتصويت الأعضاء.
من جانبها، قالت الدكتورة مها السنان المدير التنفيذي لجمعية المحافظة على التراث: "انتهينا من إعداد ملف فن المزمار مع وزارة الثقافة والإعلام، والملف قيد الدراسة لدى منظمة "اليونسكو" منذ عام أو أكثر، وكان فريق توثيق رقصة المزمار من الجمعية السعودية للتراث على مدى عامين قد اجتمع بعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين في فن المزمار من أهالي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة للوقوف على ملامح هذا اللون، وتسجيل عدد من ألحانه ووصلاته الشهيرة، ويعتبر فن المزمار من أكثر الفنون الشعبية انتشاراً في مدن الحجاز، ويكون عادة في المناسبات البهيجة، حيث يتم تدريب ممارسيه على أدائه وأنغامه وأهازيجه منذ الصغر مع أقرانهم في الحارة"، وفقاً لـ"الرياض".
ويشمل فن المزمار حركات التحطيب على أنغام "العدة" التي تتكون من مجموعة من الطبال من الجلد الطبيعي المشدود، وهي عبارة عن "النقرزان" الذي يقرع بخشبتين صغيرتين و"الطار" و"المرد" وهما يقرعان بأصابع وأكف اليدين، وعادة يقف أمام صف اللاعبين أحد كبار الحارة، ويقول أهازيج ذات معنى ومدلول يرمز إلى الخصال الحميدة والترحيب والتفاخر وغيرها من أهازيج الفروسية، ويردد خلفه المشاركون تلك الأهازيج.
وبناء على ذلك، قدمت وزارة الثقافة والإعلام في يونيو 2015 ملفاً متكاملاً عن فن المزمار إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لتسجيله في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، حيث ستتم مناقشته في نوفمبر- ديسمبر 2016 وعرضه لتصويت الأعضاء.
من جانبها، قالت الدكتورة مها السنان المدير التنفيذي لجمعية المحافظة على التراث: "انتهينا من إعداد ملف فن المزمار مع وزارة الثقافة والإعلام، والملف قيد الدراسة لدى منظمة "اليونسكو" منذ عام أو أكثر، وكان فريق توثيق رقصة المزمار من الجمعية السعودية للتراث على مدى عامين قد اجتمع بعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين في فن المزمار من أهالي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة للوقوف على ملامح هذا اللون، وتسجيل عدد من ألحانه ووصلاته الشهيرة، ويعتبر فن المزمار من أكثر الفنون الشعبية انتشاراً في مدن الحجاز، ويكون عادة في المناسبات البهيجة، حيث يتم تدريب ممارسيه على أدائه وأنغامه وأهازيجه منذ الصغر مع أقرانهم في الحارة"، وفقاً لـ"الرياض".
ويشمل فن المزمار حركات التحطيب على أنغام "العدة" التي تتكون من مجموعة من الطبال من الجلد الطبيعي المشدود، وهي عبارة عن "النقرزان" الذي يقرع بخشبتين صغيرتين و"الطار" و"المرد" وهما يقرعان بأصابع وأكف اليدين، وعادة يقف أمام صف اللاعبين أحد كبار الحارة، ويقول أهازيج ذات معنى ومدلول يرمز إلى الخصال الحميدة والترحيب والتفاخر وغيرها من أهازيج الفروسية، ويردد خلفه المشاركون تلك الأهازيج.