راجت صورة على مواقع التّواصل الاجتماعي في تونس تمثّل سيّارة عاديّة لمواطن من أيّها النّاس عمد الى ربط سيّارته بسلسلة إلى أحد أعمدة باب بيته خشية سرقتها، بعد أن كثرت في سرقة السيارات والشاحنات تونس من عصابات تتولى تفكيكها وبيعها قطعاً قطعاً، وهذه العصابات أصبحت محترفة وتتبع أساليب متنوعة في السرقة.
ولأن هذا المواطن يملك سيارة شعبية عادية فقد خشي سرقتها وعمد - مثلما هو مبين في الصورة - إلى ربطها بسلسلة في أحد أعمدة باب بيته.
وأثارت الصورة تعليقات كثيرة ساخرة في أغلبها من عملية ربط السيارة بذلك الشكل وجاءت جلها تحت عنوان: "هذا يحدث في تونس فقط"، وعلق أحدهم قائلاً: هل هي بقرة حتى يتم ربطها بتلك الطرقة؟. وتهكم آخر من سذاجة صاحب السيارة فالسلسلة من السهل جداً قطعها، ورأى آخر أن السارق إذا قرر سرقة السيارة فسيجرّ المنزل كله معها ما دامت السيارة مربوطة بأحد أعمدة المنزل، وبذلك فإن أركان البيت كلها قد تقع وتسقط.
وقال معلق آخر متهكماً: إذا كان المنزل مبنيّاً حسب المعايير التونسية، وهنا يشير إلى احتمال الغش، فإنه سينهار حتماً إن نسي صاحب السيارة فك الوثاق يوماً وانطلق بالسيارة.
ولأن هذا المواطن يملك سيارة شعبية عادية فقد خشي سرقتها وعمد - مثلما هو مبين في الصورة - إلى ربطها بسلسلة في أحد أعمدة باب بيته.
وأثارت الصورة تعليقات كثيرة ساخرة في أغلبها من عملية ربط السيارة بذلك الشكل وجاءت جلها تحت عنوان: "هذا يحدث في تونس فقط"، وعلق أحدهم قائلاً: هل هي بقرة حتى يتم ربطها بتلك الطرقة؟. وتهكم آخر من سذاجة صاحب السيارة فالسلسلة من السهل جداً قطعها، ورأى آخر أن السارق إذا قرر سرقة السيارة فسيجرّ المنزل كله معها ما دامت السيارة مربوطة بأحد أعمدة المنزل، وبذلك فإن أركان البيت كلها قد تقع وتسقط.
وقال معلق آخر متهكماً: إذا كان المنزل مبنيّاً حسب المعايير التونسية، وهنا يشير إلى احتمال الغش، فإنه سينهار حتماً إن نسي صاحب السيارة فك الوثاق يوماً وانطلق بالسيارة.