في خطوة سياحية وفريدة، صنفت المملكة العربية السعودية حرة رهط ضمن مشروع "حماية المعالم الجيولوجية" كأول منتزه جيولوجي مفتوح في السعودية من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وتعرف حرّة رِهاط بأنها من الحمم البركانية، وهي أكبر حقل حمم في السعودية، وتقع بين المدينة المنورة شمالاً ووادي فاطمة بالقرب من مكة المكرمة جنوباً لتغطي مساحة تقدر بحوالي 20,000 كيلومتر مربع، وبها أكثر من 700 فوهة بركانية، وبالقرب منها توجد فوهة الوعبة، ويمثل جبل المليساء في حرة رهط (19 كلم) جنوب شرقي المدينة المنورة آخر موقع لمعلم بركاني خامد في الجزيرة العربية.
من جانبه، صرح صالح عباس مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بأن هناك تعاوناً وثيقاً بين هيئة السياحة وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وأمانة المنطقة للمحافظة على وضعية الحرة المتميزة كموقع سياحي استثماري، والتي تتميز عن باقي الأراضي المحيطة بها، وتشتهر بأنها المنطقة الوحيدة التي لم تمسها يد التغيير من الناحية الطبيعية، ويشمل المشروع طرح جزء من حرة رهط للاستثمار بمساحة 92 كلم يتوسطها جبل الملسا الوارد في الروايات التاريخية ويبلغ ارتفاعه 916 متراً عن سطح البحر كبركان خامد ذي فوهة كبيرة على قمته، وأحد أجمل المناظر والفوهات البركانية، وشكلت الحمم التي تدفقت من هذا البركان منذ آخر نشاط له في عام 1265 (أي قبل 742 سنة) أشكالاً من المناظر الطبيعية تشمل الأنفاق والدعامات الخلابة، وفقاً لـ"الرياض".
يشار إلى أن بركان جبل الملسا يعد من أشهر أشكال البراكين ذات الشكل المخروطي، وقد أدى انبثاق الغازات والحمم والمواد المنصهرة إلى تكوين فراغات تشكل ما يطلق عليه "كهوف"، وهي عبارة عن أنابيب طولية تحت سطح الأرض تكونت بفعل خروج الصهارة "حمم" من فوهة البركان وانسيابها على سطح الأرض، وتمتد تلك الأنابيب إلى عدة كيلومترات.
وبناء على ذلك، تسعى هيئة السياحة بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية لطرحه أمام الاستثمار كأول متنزه جيولوجي في المملكة ضمن مشروع شمل أكثر من 380 موقعاً جيولوجياً، وتم اختيار موقع الحرة لأسباب سياحية وجمالية كاحتوائه على التشكيلات الصخرية والمعالم الجيولوجية ذات الإرث التاريخي.
وتعرف حرّة رِهاط بأنها من الحمم البركانية، وهي أكبر حقل حمم في السعودية، وتقع بين المدينة المنورة شمالاً ووادي فاطمة بالقرب من مكة المكرمة جنوباً لتغطي مساحة تقدر بحوالي 20,000 كيلومتر مربع، وبها أكثر من 700 فوهة بركانية، وبالقرب منها توجد فوهة الوعبة، ويمثل جبل المليساء في حرة رهط (19 كلم) جنوب شرقي المدينة المنورة آخر موقع لمعلم بركاني خامد في الجزيرة العربية.
من جانبه، صرح صالح عباس مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بأن هناك تعاوناً وثيقاً بين هيئة السياحة وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وأمانة المنطقة للمحافظة على وضعية الحرة المتميزة كموقع سياحي استثماري، والتي تتميز عن باقي الأراضي المحيطة بها، وتشتهر بأنها المنطقة الوحيدة التي لم تمسها يد التغيير من الناحية الطبيعية، ويشمل المشروع طرح جزء من حرة رهط للاستثمار بمساحة 92 كلم يتوسطها جبل الملسا الوارد في الروايات التاريخية ويبلغ ارتفاعه 916 متراً عن سطح البحر كبركان خامد ذي فوهة كبيرة على قمته، وأحد أجمل المناظر والفوهات البركانية، وشكلت الحمم التي تدفقت من هذا البركان منذ آخر نشاط له في عام 1265 (أي قبل 742 سنة) أشكالاً من المناظر الطبيعية تشمل الأنفاق والدعامات الخلابة، وفقاً لـ"الرياض".
يشار إلى أن بركان جبل الملسا يعد من أشهر أشكال البراكين ذات الشكل المخروطي، وقد أدى انبثاق الغازات والحمم والمواد المنصهرة إلى تكوين فراغات تشكل ما يطلق عليه "كهوف"، وهي عبارة عن أنابيب طولية تحت سطح الأرض تكونت بفعل خروج الصهارة "حمم" من فوهة البركان وانسيابها على سطح الأرض، وتمتد تلك الأنابيب إلى عدة كيلومترات.
وبناء على ذلك، تسعى هيئة السياحة بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية لطرحه أمام الاستثمار كأول متنزه جيولوجي في المملكة ضمن مشروع شمل أكثر من 380 موقعاً جيولوجياً، وتم اختيار موقع الحرة لأسباب سياحية وجمالية كاحتوائه على التشكيلات الصخرية والمعالم الجيولوجية ذات الإرث التاريخي.