للمرَّة الثالثة على التوالي وفي أقل من أسبوع عاش أكثر من 490 موظفة ومشرفة بإدارة تعليم جدَّة «القسم النسائي» حالة من الرعب قبل يوم أمس، إثر حدوث التماسات كهربائيَّة في عدد من مكاتب الإدارة ببعض طوابق المبنى الواقع في شارع السبعين، حيث تم إخلاء المبنى يوم الأحد ويوم الإثنين من الموظفات، وجرى إبلاغهنَّ بالمغادرة إلى منازلهنَّ.
وعبَّر عدد من الموظفات عن مخاوفهنَّ من تكرار تلك الحوادث في ظلِّ ضعف وسائل السلامة بالمبنى، وطالبن وزير التعليم بالتدخل لحماية أرواحهنَّ ووضع حدٍّ لتساهل إدارة تعليم جدَّة ـ على حدِّ قولهنَّ ـ ومحاولتها التقليل من خطر ما يحدث، وأبدين غضبهنَّ من إصرار الإدارة على بقائهنَّ في هذا المبنى، الذي يفتقر لأبسط مقومات السلامة وعدم سلامة التمديدات الكهربائيَّة فيه كونه مبنى قديماً، وشهد ثلاث حوادث إخلاء خلال 6 أيام فقط، مشيرات إلى أنَّ الإدارة اكتفت بتنظيف آثار الحريق، الذي حدث في الأسبوع الماضي من دون العمل على حلِّ المشكلة.
فيما تساءلت إحدى المشرفات، ماذا فعل فريق الصيانة الأسبوع الماضي؟ ولماذا يعاد افتتاح المبنى قبل اكتمال تأهيله؟ ولماذا توجد طبلونات وعدادات الكهرباء والكيابل ممددة داخل غرف المكاتب؟ مضيفة، تخيلوا أنَّ الكيابل تمرُّ من تحت المكاتب وتتدلى من جدرانها في منظر لا تجده حتى في البيوت الشعبيَّة.
من جانبها اعتبرت الإدارة العامَّة لتعليم جدَّة أنَّ عمليَّة الإخلاء كانت احترازيَّة، وأنَّ المبنى يخضع حالياً لفحص فنِّي شامل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ عمليَّة الإخلاء كانت بسبب انتشار ماس كهربائي بالمكاتب، وتكرَّرت يومي الأحد والإثنين، ما دفعت بالموظفات والمشرفات إلى المسارعة بالخروج من المبنى وسط ذعر وخوف شديدين وصراخ، ما أدى إلى ارتباك في أوساط الأهالي والأسر الذين سارعوا بالذهاب إلى مقرِّ المبنى لإعادة الموظفات إلى منازلهنَّ.
وعبَّر عدد من الموظفات عن مخاوفهنَّ من تكرار تلك الحوادث في ظلِّ ضعف وسائل السلامة بالمبنى، وطالبن وزير التعليم بالتدخل لحماية أرواحهنَّ ووضع حدٍّ لتساهل إدارة تعليم جدَّة ـ على حدِّ قولهنَّ ـ ومحاولتها التقليل من خطر ما يحدث، وأبدين غضبهنَّ من إصرار الإدارة على بقائهنَّ في هذا المبنى، الذي يفتقر لأبسط مقومات السلامة وعدم سلامة التمديدات الكهربائيَّة فيه كونه مبنى قديماً، وشهد ثلاث حوادث إخلاء خلال 6 أيام فقط، مشيرات إلى أنَّ الإدارة اكتفت بتنظيف آثار الحريق، الذي حدث في الأسبوع الماضي من دون العمل على حلِّ المشكلة.
فيما تساءلت إحدى المشرفات، ماذا فعل فريق الصيانة الأسبوع الماضي؟ ولماذا يعاد افتتاح المبنى قبل اكتمال تأهيله؟ ولماذا توجد طبلونات وعدادات الكهرباء والكيابل ممددة داخل غرف المكاتب؟ مضيفة، تخيلوا أنَّ الكيابل تمرُّ من تحت المكاتب وتتدلى من جدرانها في منظر لا تجده حتى في البيوت الشعبيَّة.
من جانبها اعتبرت الإدارة العامَّة لتعليم جدَّة أنَّ عمليَّة الإخلاء كانت احترازيَّة، وأنَّ المبنى يخضع حالياً لفحص فنِّي شامل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ عمليَّة الإخلاء كانت بسبب انتشار ماس كهربائي بالمكاتب، وتكرَّرت يومي الأحد والإثنين، ما دفعت بالموظفات والمشرفات إلى المسارعة بالخروج من المبنى وسط ذعر وخوف شديدين وصراخ، ما أدى إلى ارتباك في أوساط الأهالي والأسر الذين سارعوا بالذهاب إلى مقرِّ المبنى لإعادة الموظفات إلى منازلهنَّ.