تتمت الدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015» بعد أن استمر التظاهرة السينمائية على مدار ثمانية أيام، بحضور مجموعة من نجوم صناعة الأفلام، وشخصيات معروفة.
وقد اختتم المهرجان دورته بفيلم للمخرج والكاتب والممثل الكوميدي آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس «النقص الكبير» حول الأزمة المالية للعقد الأول من القرن 21. الفيلم من بطولة مجموعة من النجوم العالميين، ومنهم: براد بيت، وكريستيان بيل، وريان غوسلنغ وستيف كاريل. وتبع عرض الفيلم حفل غنائي أحياه فنان الريجي العالمي شاغي.
ماذا قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي في الختام؟
قال عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد نجحنا على مر الأيام الثمانية الماضية في توفير منصة سينمائية جمعت بين الأفراد من مختلف التوجهات والثقافات واستقطبت المهتمين بصناعة السينما من كافة أرجاء العالم. لقد جاء مهرجان هذا العام ليروي لنا قصصاً عن الحب والعائلة والحرب والحزن والعزلة والموسيقا والسعادة التي تمتد من أميركا الجنوبية إلى أقاصي الشرق، ومن منطقة الشرق الأوسط إلى آخر دولة اسكندنافية. وكان لنا الفخر بعرض أفلام سينمائية من الطراز الأول شارك في صناعتها طاقم متألق ومواهب مبدعة جعلت مهرجان دبي السينمائي الدولي يتخطى كافة الحدود الجغرافية ويوسّع الأفق الثقافية».
وأضاف جمعة قائلاً: «يفاجئ المهرجان جمهوره في كل دورة بما يقدمه من أعمال مدهشة تعكس قدرة صانعيها على تقديم أفلام جديدة تواكب مسيرة التطور المستمرة التي يحققها قطاع السينما في المنطقة. وبفضل حضور مجموعة متنوعة من أشهر الشخصيات المعروفة والناشئة في سماء صناعة السينما، تحول مهرجان دبي إلى تظاهرة سينمائية ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات السينمائية المرموقة في العالم. سنواصل مسيرة دعمنا لتنمية المواهب الناشئة في صناعة الأفلام، وكلنا أمل أن تشهد صناعة الأفلام في هذه المنطقة نجاحاً لافتاً في المستقبل».
الفائزون بجائزة «المهر»
وأثناء اليوم الختامي أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن أسماء الفائزين بجوائز «المهر» في حفل أقيم في مسرح مدينة الجميرا، حيث سلّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الجوائز للفائزين. وفاز ضمن مسابقة «المهر الإماراتي» بجائزة «أفضل فيلم طويل» فيلم «ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين، وبجائزة «أفضل فيلم قصير» فيلم «أمنية» للمخرجة آمنة النويس، وحصل ناصر الظاهري عن فيلمه «في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل» على جائزة «أفضل مخرج». وضمن مسابقة «المهر القصير» فاز بجائزة «لجنة التحكيم» فيلم «مريم» للمخرجة فايزة أمبا، وحصل على جائزة «أفضل فيلم» فيلم «السلام عليك يا مريم» للمخرج باسل خليل.
جوائز المهر الطويل
أما بمسابقة «المهر الطويل» فحصل على جائزة «لجنة التحكيم» فيلم «حكاية الليالي السود» للمخرج سالم الإبراهيمي، وعلى جائزة «أفضل فيلم روائي» فيلم «على حلّة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد، وعلى جائزة «أفضل فيلم غير روائي» فيلم «أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج محمود سليمان، وعلى جائزة «أفضل ممثل» لطفي عبدلي عن دوره في فيلم «شبابك الجنة»، فيما حصلت منّة شلبي على جائزة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «نوارة»، وحصل محمود سليمان عن فيلمه « أبداً لم نكن أطفالاً» على جائزة «أفضل مخرج». وضمن مسابقة «المهر الخليجي القصير» ففازت بجائزة «لجنة التحكيم» فيلم «بسطة» للمخرجة هند الفهاد، وبجائزة «أفضل فيلم» «رئيس» للمخرج رزكار حسين. كما خطف الأضواء الفائز بجائزة وزارة الداخلية «أفضل سيناريو مجتمعي» عبدالله حسن أحمد والذي حصل على مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي.
مسعود أمر الله آل علي: مهمتنا كانت صعبة
بدوره، تحدث مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: « كانت مهمة اختيار الأسماء الفائزة في هذا العام مهمة شاقة للغاية. فقد كانت المنافسة شديدة ومتميزة وكان هناك عدد كبير من المشاريع الرائعة الأمر الذي تطلب من لجنة التحكيم جهوداً مضاعفة. أثق تمام الثقة أن الأسماء الفائزة ستتمكن بالإضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي عرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي من تحقيق مكانة لها في عالم السينما، وسوف تسحر قلوب وعقول الجماهير في العالم».
وأضاف قائلاً: «ساهم مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته الأولى في العام 2004 في دعم قطاع السينما في الإمارات، وتحول إلى واحد من أبرز المهرجانات الدولية التي تجمع صانعي الأفلام والممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو بهدف تنمية مواهبهم واستعراض قدراتهم الفنية على الساحة العالمية. وبعد مرور 12 عاماً على انطلاقه، يواصل هذا المهرجان تحقيق النجاح عاماً بعد عام لتسليط الضوء على المواهب الفنية محلياً وعالمياً».
غياب نجوم المهرجان
رغم تواجد كوكبة كبيرة من نجوم الوطن العربي والعالم في أيام المهرجان وفي حفل الافتتاح، إلا أن القائمين على المهرجان والإعلام والصحافة تفاجأوا بغياب عدد كبير من النجوم، واقتصر حضور فيلم الختام لعدد محدود من النجوم دون أي سبب مبرر، وهذا ما أثار استياء الصحفيين الذين تواجدوا قبل الحفل لساعات؛ كون حفل الافتتاح كان تدقيقاً كبيراً على موعد الدخول على عكس الختام، فالأبواب كانت مشرعة دون رقابة للجميع.
كيف ودع النجوم العرب المهرجان ومارأيهم به؟
الفنانة المصرية ناهد السباعي المهرجان كان رائع
عبرت الفنانة المصرية ناهد السباعي عن سعادتها بالمشاركة بمهرجان دبي السينمائي الذي حمل في أيامه عدداً كبيراً من الفعاليات والحفلات، وهناك تطور ملحوظ للمهرجان عاماً بعد عام، كما قدم مجموعة كبيرة من أهم الأفلام العالمية، ومن أهم الأفلام التي شاهدتها كان فيلم الافتتاح «روم»، والفيلم التونسي القصير «أسرة»، أما السحر الأكبر فكان بالنسبة لها هو فيلم صديقتها الفنانة منة شلبي «نوارة» التي كانت تتوقع له النجاح من قبل العرض.
شهد الياسين: أنا خلعت ثوب الطيبة
الفنانة الكويتية شهد الياسين، ورغم أنها لم تشارك بأي دورة من دورات المهرجان، عبرت عن سعادتها بالمشاركة بهذا المهرجان الذي تعتبره من أهم المهرجانات العربية، وتستمتع برؤية الأفلام المشاركة، وتتمنى أن تشارك في إحدى دوراته بفيلم سينمائي، وبسبب وصولها في نصف المهرجان لم تستطع شهد رؤية جميع الأفلام، ولكن الأفلام التي شاهدتها وكانت مميزة هي الفيلم المصري «نوارة»، والفيلم اللبناني «حلاوة روح»، وعن غياب السينما السعودية والخليجية قالت، ورغم أن الأفلام في السعودية تصنع للمهرجان، ولكن لا ترى أن هناك اهتماماً في السينما السعودية، وعن تغيير الكاركتر في أدوارها من الطيبة للشر قالت الناس ملت من التكرار، ولهذا أخذت القرار بتغيير شخصيتي.
وقد اختتم المهرجان دورته بفيلم للمخرج والكاتب والممثل الكوميدي آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس «النقص الكبير» حول الأزمة المالية للعقد الأول من القرن 21. الفيلم من بطولة مجموعة من النجوم العالميين، ومنهم: براد بيت، وكريستيان بيل، وريان غوسلنغ وستيف كاريل. وتبع عرض الفيلم حفل غنائي أحياه فنان الريجي العالمي شاغي.
ماذا قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي في الختام؟
قال عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد نجحنا على مر الأيام الثمانية الماضية في توفير منصة سينمائية جمعت بين الأفراد من مختلف التوجهات والثقافات واستقطبت المهتمين بصناعة السينما من كافة أرجاء العالم. لقد جاء مهرجان هذا العام ليروي لنا قصصاً عن الحب والعائلة والحرب والحزن والعزلة والموسيقا والسعادة التي تمتد من أميركا الجنوبية إلى أقاصي الشرق، ومن منطقة الشرق الأوسط إلى آخر دولة اسكندنافية. وكان لنا الفخر بعرض أفلام سينمائية من الطراز الأول شارك في صناعتها طاقم متألق ومواهب مبدعة جعلت مهرجان دبي السينمائي الدولي يتخطى كافة الحدود الجغرافية ويوسّع الأفق الثقافية».
وأضاف جمعة قائلاً: «يفاجئ المهرجان جمهوره في كل دورة بما يقدمه من أعمال مدهشة تعكس قدرة صانعيها على تقديم أفلام جديدة تواكب مسيرة التطور المستمرة التي يحققها قطاع السينما في المنطقة. وبفضل حضور مجموعة متنوعة من أشهر الشخصيات المعروفة والناشئة في سماء صناعة السينما، تحول مهرجان دبي إلى تظاهرة سينمائية ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات السينمائية المرموقة في العالم. سنواصل مسيرة دعمنا لتنمية المواهب الناشئة في صناعة الأفلام، وكلنا أمل أن تشهد صناعة الأفلام في هذه المنطقة نجاحاً لافتاً في المستقبل».
الفائزون بجائزة «المهر»
وأثناء اليوم الختامي أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن أسماء الفائزين بجوائز «المهر» في حفل أقيم في مسرح مدينة الجميرا، حيث سلّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الجوائز للفائزين. وفاز ضمن مسابقة «المهر الإماراتي» بجائزة «أفضل فيلم طويل» فيلم «ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين، وبجائزة «أفضل فيلم قصير» فيلم «أمنية» للمخرجة آمنة النويس، وحصل ناصر الظاهري عن فيلمه «في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل» على جائزة «أفضل مخرج». وضمن مسابقة «المهر القصير» فاز بجائزة «لجنة التحكيم» فيلم «مريم» للمخرجة فايزة أمبا، وحصل على جائزة «أفضل فيلم» فيلم «السلام عليك يا مريم» للمخرج باسل خليل.
جوائز المهر الطويل
أما بمسابقة «المهر الطويل» فحصل على جائزة «لجنة التحكيم» فيلم «حكاية الليالي السود» للمخرج سالم الإبراهيمي، وعلى جائزة «أفضل فيلم روائي» فيلم «على حلّة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد، وعلى جائزة «أفضل فيلم غير روائي» فيلم «أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج محمود سليمان، وعلى جائزة «أفضل ممثل» لطفي عبدلي عن دوره في فيلم «شبابك الجنة»، فيما حصلت منّة شلبي على جائزة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «نوارة»، وحصل محمود سليمان عن فيلمه « أبداً لم نكن أطفالاً» على جائزة «أفضل مخرج». وضمن مسابقة «المهر الخليجي القصير» ففازت بجائزة «لجنة التحكيم» فيلم «بسطة» للمخرجة هند الفهاد، وبجائزة «أفضل فيلم» «رئيس» للمخرج رزكار حسين. كما خطف الأضواء الفائز بجائزة وزارة الداخلية «أفضل سيناريو مجتمعي» عبدالله حسن أحمد والذي حصل على مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي.
مسعود أمر الله آل علي: مهمتنا كانت صعبة
بدوره، تحدث مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: « كانت مهمة اختيار الأسماء الفائزة في هذا العام مهمة شاقة للغاية. فقد كانت المنافسة شديدة ومتميزة وكان هناك عدد كبير من المشاريع الرائعة الأمر الذي تطلب من لجنة التحكيم جهوداً مضاعفة. أثق تمام الثقة أن الأسماء الفائزة ستتمكن بالإضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي عرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي من تحقيق مكانة لها في عالم السينما، وسوف تسحر قلوب وعقول الجماهير في العالم».
وأضاف قائلاً: «ساهم مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته الأولى في العام 2004 في دعم قطاع السينما في الإمارات، وتحول إلى واحد من أبرز المهرجانات الدولية التي تجمع صانعي الأفلام والممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو بهدف تنمية مواهبهم واستعراض قدراتهم الفنية على الساحة العالمية. وبعد مرور 12 عاماً على انطلاقه، يواصل هذا المهرجان تحقيق النجاح عاماً بعد عام لتسليط الضوء على المواهب الفنية محلياً وعالمياً».
غياب نجوم المهرجان
رغم تواجد كوكبة كبيرة من نجوم الوطن العربي والعالم في أيام المهرجان وفي حفل الافتتاح، إلا أن القائمين على المهرجان والإعلام والصحافة تفاجأوا بغياب عدد كبير من النجوم، واقتصر حضور فيلم الختام لعدد محدود من النجوم دون أي سبب مبرر، وهذا ما أثار استياء الصحفيين الذين تواجدوا قبل الحفل لساعات؛ كون حفل الافتتاح كان تدقيقاً كبيراً على موعد الدخول على عكس الختام، فالأبواب كانت مشرعة دون رقابة للجميع.
كيف ودع النجوم العرب المهرجان ومارأيهم به؟
الفنانة المصرية ناهد السباعي المهرجان كان رائع
عبرت الفنانة المصرية ناهد السباعي عن سعادتها بالمشاركة بمهرجان دبي السينمائي الذي حمل في أيامه عدداً كبيراً من الفعاليات والحفلات، وهناك تطور ملحوظ للمهرجان عاماً بعد عام، كما قدم مجموعة كبيرة من أهم الأفلام العالمية، ومن أهم الأفلام التي شاهدتها كان فيلم الافتتاح «روم»، والفيلم التونسي القصير «أسرة»، أما السحر الأكبر فكان بالنسبة لها هو فيلم صديقتها الفنانة منة شلبي «نوارة» التي كانت تتوقع له النجاح من قبل العرض.
شهد الياسين: أنا خلعت ثوب الطيبة
الفنانة الكويتية شهد الياسين، ورغم أنها لم تشارك بأي دورة من دورات المهرجان، عبرت عن سعادتها بالمشاركة بهذا المهرجان الذي تعتبره من أهم المهرجانات العربية، وتستمتع برؤية الأفلام المشاركة، وتتمنى أن تشارك في إحدى دوراته بفيلم سينمائي، وبسبب وصولها في نصف المهرجان لم تستطع شهد رؤية جميع الأفلام، ولكن الأفلام التي شاهدتها وكانت مميزة هي الفيلم المصري «نوارة»، والفيلم اللبناني «حلاوة روح»، وعن غياب السينما السعودية والخليجية قالت، ورغم أن الأفلام في السعودية تصنع للمهرجان، ولكن لا ترى أن هناك اهتماماً في السينما السعودية، وعن تغيير الكاركتر في أدوارها من الطيبة للشر قالت الناس ملت من التكرار، ولهذا أخذت القرار بتغيير شخصيتي.