حياة الفهد: إذا أراد طارق العلي أن يرفع سيفه فليمثل نفسه لا النقابة

6 صور
شنّت الفنانة حياة الفهد هجوماً عنيفاً على زميلها الفنان طارق العلي بصفته نائب رئيس نقابة الفنانين، معتبرة أنه يُقحم النقابة في خلافات وصراعات عدّة، على خلفية دفاع العلي باسم النقابة عن طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية المشاركين في الأعمال الفنية المخالفة لوائح المعهد، التي تنصّ على عدم مشاركة الطلاب في أي عمل فني، تحت طائلة التعرّض للعقوبات.
وجاءت تصريحات الفهد أثناء حديث لها إلى الإعلامي بداح السهلي، عبر شاشة قناة الشاهد، بحضور عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد الهاجري.
وشدّدت الفهد على موقفها المؤيّد لقرارات المعهد، وقالت: "يوافقني الرأي الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا، الذي سجّل كلمة لطلاب المعهد، وحثّهم فيها على الدراسة؛ وجميعنا معه، ونحثهم على الدراسة، لأن عملنا الفني يستغرق اليوم كاملاً، ولو شارك الطالب في أيّ عمل فني، فإنّ تصوير مشهد واحد قد يستغرق منه يوماً كاملاً، مما يعوق انتظامه في الدراسة.

وأضافت الفهد:
المعهد العالي صرح أكاديمي مستقلّ، لا علاقة لنقابة الفنانين به. ونحن ـ كنقابة ـ يخصّنا ما لنا فقط، مثل الانتساب إلى النقابة وصندوق الفنان والأمور الفنية.
واستطردت: "إذا تحدّث العلي بلسانه كشخص فهذا شأنه، لكن لا ينبغي له أن يقحم النقابة. والمشكلة أنه يصرّح باسم النقابة، وبشخوص معه، وهذا غير صحيح. وما ضايقنا هو أسلوب السخرية الذي اتّبعه العلي في حديثه عن المعهد وأساتذته، لأنها لا تليق بشخص يعدّ نفسه نائب رئيس نقيب الفنانين".
الفهد التي اعتبرت حديث العلي "عيباً"، توجّهت بالاعتذار إلى عميد المعهد الدكتور فهد الهاجري، وقالت: "دكتور فهد، نحن نعتذر لك، إذا أقحم اسم النقابة بهذه القضية. ونعتذر لشخصك وللدكاترة الآخرين، ونتمنى على الأخ طارق العلي أن يتحلى بالشجاعة ويعتذر، وألا يقحمنا في هذه المواضيع؛ وإذا أراد أن يرفع سيفه فليكن بشخص طارق لا باسم النقابة".
وأشارت الفهد إلى أن نقابة الفنانين الكويتيين لم ينضم إليها أحد من الفنانين بشكل رسمي، وأضافت: "النقابة لا تعتبر قائمة، و لا زلنا لم نقدّم ورقة انضمام إلى النقابة؛ وجميع الذين ضمّهم طارق العلي هم من جنسيات أخرى، وكأنّ النقابة أصبحت لغير الكويتيين، وهذا غير صحيح. عندما يتحدث طارق بلساننا، ويقول معي عبد الحسين عبدالرضا وحياة الفهد، فأين أوراقنا أو هوياتنا؟ كيف يتحدّث باسمنا، ونحن لم ننضم رسمياً؛ فالنقابة لم تشيّد كصرح رسمي حتى الآن".
واختتمت الفهد بالقول: "نكرّر اعتذارنا كنقابة للمعهد، ونتبرّأ من جميع ما حدث، وأتمنّى من المسؤولين أن ينظروا في شأن النقابة التي أصبحت للأسف لغير الكويتيين".