عدت مع «365 يوم سعادة» لتقديم الأفلام الرومانسية بعد فترة انقطاع اقتربت من خمس سنوات. لكن هذه المرة الرومانسية مزجت مع الكوميديا هل كنت تخطّط لذلك؟
- دائماً لدي رغبة للتغيير في أفلامي. ولا أحبّ الاستقرار في منطقة بعينها. وعلى مدار الفترة الماضية، قدّمت الأكشن والتشويق والتراجيدي. ولكن في هذه المرحلة، كنت حريصاً على أن أذهب إلى منطقة سينمائية جديدة لم أتناولها في أفلامي من قبل. وعندما عرض علي الكاتب يوسف معاطي فيلم «365 يوم سعادة» جذبني كثيراً خاصة أن كل أحداثه متميّزة. وخرج العمل بهذه الصورة
وأرى أن الجمهور يحتاج لهذه الموضوعات لأنها تحدث بهجة له عندما يشاهدها.
ولو نظرت إلى مشوار أي نجم عالمي ستجده من فترة لأخرى يسعى لذلك حتى يستطيع أن يكبر «القماشة» التمثيلية له. والحمد لله الفيلم يجد قبولاً كبيراً من الجمهور في دور العرض وإيراداته كبيرة جداً، رغم الأحداث التي تمرّ بها مصر حالياً. إلا أن الجمهور يتواجد بشكل مكثّف في كل عروضاته. وهذه ثقة من الناس. أحرص دائماً أن أبذل كل طاقتي حتى أكون عند حسن ظنهم بي...
زوجتي ووائل جسار
أثناء مشاهدتي للفيلم في دور العرض امتلأت القاعة بتصفيق شديد لمشهد قيامك بتلبية رغبة زوجتك التي تحب المطرب وائل جسار وأحضرته في حفل خاص لها بالفيلم. كيف استطعت أن تصل إلى هذه المرحلة من الرومانسية. وهل أضفت على هذا المشهد؟
هذا المشهد يحسب للمؤلف يوسف معاطي الذي كتبه كاملاً بهذا الشكل وقدّمه سعيد الماروق بهذا الشكل المتميز.
ولكنني أتشاور قبل التصوير على التفاصيل. لكن بمجرد أن تعمل الكاميرا أترك نفسي تماماً للمخرج.
بصراحة هل كنت ترغب في عرض الفيلم بعيداً عن جو المظاهرات التي اجتاحت مصر مع اليوم الأول لعرضه؟
- الإيرادات نصيب. ولا أفكر نهائياً عندما يعرض لي فيلم أن الأفضل عرضه في توقيت آخر. ومنذ اليوم الأول لعرضه لم أشغل بالي إلا بمصلحة البلد مثل كل المصريين.
وحتى بعد نجاح الفيلم في دور العرض أقول إن البلد واستقرارها أهم عندي من 100 فيلم.
العام الماضي شهد تحولاً بالنسبة إليك على مستوى الإنتاج خاصة أنك ثابت منذ سنوات بالعمل مع المنتج وائل عبد الله. إلا أننا فوجئنا بانتقالك إلى المنتج محمد ياسين لتقدّم معه فيلم «365 يوم سعادة» وبعد ذلك قمت بالتوقيع مع المنتجة إسعاد يونس، فما أسباب ذلك؟
أحب الإشارة إلى شيء هام وضروري وهو أن وائل عبد الله هو أخي الكبير والعلاقة بيننا ليست علاقة إنتاج وتستطيع أن تقول إنني طماع بعض الشيء» فدائماً أحب زيادة أعمالي الفنية وأعشق تقديم العمل الجيد وأبحث عنه باستمرار. ولذلك وقّعت مع محمد ياسين والذي أنتج لي عملاً متميزاً وأيضاً المنتجة إسعاد يونس ترغب في تقديمي بشكل أفضل من خلال الفيلم الذي وقّعت على تقديمه معها.
ولكن وائل عندما يحتاجني في عمل، فأنا مستعدّ لتقديمه بدون أجر كما أنني أحب الإشارة إلى شيء هام وهو أنني لا أغالي في طلباتي ولا أرغب في أن أصبح مليونيراً من عملي الفني ولو أنني أفكّر في المادة لاستطعت الحصول على أموال كثيرة على مدار عشر سنوات هي عمري الفني. لكن الأساس عندي هو تقديم أعمال تهمّ المجتمع وتزيد رصيدي عند الجمهور.
لكن البعض يرى أنك وافقت على تقديم فيلم «المصلحة» مع وائل عبد الله لكي تقوم بإرضائه بعد أن تركته ما تعليقك؟
- الحقيقة أن وائل عبد الله تحدّث معي أثناء تصويري لفيلم «365 يوم سعادة»، وطلب مني المشاركة في فيلم «المصلحة». وأرسل إلي النص الذي جذبني كثيراً. فوافقت وأعرف أن وائل أمين جداً في كل عمل يقدّمه. وما لايعرفه أحد أنني قمت بالتصوير في فيلم «المصلحة» دون أن أوقّع على أي عقد لأنه عمل متكامل ومخرجته ساندرا اسمها شهادة ضمان بالنسبة إلي. وأيضاً وجود أحمد السقا معي أسعدني.
أعتزّ بالثورة
* ما رأيك في ثورة 25 يناير؟ وهل ترى أنها حقّقت أهدافها حتى الآن؟
كلنا مع التغيير. ولكن الأمر الذي ناديت به أنه لا يمكن لمصري أن يضرب مصرياً. وكلنا كمصريين نعتزّ بالثورة. ولكن لا ينبغي أن نزايد على بعض وأن ندرك أن الكلام انتهى، والآن وقت العمل من أجل بناء مصر بشكل عالمي. والآن أرى أن الحياة تعود إلى طبيعتها. والأهم أن كل شخص يجب أن يجتهد في مجاله حتى نسير في الطريق الصحيح...
ماذا قال عز عن فيلمه الجديد وماذا عن الزواج وماذا عن الثورة في مصر تفاصيل تتابعونها في العدد الجديد من سيدتي في المكتبات