كشفت دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً أجريت في جامعة كاليفورنيا، أنَّ لعب ألعاب الفيديو ثلاثيَّة الأبعاد لمدَّة نصف ساعة يومياً قد تكون مفيدة للذاكرة، إذ تؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.
وشملت الدِّراسة 69 لاعباً، وطلب منهم تخصيص نصف ساعة يومياً للعب إما لعبة «أنجري بيردز» الثنائية الأبعاد أو «سوبر ماريو، و ورلد» ثلاثيَّة الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق، ولمدَّة أسبوعين.
ووجدت نتائج الدِّراسة أنَّه لم يحدث تحسن لذاكرة أحد من المشاركين إلا من لعبوا ألعاباً ثلاثيَّة الأبعاد
وأوضح كريج ستارك، الذي شارك في إعداد الدراسة، أنَّ الألعاب ثلاثيَّة الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوفرة في الألعاب ثنائيَّة الأبعاد.
وأضاف، هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانيَّة الموجودة فيها والجانب «الذاتي» أو «الاندماجي» بها، حيث تشعر وكأنَّك موجود هناك، لافتاً إلى أنَّ لعب هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو «قرن آمون»، وترتبط منطقة الحصين في المخ بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.
وشملت الدِّراسة 69 لاعباً، وطلب منهم تخصيص نصف ساعة يومياً للعب إما لعبة «أنجري بيردز» الثنائية الأبعاد أو «سوبر ماريو، و ورلد» ثلاثيَّة الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق، ولمدَّة أسبوعين.
ووجدت نتائج الدِّراسة أنَّه لم يحدث تحسن لذاكرة أحد من المشاركين إلا من لعبوا ألعاباً ثلاثيَّة الأبعاد
وأوضح كريج ستارك، الذي شارك في إعداد الدراسة، أنَّ الألعاب ثلاثيَّة الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوفرة في الألعاب ثنائيَّة الأبعاد.
وأضاف، هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانيَّة الموجودة فيها والجانب «الذاتي» أو «الاندماجي» بها، حيث تشعر وكأنَّك موجود هناك، لافتاً إلى أنَّ لعب هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو «قرن آمون»، وترتبط منطقة الحصين في المخ بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.