ضمن جهود وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية التي تهدف للإسهام في توجيه التطوير الاجتماعي في المملكة توجيهًا متزنًا يهدف إلى رفع وعي المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم وتهيئة مقومات الحياة الكريمة لهم في إطار المحافظة على القيم الروحية والخلقية وتدعيمها لبناء مجتمع ناهض متكامل.
وللتصدي للعنف الأسري بكل أساليبه خصصت الوزارة في مجال الحماية من العنف الأسري اعتماد 70 موظفةً بدلًا من 15تزامنًا مع تجهيز المراكز المتخصصة لتسهيل سرعة تلقي البلاغات والتعامل معها.
ونفذت الوزارة أمس في جدة ورشتين للتعريف بحالات العنف وآليات مواجهته، وطرق استقبال بلاغات المعنفين.
من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية عبد الله المحسن في بيان أمس أنّ الورش أقيمت للتعريف بالإجراءات الجديدة للتعامل مع حالات العنف في المملكة تمهيدًا لانطلاق أعمال مركز البلاغات في حلته الجديدة لسرعة تلقي البلاغات.
الجدير بالذكر أنّ المملكة سجلت جرائم العنف الأسري أعلى مستوياتها خلال العام المـاضي، مقارنةً بالسنوات التي تسبقها، ورغم تفاوت الإحصائيات إلاّ أنّ هناك اتفاقًا على وصول مستوى العنف الأسري إلى حدّه الأقصى، وأنّ 50% من الضحايا من النساء.
وبحسب هيئة حقوق الإنسان فهناك 500 قضية تعنيف أسري العام الماضي، مؤكدةً أنّ القضايا وصلت لنسبة كبيرة وصفتها بـالمستويات المقلقة، وتعلّقت أكثرها بقضايا تعنيف عانت منها النساء والأطفال.
وبحسب وزارة العدل فهناك 606 حالات عنف للمرأة والطفل داخل المحاكم، فيما سجلت منطقة مكة وفق آخر إحصائية أعلى نسبة تعنيف للمرأة من باقي المناطق، بواقع 314 قضيةً، وبنسبة 69% من إجمالي قضايا العنف التي بلغت 459 حالةً، منها 195 قضية لأجانب، و119 لمواطنين، كما استحوذت أيضًا على أعلى نسبة عنف للأطفال، إذ بلغ إجمالها 71 حالة تصدرها الأجانب مرةً أخرى بـ41 حالةً مقابل 30 حالةً لمواطنين.
وللتصدي للعنف الأسري بكل أساليبه خصصت الوزارة في مجال الحماية من العنف الأسري اعتماد 70 موظفةً بدلًا من 15تزامنًا مع تجهيز المراكز المتخصصة لتسهيل سرعة تلقي البلاغات والتعامل معها.
ونفذت الوزارة أمس في جدة ورشتين للتعريف بحالات العنف وآليات مواجهته، وطرق استقبال بلاغات المعنفين.
من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية عبد الله المحسن في بيان أمس أنّ الورش أقيمت للتعريف بالإجراءات الجديدة للتعامل مع حالات العنف في المملكة تمهيدًا لانطلاق أعمال مركز البلاغات في حلته الجديدة لسرعة تلقي البلاغات.
الجدير بالذكر أنّ المملكة سجلت جرائم العنف الأسري أعلى مستوياتها خلال العام المـاضي، مقارنةً بالسنوات التي تسبقها، ورغم تفاوت الإحصائيات إلاّ أنّ هناك اتفاقًا على وصول مستوى العنف الأسري إلى حدّه الأقصى، وأنّ 50% من الضحايا من النساء.
وبحسب هيئة حقوق الإنسان فهناك 500 قضية تعنيف أسري العام الماضي، مؤكدةً أنّ القضايا وصلت لنسبة كبيرة وصفتها بـالمستويات المقلقة، وتعلّقت أكثرها بقضايا تعنيف عانت منها النساء والأطفال.
وبحسب وزارة العدل فهناك 606 حالات عنف للمرأة والطفل داخل المحاكم، فيما سجلت منطقة مكة وفق آخر إحصائية أعلى نسبة تعنيف للمرأة من باقي المناطق، بواقع 314 قضيةً، وبنسبة 69% من إجمالي قضايا العنف التي بلغت 459 حالةً، منها 195 قضية لأجانب، و119 لمواطنين، كما استحوذت أيضًا على أعلى نسبة عنف للأطفال، إذ بلغ إجمالها 71 حالة تصدرها الأجانب مرةً أخرى بـ41 حالةً مقابل 30 حالةً لمواطنين.