الإفراط في تناول المشروبات الدوائية المحتوية على مادة الكوديين قد يتسبب بوفيات وحالات مرضية للأطفال، ولذلك حذر أطباء بريطانيون منها وخصوصًا التي تباع من دون وصفة طبية.
حيث شخص الأطباء مرض فتاة سليمة في الرابعة عشرة من العمر تعرضت لحالة حادة من التشويش العقلي بسبب الإفراط في تناول أدوية سعال التي تباع من دون وصفة طبية حاوية على الكوديين، وأعتبر الأطباء حالتها نادرة إذ إنها لم تتذكر أحداثًا مارستها أو لم تمارسها حديثًا، مثل دخول الحمام أو الاغتسال. وكانت الفتاة قد ادعت مثلًا ممارستها لأعمال لم تقم بها بتاتًا، كما أنها كانت تنام 20 ساعةً في اليوم، وقل نشاطها الذهني، وحدة الانتباه لديها، كما عانت من نوبات صداع متقطعة. وتعرضت قبل ظهور هذه الأعراض الأخيرة إلى حالة شبيهة بالإنفلونزا أدت إلى انقطاعها أسبوعين عن المدرسة.
واكتشف الأطباء بعد أن قاموا بعمل تحاليل لها وجود تركيز عالٍ للكوديين في جسمها وانتفاء وجود مواد مخدرة أخرى، حيث كانت الفتاة تتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق طعام من الدواء يوميًّا، أي وفق الكمية المطلوبة، إلا أنها ظلت تتناوله 15 يومًا بدلًا من 3 أيام، وهي الفترة المحددة لتناوله.
وحذر الأطباء من أنّ وفيات كثيرة قد حدثت بالفعل بين الفتيان والفتيات بسبب الإفراط في تناول الكوديين، الأمر الذي يتطلب إجراء مراقبة أشد لبيع المشروبات الحاوية عليه من دون وصفة طبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكوديين الطبية هي مادة مخدرة توصف طبيًّا لتسكين الآلام، وتظهر أعراض التسمم بها عادةً على شكل هبوط في أداء الجهاز العصبي، وضعف في الجهاز التنفسي، وحكة جلدية شديدة، وتوهج الوجه.
حيث شخص الأطباء مرض فتاة سليمة في الرابعة عشرة من العمر تعرضت لحالة حادة من التشويش العقلي بسبب الإفراط في تناول أدوية سعال التي تباع من دون وصفة طبية حاوية على الكوديين، وأعتبر الأطباء حالتها نادرة إذ إنها لم تتذكر أحداثًا مارستها أو لم تمارسها حديثًا، مثل دخول الحمام أو الاغتسال. وكانت الفتاة قد ادعت مثلًا ممارستها لأعمال لم تقم بها بتاتًا، كما أنها كانت تنام 20 ساعةً في اليوم، وقل نشاطها الذهني، وحدة الانتباه لديها، كما عانت من نوبات صداع متقطعة. وتعرضت قبل ظهور هذه الأعراض الأخيرة إلى حالة شبيهة بالإنفلونزا أدت إلى انقطاعها أسبوعين عن المدرسة.
واكتشف الأطباء بعد أن قاموا بعمل تحاليل لها وجود تركيز عالٍ للكوديين في جسمها وانتفاء وجود مواد مخدرة أخرى، حيث كانت الفتاة تتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق طعام من الدواء يوميًّا، أي وفق الكمية المطلوبة، إلا أنها ظلت تتناوله 15 يومًا بدلًا من 3 أيام، وهي الفترة المحددة لتناوله.
وحذر الأطباء من أنّ وفيات كثيرة قد حدثت بالفعل بين الفتيان والفتيات بسبب الإفراط في تناول الكوديين، الأمر الذي يتطلب إجراء مراقبة أشد لبيع المشروبات الحاوية عليه من دون وصفة طبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكوديين الطبية هي مادة مخدرة توصف طبيًّا لتسكين الآلام، وتظهر أعراض التسمم بها عادةً على شكل هبوط في أداء الجهاز العصبي، وضعف في الجهاز التنفسي، وحكة جلدية شديدة، وتوهج الوجه.