انطلقت فعاليات الدورة الأولى من ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، والذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة، ويشكل حلقة جديدة في منظومة الأنشطة التي تنظمها دائرة الثقافة، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز مكانة فن المسرح وترسيخ تداخلاته مع الناس والمجتمع في كل زمان ومكان.
وقد شهدت ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ثاني عروض المهرجان بمشاركة الوفد السعودي بمسرحية "شدت القافلة"، وهي من تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج مساعد الزهراني، ويقدم العرض حكاية الصحراء كفضاء للمأساة وللإبداع في الوقت نفسه.
وتم عرض المسرحية بحضور مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية الدكتور محمد المسعودي ورئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله العويس ومدير إدارة المسرح بالدائرة أحمد أبو رحيمة وجمهور مميز من الحضور.
وروت مسرحية "شدت القافلة" حكاية شاب أحب فتاة وارتبط مصير زواجه بها بنزول المطر الذي يحيي الأرض، فأصبح هذا الشاب معلقاً بحلمه في هطول المطر، بيد أنه لم يفلح في الزواج بمحبوبته، فقد رحلت من دون أن يعلم، وراح يبحث عنها في طرق القوافل التي تمر بالبلاد.
كما شملت المسرحية عرض الأشعار التراثية السعودية، مما أضفى على المسرحية هوية تراثية أنيقة، وأكد على بروز الفن المسرحي بكامل جوانبه في الساحة السعودية.
وقد شهدت ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ثاني عروض المهرجان بمشاركة الوفد السعودي بمسرحية "شدت القافلة"، وهي من تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج مساعد الزهراني، ويقدم العرض حكاية الصحراء كفضاء للمأساة وللإبداع في الوقت نفسه.
وتم عرض المسرحية بحضور مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية الدكتور محمد المسعودي ورئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله العويس ومدير إدارة المسرح بالدائرة أحمد أبو رحيمة وجمهور مميز من الحضور.
وروت مسرحية "شدت القافلة" حكاية شاب أحب فتاة وارتبط مصير زواجه بها بنزول المطر الذي يحيي الأرض، فأصبح هذا الشاب معلقاً بحلمه في هطول المطر، بيد أنه لم يفلح في الزواج بمحبوبته، فقد رحلت من دون أن يعلم، وراح يبحث عنها في طرق القوافل التي تمر بالبلاد.
كما شملت المسرحية عرض الأشعار التراثية السعودية، مما أضفى على المسرحية هوية تراثية أنيقة، وأكد على بروز الفن المسرحي بكامل جوانبه في الساحة السعودية.