تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة بوضع ملف مستقل للبحث عن سيدة هاربة مطلوب القبض عليها في قضية نصب واحتيال مالي.
تأتي التفاصيل التي بدأت بتقديم مواطن لبلاغ اتهم فيه مواطنةً تعمل في إحدى المستشفيات ووالدها بالنصب عليه وإعطائه صورة صك خاص بأرض في حي شمال غرب جدة، بعد أن أوهمته الفتاة أنّ والدها يملك الأرض ويرغب في بيعها، مشترطًا تقديم شيكات مصدقة على أنّ يتم الإفراغ لاحقًا، ونظرًا لسعر الأرض المخفض بالنسبة لقيمتها الأصلية قدم المواطن الضحية للفتاة ووالدها شيكات بمبالغ تقارب 3 ملايين ريال، وحصل مقابلها على شيكات عادية كضمان للشيكات المصرفية المقدمة لهما، واتفقوا على تأجيل الإفراغ إلى وقت لاحق.
وبعد مرور أسبوعين تبين للمجني عليه أنّ شيكات الضمان بدون رصيد، فطلب المشتري من الفتاة إعادة المبلغ، أو إفراغ العقار، كما لجأ إلى كتابة العدل لمراجعة والتأكد من ملكية العقار من خلال صك البيع الذي يمتلكه ليكتشف هنا المصيبة الكبرى أنه مسجل باسم شخص آخر وأنّ الفتاة ووالدها لا يملكانه لا حاليًّا ولا في أي وقت سابق.
عليه أقدم المواطن ببلاغ مرفق به كافة المستندات، وبعد التأكد من صحة البلاغ القبض على الأب محرر الشيكات بدون رصيد وأخضعته للتحقيق بتهمة التعاون في النصب والاحتيال
إلا أنّ والد الفتاة أقر على إثر استجوابه من هيئة التحقيق والادعاء العام بأنه لا يعلم شيئًا عن الشيكات التي وقعها، مؤكدًا أنّ ابنته الهاربة هي من طلبت منه التوقيع، ولم يكن يعرف أنّ هناك صورة صك أرض تشير إلى أنه يملكها، قائلًا وفقاً لعدد من المواقع الإخبارية:" ابنتي هي من نصبت واحتالت علي، وعلى المشتري".
وانتهى التحقيق إلى توجيه تهمة النصب والاحتيال المالي إلى الأب وابنته من خلال بيع أرض يدعيان ملكيتها، بالإضافة إلى تهمة تحرير شيكات بدون رصيد للمشتري كضمان لمصداقيتهما، فيما لازال البحث جاريًا عن الفتاة الهاربة بمبلغ الثلاثة ملايين ريال .
تأتي التفاصيل التي بدأت بتقديم مواطن لبلاغ اتهم فيه مواطنةً تعمل في إحدى المستشفيات ووالدها بالنصب عليه وإعطائه صورة صك خاص بأرض في حي شمال غرب جدة، بعد أن أوهمته الفتاة أنّ والدها يملك الأرض ويرغب في بيعها، مشترطًا تقديم شيكات مصدقة على أنّ يتم الإفراغ لاحقًا، ونظرًا لسعر الأرض المخفض بالنسبة لقيمتها الأصلية قدم المواطن الضحية للفتاة ووالدها شيكات بمبالغ تقارب 3 ملايين ريال، وحصل مقابلها على شيكات عادية كضمان للشيكات المصرفية المقدمة لهما، واتفقوا على تأجيل الإفراغ إلى وقت لاحق.
وبعد مرور أسبوعين تبين للمجني عليه أنّ شيكات الضمان بدون رصيد، فطلب المشتري من الفتاة إعادة المبلغ، أو إفراغ العقار، كما لجأ إلى كتابة العدل لمراجعة والتأكد من ملكية العقار من خلال صك البيع الذي يمتلكه ليكتشف هنا المصيبة الكبرى أنه مسجل باسم شخص آخر وأنّ الفتاة ووالدها لا يملكانه لا حاليًّا ولا في أي وقت سابق.
عليه أقدم المواطن ببلاغ مرفق به كافة المستندات، وبعد التأكد من صحة البلاغ القبض على الأب محرر الشيكات بدون رصيد وأخضعته للتحقيق بتهمة التعاون في النصب والاحتيال
إلا أنّ والد الفتاة أقر على إثر استجوابه من هيئة التحقيق والادعاء العام بأنه لا يعلم شيئًا عن الشيكات التي وقعها، مؤكدًا أنّ ابنته الهاربة هي من طلبت منه التوقيع، ولم يكن يعرف أنّ هناك صورة صك أرض تشير إلى أنه يملكها، قائلًا وفقاً لعدد من المواقع الإخبارية:" ابنتي هي من نصبت واحتالت علي، وعلى المشتري".
وانتهى التحقيق إلى توجيه تهمة النصب والاحتيال المالي إلى الأب وابنته من خلال بيع أرض يدعيان ملكيتها، بالإضافة إلى تهمة تحرير شيكات بدون رصيد للمشتري كضمان لمصداقيتهما، فيما لازال البحث جاريًا عن الفتاة الهاربة بمبلغ الثلاثة ملايين ريال .