كان كل من جوليا روبرتس وتوم هانكس، الفائزين بالأوسكار، صديقين لبرنامج أوبرا منذ وقت طويل، إلى أن أصبحا من ضمن عائلة البرنامج. وعن ذلك تقول أوبرا: «عندما يحضران يتميز الجو بمزيد من الصخب والضحك والفرح».
كان أول ظهور لجوليا في برنامج أوبرا عام 1989، لتظهر بعدها 21 مرة. وقد تعرف عليها الجمهور كزوجة وأم وكامرأة قيادية في أفلام مثل «إيرين بروكوفيتش». أما أول ظهور لتوم فكان في 1988، عندما تحدث لأوبرا عن فيلمه «بانشلاين»؛ ليظهر في السنوات التي تلت ذلك كفائز في حفل توزيع جوائز الأوسكار عن أدوار لا تنسى في أفلام مثل «فيلادلفيا»، «فورست غامب»، «أبولو 13»، و«كاست أوي». وهذه هي المرة الـ13 التي يظهر فيها في برنامج أوبرا.
شراكة
تشارك توم وجوليا الشاشة الفضية في «حرب تشارلي ويلسون» الذي حقق أرقامًا قياسية عام 2007، وها هما الآن يعودان للعمل معًا في فيلم جديد يحمل عنوان «لاري كراون». وهو من تأليف وإنتاج وإخراج توم نفسه، ويحكي قصة رجل يعود للعمل في المدارس الإعدادية تاركًا وظيفة مرموقة. وعن ذلك يتحدث توم: «بدأت أنا ونيا فاردالوس، التي كتبت فيلم «زواجي الإغريقي الفخم»، وتألقت في التمثيل فيه، نتحدث حول موضوع فيلمي الجديد قبل 6 سنوات. لقد كانت المدرسة بالنسبة لي السبيل الوحيد للوصول للتعليم العالي، ولأغدو ما أنا عليه الآن، وبدأت أتساءل: أليست فكرة جميلة أن أعود للمدرسة الإعدادية؟ ورحت أمهد الظروف التي من شأنها أن تجعل رجلاً مثلي يعود لتلك المدارس متخليًا عن وظيفته ومركزه».
الأستاذة
اعترف توم بأنه كان دائمًا يفكر بجوليا للعب دور الأستاذة ميرسيدس تينوت في فيلم «لاري كراون»، وهي امرأة في منتصف العمر، وحول ذلك قال معلقًا: «كنت أعتقد دائمًا أنها فكرة عظيمة أن تؤدي جوليا هذا الدور». أما جوليا فتقول: إن توقيت توم للفيلم كان صائبًا تمامًا. «كنت قد وصلت لتوي إلى روما، وكنت عائدة من إحدى السهرات عندما وصلتني رسالة إلكترونية منه يقول فيها: إنه مجرد عمل، اقرئيه وقولي رأيك بصراحة إذا كنت تودين المشاركة، ومهما كان رأيك فلن يؤثر هذا على صداقتنا، ورفضت في البداية مع أني أعجبت بفكرة الفيلم، ووافقت أخيرًا، ووجدت أنها فكرة ممتعة أن أقوم بدور تلك الأستاذة».
قصة عاطفية
لأول مرة، يعيش توم وجوليا قصة عاطفية على الشاشة الفضية في فيلم «لاري كراون»، ولكن في الحياة الحقيقية، كان كل منهما يعيش علاقة زوجية ناجحة. واحتفل توم وزوجته الممثلة ريتا ويلسون لتوهما بالذكرى السنوية الـ23 لزواجهما. «لقد كانت علاقتي بزوجتي كمن يفوز في الياناصيب، وهي أعظم ما حدث لي. لقد جعلتني رجلاً بمعنى الكلمة، وجعلتني ما أنا عليه اليوم».