في السعودية المغردون محاسبون على تغريداتهم

2 صور
مع الإقبال الكبير على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلها منصةً لعرض كافة المشاكل الاجتماعية والسياسية، وإيجاد الكثير من الحلول لمختلف القضايا إلا أنها تظل سلاحًا ذا حدين، حيث يجعلها البعض وسيلةً للقذف والشتم، لذا كان لابد من سن عقوبة صارمة لهؤلاء المستخدمين السلبيين. ووفق القانون المعمول به في المملكة فإنّ عقوبة القذف والتشهير تصل إلى غرامة بمبلغ 500 ألف ريال، حيث يعامل الإعلام الإلكتروني معاملة الصحف.
وكان "تويتر" قد أظهر الجانب الخفي لبعض الشخصيات من خلال ما يغردون به من توجهاتهم وآرائهم تجاه قضايا المجتمع، كما تحول إلى مصدر رئيسي للكثير من الشركات في اختيار موظفيها، فهي تطلع على حسابات المرشحين للعمل لديها على شبكات التواصل الاجتماعي قبل توظيفهم. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ سنّ مثل هذه العقوبات ستحول دون انتشار ظاهرة القذف والشتم، وستكون رادعًا لكل من تسول له نفسه التطاول على الغير بأسلوب غير أخلاقي، ويتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.