مهند نجم الإعلانات

 

 

يعتبر الممثل كيفانش تاتليتوغ (مهند) نجم الإعلام التركي والغذاء اليومي لأخباره، حيث لا يكاد يمضي يوم إلا وتتصدّر إما صور الممثل أو أخباره الصفحات الفنية، والقنوات التلفزيونية... وكانت معلومات صحافية تركية تناولت خبر فيلم سيجمع بين الممثلين التركيين كيفانش المعروف بـ «مهند» وتوبا المعروفة بـ«لميس»، على أن يباشر بتصوير الفيلم في الشهر الحالي.

من جهة أخرى، فإن نجومية كيفانش جعلته ليس فقط نجم تمثيل، بل أيضاً نجم إعلانات حيث وقع الاختيار عليه من قبل الكثير من الشركات التجارية التركية والعالمية المصنّعة لأكثر من منتج، ليكون الوجه الإعلاني المروّج له. وكان آخر إعلان صوّره الممثل التركي منذ فترة لصالح إحدى شركات المشروبات، وتنقل "سيدتي" بالصور جلسة التصوير وكواليسها. ومؤخراً أيضاً، وقع اختيار شركة "مارفي" للجينز على كيفانش ليكون الوجه الإعلاني للماركة في تركيا للعام 2011. وذكر أن عارضة الأزياء البرازيليةGuisela Rhein  ستشارك كيفانش في إعلان الجينز هذا أيضاً، مع الإشارة إلى أن العارضة هذه تعرف شهرة كبيرة، وقد كانت عارضة لـ"أرماني" و"ألبيرتا فريتي" و"برين"، كما وتصدّرت غلافات الكثير من المجلات العالمية أمثال: Vogue،Elle، Marie Claire،Bazaar gibi .

 

 

حب حياته

لكن ماذا عن تلك الصورة التي شغلت وسائل الإعلام التركية والتي نشرت لبطل "العشق الممنوع" وهو في الرابعة عشر من عمره يتوسط بنات عم الفتاة التي أحبّها ولم ينسها رغم مرور السنوات؟

يبدو أن وسائل الإعلام التركية لا تكتفي بنقل أخبار مهند الحديثة وبل تسعى للغوص في كل تفاصيل حياته الماضية، حيث تناوبت وسائل الإعلام التركية على نشر صورة للممثل التقطت عام 1996، في مدينة "مارسين" الساحلية عندما كان جالساً مع بنات عم سيبال الفتاة التي رفضت حبّه لها في تلك الأيام. وقد أكّدت صحيفة "حرييت" التركية أن الفتاة سيبال صدّت كيفانش عندما اعترف لها بحبّه وأنه لم ينسها حتى الآن، ويقول عنها: "هي حب طفولتي، والتي لم أنسها". وتعيش سيبال في أميركا، وتلتقي كيفانش صديق الطفولة عندما تزور تركيا باعتباره صديقاً عزيزاً على قلبها.

 

 

الوردة الحمراء

وأيضاً عادت إلى الواجهة أخبار قصص الممثل الأكثر شهرة، حيث نشرت أخبار عن إرساله وردة حمراء لحبيبته السابقة الممثلة  idil firatإديل فرات في يوم عيد ميلادها، بالرغم من عدم حضوره المناسبة التي أحيتها وسط أصدقائها المقرّبين في اسطنبول. ونقلت أنباء أن فرات لم تترك الوردة من يدها طوال الليل. وقد نفى كيفانش هذه الأخبار المتداولة في الصحافة التركية.

إديل - ابنة رجل الأعمال أوندار فرات- وصلت إلى اسطنبول قادمة من إنجلترا، كي تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها المقرّبين. وأثناء فتح الهدايا، لاحظت وجود وردة حمراء دون توقيع على البطاقة، وعندما سألت أصدقاءها نفوا جميعاً علاقتهم بوجودها، لكن إحدى صديقاتها اعترفت، وقالت إن الوردة مُرسلة من كيفانش تاتليتوج.

 إديل فرات خرجت أخيراً عن صمتها لتؤكّد خبر انفصالها عن النجم التركي مهند. وقد نفت إديل أن سبب الانفصال هو الغيرة والحسد، وقالت إنها مثل أي قصة حب تنتهي عند وجود طريقين منفصلين لكل واحد منهما، مؤكّدة أنهما تحدّيا الكثير من الأمور في علاقتهما، قبل اتّخاد قرار الانفصال عن بعضهما البعض، مشيرة إلى أن كيفانش إنسان سعيد بشهرته الواسعة في العالم العربي، وبكونه يشعر بفخر بنجاحاته التي حقّقها. وقد أكّدت أنها ستتابع دراستها في الخارج، وهذه المرّة في أميركا قسم علوم اقتصادية. كما تحدّثت عن علاقتها بأبيها، وقالت إنها كعلاقة أي أب بابنته وإنها تحبه، وإن أباها شعر بضغوط شديدة بسبب تسليط الضوء على حياتهم الخاصة .

من جهة أخرى، تحدّثت الصحافة التركية عن العشاء الذي تمّ بين كيفانش وشقيقته ميليسا التي لم تكن راضية عن قرار انفصاله عن إديل، وهذا ما أدّى إلى ارتفاع صوتيهما داخل المطعم ما دفع كيفانش إلى الخروج من المطعم غاضباً.

أمنية خاصة

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن الممثلة وعارضة الأزياء المغربية صوفيا الجمالي ترغب بلقاء كيفانش تاتليتوغ. ونقل عن صوفيا قولها إنها عندما رأت صورة كيفانش على إعلانات مهرجان اسطنبول للتسوّق في مركز تسوّق "سفايير" تمنّت مشاركته مشروع عمل فني، كاشفة أنها من معجبي مسلسل "العشق الممنوع".