تقوم كاميرات المراقبة المخفية بدور مهم في التعرف على المجرمين والسارقين، وأيضًا في حماية الأطفال داخل منازلهم من اعتداء الخادمات، ومؤخرًا ساعدت كاميرا مراقبة منزلية في الكشف عن تعرض طالب عمره ست سنوات للتعذيب بالضرب والشتم بكلمات نابية والصفع واللكم من قبل مدرس خصوصي من جنسية عربية خصصته العائلة لتدريس ابنها القرآن والقراءة والكتابة مقابل 1500 ريال شهريًّا.
ووفقًا لصحيفة مكة أوضح بسام الجهني "والد الطالب يوسف" أنّه وقبل شهرين لاحظت والدة يوسف على ابنها الذي يرتاد مدرسةً خاصةً في الظهران يعمل بها ذات مدرسه الخصوصي رفضه الذهاب للمدرسة والبكاء الشديد صباحًا حين إيقاظه للذهاب إلى المدرسة، كما لاحظت آثار ضرب واحمرار في الوجه والرقبة والكتف، كما أنّ ابنها ذكر أنّ المدرس يضربه، وأصبح يخفي مفتاح الباب قبل الوقت المفترض لوصول المدرس الخصوصي لمنزلهم، إضافةً إلى أنه أصبح يتبول لا إراديًّا في الليل وهو أمر لم يكن يعاني منه سابقًا. لذا قرر الأب تركيب كاميرا مراقبة منزلية قبل للتحقق من صحة شكوى ابنه، وأنه لا يتصنع الحجج للتهرب من المذاكرة، خاصةً وأنّ المدرس كانت تبدو عليه علامات التدين والوقار وكان يعفي لحيته.
مبينًا أنه وبعد تركيب الكاميرا بيوم واحد شاهد التسجيل وصعق بأنّ المدرس الذي ترك ابنه أمانةً لديه طيلة شهرين كان يعذبه في منزلهم دون أن يعلموا بذلك، فكان ينهال عليه باللكم والرفس والصفع عند كل مرة لا يجيب فيها على أسئلته بشكل صحيح أو يتعثر في القراءة، كما كان يخيف يوسف ويحذره من إخبار والديه بما يحدث، ويتعمد ضربه على عظم الكتف كي لا يترك الضرب أثرًا واضحًا.
وبعد مشاهدته لتسجيل الكاميرا توجه إلى قسم شرطة الظهران وعرض التسجيل عليهم، وقبض على المدرس بعد ذلك وأوقف 4 ساعات فقط، وأخلي سبيله بعد طلب تقرير طبي عن حالة الابن من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
وأفاد الأب بأنه توجه لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة التي أحالت الموضوع بدورها إلى شرطة الظهران تحت مسمى (التكليف بمهمة تحقيق) في مستند، مبينًا أنه لا يريد مواجهة المدرس شخصيًّا وإنما يرغب في أخذ حقه من قبل الجهات الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يحق بأي حال من الأحوال أن يقوم المعلم بالاعتداء على طلابه، ومخاطبتهم بأسلوب فظ وألفاظ نابية لما يتسبب به هذا الأسلوب من آثار سلبية على نفسية الطالب، ناهيك عن الأذى الجسدي.
ووفقًا لصحيفة مكة أوضح بسام الجهني "والد الطالب يوسف" أنّه وقبل شهرين لاحظت والدة يوسف على ابنها الذي يرتاد مدرسةً خاصةً في الظهران يعمل بها ذات مدرسه الخصوصي رفضه الذهاب للمدرسة والبكاء الشديد صباحًا حين إيقاظه للذهاب إلى المدرسة، كما لاحظت آثار ضرب واحمرار في الوجه والرقبة والكتف، كما أنّ ابنها ذكر أنّ المدرس يضربه، وأصبح يخفي مفتاح الباب قبل الوقت المفترض لوصول المدرس الخصوصي لمنزلهم، إضافةً إلى أنه أصبح يتبول لا إراديًّا في الليل وهو أمر لم يكن يعاني منه سابقًا. لذا قرر الأب تركيب كاميرا مراقبة منزلية قبل للتحقق من صحة شكوى ابنه، وأنه لا يتصنع الحجج للتهرب من المذاكرة، خاصةً وأنّ المدرس كانت تبدو عليه علامات التدين والوقار وكان يعفي لحيته.
مبينًا أنه وبعد تركيب الكاميرا بيوم واحد شاهد التسجيل وصعق بأنّ المدرس الذي ترك ابنه أمانةً لديه طيلة شهرين كان يعذبه في منزلهم دون أن يعلموا بذلك، فكان ينهال عليه باللكم والرفس والصفع عند كل مرة لا يجيب فيها على أسئلته بشكل صحيح أو يتعثر في القراءة، كما كان يخيف يوسف ويحذره من إخبار والديه بما يحدث، ويتعمد ضربه على عظم الكتف كي لا يترك الضرب أثرًا واضحًا.
وبعد مشاهدته لتسجيل الكاميرا توجه إلى قسم شرطة الظهران وعرض التسجيل عليهم، وقبض على المدرس بعد ذلك وأوقف 4 ساعات فقط، وأخلي سبيله بعد طلب تقرير طبي عن حالة الابن من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
وأفاد الأب بأنه توجه لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة التي أحالت الموضوع بدورها إلى شرطة الظهران تحت مسمى (التكليف بمهمة تحقيق) في مستند، مبينًا أنه لا يريد مواجهة المدرس شخصيًّا وإنما يرغب في أخذ حقه من قبل الجهات الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يحق بأي حال من الأحوال أن يقوم المعلم بالاعتداء على طلابه، ومخاطبتهم بأسلوب فظ وألفاظ نابية لما يتسبب به هذا الأسلوب من آثار سلبية على نفسية الطالب، ناهيك عن الأذى الجسدي.