التشخيص الخاطئ من قبل الأطباء للمرضى قد يودي بحياتهم، أو أنه قد يسبب لهم مضاعفات خطيرة يصعب التعامل معها فيما بعد. ولعل هذا ما عاشته مواطنة تتعالج في مستشفى بالباحة، حيث قدم طبيبها تشخيصًا خاطئًا لحالتها، مما عرض حياتها للخطر. وفي تصريح إيمان الزهراني لـ"الوطن" أوضحت بأنها مصابة بالفشل الكلوي، وتقوم بمراجعة مستشفى الملك فهد للغسيل بشكل مستمر، ودائمًا يتورم لديها العرق الذي يوصل بأنبوب بلاستيكي أثناء الغسيل، وكل مرة يقوم طبيب الأوردة والشرايين بإجراء عملية لمعالجة الأمر، ولكن لا يتغير الحال إلا إلى الأسوأ.
وفي 2 / 3 / 1437 هـ دخلت الزهراني وحدة الكلى بمستشفى الملك فهد للغسيل، فقامت ممرضة فلبينية بإدخال إبرة الغسيل بيدها، ولأنّ ذلك يستلزم الضغط على مكان الحقن لكي ينسد العرق ويتوقف الدم، إلا أنّ ضغطة الممرضة كانت قوية جدًا، وهو ما أدى إلى توقف الدم 5 دقائق، ثم تورم العرق بشكل مخيف، فتم استدعاء استشاري الكلى الذي بدوره استدعى طبيب الأوردة والشرايين الذي شخص حالتها في تقريره بأنّ العرق متورم جدًا، ويجب إجراء عملية تضييق له فورًا، وعلل ذلك بأنه قابل للانفجار في أي لحظة، وقال إنّ نسبة نجاح العملية ضئيلة جدًا.
وقد رفضت الزهراني الخضوع للعملية بذات المستشفى، وطلبت تحويلها إلى مستشفى آخر بجدة، وقد أكد الطبيب المعالج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أنّ تشخيص المستشفى خاطئ، وتورم العرق طبيعي، ولا يستوجب إجراء عملية، وأنّ ما حدث هو أنّ الممرضة أدخلت الإبرة بشكل خاطئ، مما تسبب في هذا التورم الكبير، مؤكدًا أنّ هذا التورم كان يمكن أن يتسبب بوفاتها.
وعندما قامت بعرض التقرير على الطبيب بمستشفى الباحة والذي يوضح التشخيص الجديد ثار الطبيب، وتلفظ عليها، وطردها من العيادة.
وبينت أنها عندما ذهبت إلى الباحة للغسيل رفضوا ذلك، وأخبروها بضرورة خضوعها لعملية قسطرة، ولكن الغريب أنها عندما راجعت مرةً ثانيةً تخصصي جدة أكدوا مجددًا عدم حاجتها إلى أي عملية.
يشار إلى أنّ المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الباحة محمد آل سليمان أكد أنّ شكوى المواطنة أحيلت إلى المستشفى بالباحة للإفادة، لكن لم يرد رد منذ عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأخطاء الطبية كثرت في الفترة الأخيرة لتسبب عدة حالات وفاة، إضافةً إلى العاهات الدائمة، وليفقد معها المرضى ثقتهم بالأطباء، الأمر الذي يتوجب معه النظر بجدية وحزم لهذه الأخطاء حتى يحال دون انتشارها واستمرارها.
وفي 2 / 3 / 1437 هـ دخلت الزهراني وحدة الكلى بمستشفى الملك فهد للغسيل، فقامت ممرضة فلبينية بإدخال إبرة الغسيل بيدها، ولأنّ ذلك يستلزم الضغط على مكان الحقن لكي ينسد العرق ويتوقف الدم، إلا أنّ ضغطة الممرضة كانت قوية جدًا، وهو ما أدى إلى توقف الدم 5 دقائق، ثم تورم العرق بشكل مخيف، فتم استدعاء استشاري الكلى الذي بدوره استدعى طبيب الأوردة والشرايين الذي شخص حالتها في تقريره بأنّ العرق متورم جدًا، ويجب إجراء عملية تضييق له فورًا، وعلل ذلك بأنه قابل للانفجار في أي لحظة، وقال إنّ نسبة نجاح العملية ضئيلة جدًا.
وقد رفضت الزهراني الخضوع للعملية بذات المستشفى، وطلبت تحويلها إلى مستشفى آخر بجدة، وقد أكد الطبيب المعالج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أنّ تشخيص المستشفى خاطئ، وتورم العرق طبيعي، ولا يستوجب إجراء عملية، وأنّ ما حدث هو أنّ الممرضة أدخلت الإبرة بشكل خاطئ، مما تسبب في هذا التورم الكبير، مؤكدًا أنّ هذا التورم كان يمكن أن يتسبب بوفاتها.
وعندما قامت بعرض التقرير على الطبيب بمستشفى الباحة والذي يوضح التشخيص الجديد ثار الطبيب، وتلفظ عليها، وطردها من العيادة.
وبينت أنها عندما ذهبت إلى الباحة للغسيل رفضوا ذلك، وأخبروها بضرورة خضوعها لعملية قسطرة، ولكن الغريب أنها عندما راجعت مرةً ثانيةً تخصصي جدة أكدوا مجددًا عدم حاجتها إلى أي عملية.
يشار إلى أنّ المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الباحة محمد آل سليمان أكد أنّ شكوى المواطنة أحيلت إلى المستشفى بالباحة للإفادة، لكن لم يرد رد منذ عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأخطاء الطبية كثرت في الفترة الأخيرة لتسبب عدة حالات وفاة، إضافةً إلى العاهات الدائمة، وليفقد معها المرضى ثقتهم بالأطباء، الأمر الذي يتوجب معه النظر بجدية وحزم لهذه الأخطاء حتى يحال دون انتشارها واستمرارها.