تتزامن فترة التقاعد من العمل مع كبر العمر، وبعد بذل مجهود من السنوات في مجال العمل، ليحظى الإنسان بفترة من الراحة والاستجمام تبعده عن الإرهاق اليومي الذي كان يلاقيه في ساحة العمل .
ولكن ما قد يغيب عن أذهان البعض أنّ المجهود الذي بذل خلال سنوات العمل ستظل أثاره مترسبة في صحة الفرد إلى ما بعد التقاعد.
هذا ما أكدته نتائج دراسة فرنسية حيث أوضحت أنّ الأشخاص الذين يكدحون في وظائف تتطلب جهدًا بدنيًّا قد يكونون أكثر عرضةً للآلام والأوجاع بعد التقاعد مما يحد من أنشطتهم اليومية في سنوات خريف العمر.
وقال فريق البحث في دورية اوكيوبيشنال اند انفايرومنتال ميديسين إنّ النساء اللاتي يقمن بعمل مجهد أكثر عرضةً بنسبة 60 في المئة للإصابة بآلام تحد من حركتهنّ ما بعد التقاعد.
وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد أنّ الرجال الذين يعملون في وظائف مجهدةً يكونون أكثر عرضةً بنسبة 70 في المئة للإصابة ببعض الأعراض التي تقيد أنشطتهم اليومية أثناء فترة التقاعد مقارنةً بمن لم يعملوا في وظائف تتطلب جهدًا جسديًّا، فيما أنّ العمال الذين يتمتعون بصحة أفضل قد لا يتأثرون بالعمل المجهد مثلما يحدث لأقرانهم المصابين بأمراض مزمنة .
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور الكسيس ديسكاثا من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية في جامعة فيرساي سان كوينتين لـ رويترز" "إنّ ظروف العمل الصعبة خاصةً التعرض للمواد البيوكيميائية أثناء العمل لها علاقة بالآلام والآثار السلبية الأخرى بعد التقاعد."
عليه نصح الباحثون بضرورة أن تلجأ النساء إلى الراحة وتخصيص وقت بعيد عن الإجهاد المضني في العمل ليتمكن من إراحة بدنهنّ تحسبًا لأن يصلن لتلك المرحلة بعد التقاعد ليصادفن بمعاناة جسدية لم يكن يتوقعنها.
ولكن ما قد يغيب عن أذهان البعض أنّ المجهود الذي بذل خلال سنوات العمل ستظل أثاره مترسبة في صحة الفرد إلى ما بعد التقاعد.
هذا ما أكدته نتائج دراسة فرنسية حيث أوضحت أنّ الأشخاص الذين يكدحون في وظائف تتطلب جهدًا بدنيًّا قد يكونون أكثر عرضةً للآلام والأوجاع بعد التقاعد مما يحد من أنشطتهم اليومية في سنوات خريف العمر.
وقال فريق البحث في دورية اوكيوبيشنال اند انفايرومنتال ميديسين إنّ النساء اللاتي يقمن بعمل مجهد أكثر عرضةً بنسبة 60 في المئة للإصابة بآلام تحد من حركتهنّ ما بعد التقاعد.
وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد أنّ الرجال الذين يعملون في وظائف مجهدةً يكونون أكثر عرضةً بنسبة 70 في المئة للإصابة ببعض الأعراض التي تقيد أنشطتهم اليومية أثناء فترة التقاعد مقارنةً بمن لم يعملوا في وظائف تتطلب جهدًا جسديًّا، فيما أنّ العمال الذين يتمتعون بصحة أفضل قد لا يتأثرون بالعمل المجهد مثلما يحدث لأقرانهم المصابين بأمراض مزمنة .
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور الكسيس ديسكاثا من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية في جامعة فيرساي سان كوينتين لـ رويترز" "إنّ ظروف العمل الصعبة خاصةً التعرض للمواد البيوكيميائية أثناء العمل لها علاقة بالآلام والآثار السلبية الأخرى بعد التقاعد."
عليه نصح الباحثون بضرورة أن تلجأ النساء إلى الراحة وتخصيص وقت بعيد عن الإجهاد المضني في العمل ليتمكن من إراحة بدنهنّ تحسبًا لأن يصلن لتلك المرحلة بعد التقاعد ليصادفن بمعاناة جسدية لم يكن يتوقعنها.