أنت أجمل .. لا يحترم ذوق المشتركات..!
كعادة برنامج «أنت أجمل» الذي تقدمه غرازييلا كامل، والمذاع عبر قناة دبي الفضائية استضاف مرام (18 سنة)؛ ليقوم بتغيير طلتها تماما عما كانت معتادة عليه، المدهش هذه المرة أن مرام أخبرت غرازييلا أنها تفضل البنطلون الجينز والبلوزات، وكنا نتوقع أن تقوم غرازييلا هي وخبراؤها بتغيير استايل مرام، فمثلا تنصحها بارتداء فستان شبابي لكننا فوجئنا بأن غرازييلا لم تغير شيئا في طريقة ارتدائها الملابس فمازالت الفتاة ترتدي البلوزات والبنطلون الجينز، حتى الحذاء الذي ارتدته الفتاة لم يتغير لا شكلا ولا لونا، فهو بألوان جلد النمر، ومنخفض بدون كعب، وما فعلته غرازييلا فقط هو تغيير ألوان وطريقة لف حجاب الفتاة، كذلك الحقيبة الوحيدة والتي نصحوها بارتدائها كانت لتناسب سيدة ناضجة وليس فتاة ما زالت في مقتبل العمر، المدهش أن غرازييلا كانت كلما تسأل الفتاة عن رأيها فيما ترتديه تجيب الفتاة في عفوية وبساطة بأن الطلة لا تعجبها أو لم تنل رضاها.
الطريف أيضا أن المذيعة ظلت تسأل مرام: لماذا عندك أحاسيس خاطئة قبل فعل أي شيء جديد؟ كما ظلت تتجاهل ما تقوله الفتاة طوال الحلقة، ونحن لا نعلم لماذا لم تحاول غرازييلا أن تساعد الفتاة لتغير طلتها بما يحوز على إعجابها ويحترم ذوقها؟ أعتقد أن غرازييلا تحتاج لاستشارة خبيرة فيما يليق بفتاة شابة صغيرة...!
بيت العز .. فقرة إعلانية
< تقدم الدكتورة المثيرة للجدل هبة قطب برنامج «بيت العز» عبر قناة التحرير، والبرنامج من المفترض أنه يتحدث عن العلاقات الزوجية وكيفية تحسينها وتطويرها، إلا أن هبة قطب لا تقدم أي معلومة مفيدة في هذا الشأن.
هبة من المفترض أنها تتلقى أسئلة الجمهور عبر صفحات البرنامج على فيس بوك وتويتر، وتؤكد أنها تجيب عن هذه الأسئلة من خلال البرنامج فقط، وتعلن رفضها قيام أي شخص حتى ولو كان طبيبا متخصصا بالإجابة عن هذه الأسئلة.
المدهش أن هبة تجيب فقط عن السبب العلمي لأي عرض يشتكي منه الجمهور، ولا تقدم أي معلومة مفيدة عن طرق العلاج، وكأنها تريد أن تستأثر بذلك الجزء الذي هو لب البرنامج لعيادتها الخاصة، حيث تؤكد دائما أن زيارة الطبيب أمر واجب، وتلمح دائما إلى أنها تستقبل حالات مماثلة في عيادتها.
فلو كان الأمر بغرض الدعاية لعيادتها الخاصة، فالأولى أن يكتب على البرنامج فقرة إعلانية؛ حتى يعرف الجمهور ذلك ولا يضيع وقته في الاستماع لمجرد شرح لأسباب المرض التي يمكن أن يعرفها من أي مكان.
«ع المكشوف» نسخة مكررة
< مقدمة البرامج المعروفة منى الحسيني، اشتهرت منذ بدايتها في التليفزيون ببرنامج «حوار صريح جدا» الذي ظلت تقدمه في شهر رمضان لسنوات طويلة.
ثم انتقلت بالبرنامج من التليفزيون المصري؛ لتقدمه في كل أشهر العام بقنوات فضائية أخرى.
الحسيني عادت لتقدم نفس البرنامج، ولكن مع تغيير بسيط في الاسم والشكل، وبقي المضمون وأداؤها وطريقتها واحدة.
اسم برنامجها الجديد هو «ع المكشوف»، عادت به إلى التليفزيون من خلال قناة «نايل لايف»، وفي هذا البرنامج تصر منى الحسيني على أن تحتفظ لنفسها بلقب المذيعة المستفزة، وهو اللقب الذي أطلق عليها إبان تقديمها برنامج «حوار صريح جدا»، بل وبنفس الماكياج المستفز، حيث المبالغة في تلوين الوجه، وارتداء الملابس ذات الألوان اللامعة مع التركيز على تكرار اللون الأحمر.
أما الأسئلة التي تطرحها فواحدة، والطريقة واحدة، وكأنها تدخل في عراك مع الضيف، وهي طريقة لم تعد تصلح في ظل إعلام متفتح وحرية وعدم خوف في التعامل مع القضايا.
«لو».. وانتهاز الفرص..!
< استضافت الفنانة أروى في برنامجها «لو» والذي تقدمه عبر قناة MBC الفنان السعودي حسن عسيري والفنانة السورية سوزان نجم الدين في قصة جديدة هم أبطالها الافتراضيون، والمدهش أنه أثناء الحلقة لاحظنا طريقة استغلال سوزان للحلقة؛ للاستفادة من وجود عسيري؛ لكي تحثه على إنتاج عمل لها أو اختيارها للمشاركة في أحد الأعمال التي ينتجها بنفسه، وطوال الحلقة وسوزان تبعث إشارات مخفية لحسن عسيري، وتشكر في الدراما الخليجية، وتظهر اهتمامها بها، وأن السوريين يفضلون الدراما الخليجية وأن المستقبل للدراما الخليجية، وهي تشق طريقها باقتدار وأن حسن عسيري فنان رائع وأنه يشرفها العمل معه، فهو سيضيف لها الكثير. ونحن لا نعلم لماذا تصرفت بهذه الطريقة؟ فهي فنانة لها قدرها ولا تحتاج أن تغازل (فنيا) منتجا وتمتدحه بهذه الطريقة الفجة لكي يشركها في أحد الأعمال؟ أعتقد أن هذا التصرف لا يليق بسوزان.
لاحظنا كذلك أن أروى خلال الحلقة أضاعت الكثير من الفرص؛ لإضفاء مزيد من الإثارة والتشويق على المشاهد، حيث لم تستطع أن ترضي المشاهدين لمجرد سؤال سوزان عن حقيقة زواجها من صديق خطيبها السابق، ولا تعليق حسن عسيري بأن زوج سوزان لا يغار عليها. ننصح أروى بمزيد من التركيز حتى تضيف مزيدا من التشويق والإثارة لبرنامجها المميز...!