تابعنا في الأيام الماضية كارثة مستشفى جازان، والتي برغم فاجعتها إلا أنها أظهرت لنا أبطالًا لم تخيفهم النيران وضحوا بحياتهم لإنقاذ إخوانهم المحتجزين.
فبعد بطولة( أميرة إسماعيل، ونجود إبراهيم) وشجاعتهما في إنقاذ ثمانية أطفال من مستشفى جازان العام، تطل علينا أيضًا بطولة أخرى فريدة من نوعها حيث قامت عاملة إندونيسية بحمل أحد النزلاء المعاقين على ظهرها لتنقذ حياتها .
حيث أثناء تواجدها في المستشفى مع نزيلة في التأهيل الشامل تم نقلها إلى مستشفى جازان العام من أجل علاجها؛ حيث إنها لا تستطيع الحركة فقررت نقلها على ظهرها لانعدام أي وسيلة أخرى لنقلها. "وفقًا لسبق"
وبعد محاولات استطاعت الفرار بها من لهيب النيران إلى خارج المستشفى لتنجوا بأعجوبة. وتقديرًا لشجاعتها قام محمد بن أحمد معافا مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان بتكريمها، كما نالت تكريمًا من قبل مدير التأهيل الشامل، والشركة المتعاقدة معها كذلك، وأكد المعافا أنّ العمل الذي قامت به العاملة عمل جليل ضربت به مثالاً للشجاعة وتحمل الأمانة خلال كارثة جازان، وحرصها على نقل المعاقة التي كانت ترعاها وعدم تركها وحدها.
فبعد بطولة( أميرة إسماعيل، ونجود إبراهيم) وشجاعتهما في إنقاذ ثمانية أطفال من مستشفى جازان العام، تطل علينا أيضًا بطولة أخرى فريدة من نوعها حيث قامت عاملة إندونيسية بحمل أحد النزلاء المعاقين على ظهرها لتنقذ حياتها .
حيث أثناء تواجدها في المستشفى مع نزيلة في التأهيل الشامل تم نقلها إلى مستشفى جازان العام من أجل علاجها؛ حيث إنها لا تستطيع الحركة فقررت نقلها على ظهرها لانعدام أي وسيلة أخرى لنقلها. "وفقًا لسبق"
وبعد محاولات استطاعت الفرار بها من لهيب النيران إلى خارج المستشفى لتنجوا بأعجوبة. وتقديرًا لشجاعتها قام محمد بن أحمد معافا مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان بتكريمها، كما نالت تكريمًا من قبل مدير التأهيل الشامل، والشركة المتعاقدة معها كذلك، وأكد المعافا أنّ العمل الذي قامت به العاملة عمل جليل ضربت به مثالاً للشجاعة وتحمل الأمانة خلال كارثة جازان، وحرصها على نقل المعاقة التي كانت ترعاها وعدم تركها وحدها.